أهمية اجتماع مجلس التنسيق اليمني - السعودي ودور حضرموت في جذب الاستثمارات المشتركة الكبرى

> «الأيام» فؤاد باضاوي:

>
الشيخ محمد العمودي
الشيخ محمد العمودي
تستعد مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت لاحتضان اجتماعات مجلس التنسيق اليمني السعودي أواخر الشهر الجاري بتمثيل رفيع المستوى حيث يرأس وفد الجانب السعودي الشقيق سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء قائد الحرس الوطني فيما رأس جانب بلادنا الأخ عبدالقادر باجمال، رئيس مجلس الوزراء.

ويأتي هذا الحدث وقد شهدت محافظة حضرموت جملة من المشاريع وحققت نجاحات كبيرة بفضل دعم ورعاية فخامة رئيس الجمهورية الأخ علي عبدالله صالح، ولأن اجتماعات مجلس التنسيق تكتسب أهمية كبيرة ستنعكس إيجاباً على العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين. ويتوقع أن يزور المكلا تزامناً مع هذا الحدث عدد من المستثمرين السعوديين الذين سيبحثون فرص الاستثمار الممكنة في عدد من المجالات. ولمعرفة آراء وتطلعات أبناء الوطن حول هذه الاجتماعات أجرت «الأيام» عدداً من اللقاءات عن أهمية انعقاد مجلس التنسيق اليمني السعودي في المكلا عاصمة حضرموت، وخرجت بهذه الحصيلة.

تحدث المنصب الشيخ محمد أبوبكر العمودي، عضو مجلس الشورى عن هذا الحدث بقوله:

إنه حدث مهم وكبير ستحتضنه حضرموت ممثلة للوطن اليمني بناءً على توجيهات فخامة الأخ رئيس الجمهورية باختيارها لتكون راعية لاجتماعات مجلس التنسيق اليمني السعودي وإن دل ذلك على شيء فإنما يدل على المكانة الكبيرة لحضرموت في وجدان الوطن اليمني وتاريخها وحضارتها الرائدة وحاضرها المشرف وإسهامها في عملية البناء والتنمية التي شهدها ويشهدها الوطن منذ العام 90م.

نادر باوزير
نادر باوزير
ومن الطبيعي أن ترتقي الطموحات في بلادنا بانعقاد هذه الاجتماعات لمجلس التنسيق اليمني السعودي بعد ان تسارعت الخطوات لإنهاء ترسيم الحدود بين البلدين وتسلمت بلادنا أراضي جديدة مؤخراً وهو ما يعني أن بلادنا والسعودية مقبلتان على مرحلة جديدة من العلاقات أكثر رسوخاً وتميزاً و تطوراً، ونتوقع أن تخرج اجتماعات المكلا بمزيد من الاتفاقيات الهادفة للدفع بمسيرة التنمية صوب الشراكة الحقيقية بين البلدين وتوسيع الاستثمارات فيما بينهما ووجود قرارات من شأنها أن توفر للمغترب اليمني في الشقيقة السعودية مميزات أفضل فالعلاقة بين البلدين والشعبين متينة وتاريخية.. ونرحب بالاشقاء وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد ونتمنى للعلاقات اليمنية السعودية مزيداً من التقدم والرخاء في ظل دعم الرئيس علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية وخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ملك السعودية.. ونتمنى أن تكون هذه العلاقات المتينة بداية لوحدة عربية شاملة.

تقارب قيادتي البلدين عزز علاقاتهما
وتحدث الأخ عمر عبدالرحمن باجرش، رئيس غرفة تجارة وصناعة حضرموت فقال:

عندما تتحدث عن العلاقات اليمنية السعودية فنحن نتحدث عن تاريخ طويل ومتميز وحسن جوار وأخوة تمتد أزمنة بعيدة ظللتها أواصر المحبة وعززتها المصالح المشتركة وأضحت اليوم قوية ومتينة بفضل الله ثم الجهود المخلصة لقيادتي البلدين بزعامة الأخوين الرئيس علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية وخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ملك المملكة العربية السعودية لذلك نقول إن اجتماعات مجلس التنسيق اليمني السعودي المزمع انعقادها في عاصمة حضرموت المكلا تكتسب أهميتها من تنامي علاقات البلدين وفي ضوء الحراك الذي يعتمل في بلادنا في شتى مجالات الحياة وتسهيل عملية الاستثمار وخلق فرص استثمار مشتركة لرؤوس الأموال في البلدين وتعزيز الشراكة على مستوى المشاريع الكبيرة ومستوى تبادل السلع والبضائع بين البلدين وقد استقبلت بلادنا العديد من المستثمرين السعوديين ونفذت فيها العديد من المشاريع الكبرى أهمها مشششروع الاسمنت وشرة أسماك اليمن وغيرها من المشاريع.

ولا شك أننا نتطلع إلى ما هو أفضل وفيه خير البلدين والشعبين ونجزم أنه في ظل هذا التقارب بين قيادتي البلدين سيكون المستقبل أفضل وسنلمس ذلك على أرض الواقع وكما أعلن أنه سيتم التوقيع على العديد من الاتفاقيات وبملايين الدولارات وأهلاً وسهلاً بالأشقاء وعلى رأسهم ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز.

سالم علي الرويمي
سالم علي الرويمي
منعطف مهم في تاريخ علاقات البلدين
وقال الشيخ عبدالقادر سعيد العمودي، رئيس مجلس إدارة مجموعة العمودي اليمنية :

إنه حدث كبير ومهم تحتضنه مدينة المكلا عاصمة حضرموت إن شاء الله وتسعى لإنجاح الاستضافة وهي من أجل ذلك تستعد وتتهيأ لتكون في مستوى الحدث وتضيف نجاحاً جديداً أيضاً إلى نجاحها في احتضان فعاليات العيد الوطني الخامس عشر للجمهورية اليمنية في 22 مايو 2005م ويتطلع أبناء اليمن والسعودية لأن تخرج اجتماعات مجلس التنسيق بين بلديهم بنتائج ايجابية تعزز علاقة البلدين وترتقي بها للمستوى المأمول ونتمنى إن شاء الله أن تكون اجتماعات المكلا منعطفا مهما في تاريخ علاقات البلدين وأن تؤكد قراراتها واتفاقياتها عمق وتاريخ العلاقات اليمنية السعودية وأن تعود بالمنفعة والفائدة للشعبين الشقيقين، ولا شك أن ارتفاع مستوى التمثيل في لقاء الأشقاء بالمكلا يجعلنا نتفاءل بقوة ونترقب ونأمل أن تتوسع مجالات التعاون وتترسخ وتبلغ مستويات أكبر مما هي عليه اليوم ونرحب بالأشقاء في المكلا والوطن اليمني ونتمنى لهم طيب الإقامة بين أهلهم وفي وطنهم الثاني.

حضرموت وفرت المناخات الملائمة للاستثمار
وتحدث الأخ الشيخ سالم علي الرويمي، رئيس مجلس إدارة مجموعة الرويمي للتجارة والاستثمار عن هذا الحدث فقال:

الشيخ عبدالقادر العمودي
الشيخ عبدالقادر العمودي
نرفع أسمى آيات التهاني لفخامة رئيس الجمهورية والشعب اليمني بمناسبة العيد الوطني السادس عشر للجمهورية اليمنية. إن انعقاد دورة مجلس التنسيق اليمني السعودي في عاصمة حضرموت المكلا متزامنة مع احتفالات بلادنا بالعيد الوطني السادس عشر للجمهورية اليمنية.. يكتسب أهمية كبيرة ويؤكد الدور الكبير لحضرموت في عملية البناء والتنمية التي شهدها الوطن اليمني في عهد الوحدة اليمنية المباركة ولكونها وفرت المناخات الملائمة للاستثمار الجاد في ضوء دعم واهتمام فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية لها وإعطاء توجيهاته بتنفيذ جملة من المشاريع الحيوية المهمة وتأهيل بنيتها التحتية لتصبح اليوم محافظة نموذجية وقادرة على جذب وتنفيذ مشاريع استثمارية محلية وعربية ودولية بعد أن هيأت نفسها لمواكبة المتغيرات ورسم ملامح المستقبل في مجالات عدة بما يوفر للوطن نهضة اقتصادية تسهم في تطوره وتقدمه.

ولا شك أن وجود إخواننا من الشقيقة السعودية وعلى رأسهم سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس الجانب السعودي في اجتماعات مجلس التنسيق يؤكد ما وصلت إليه العلاقات بين بلادنا والشقيقة السعودية من تطور ملحوظ بفضل الله ثم جهود القيادة السياسية في البلدين ممثلة بفخامة الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية وأخيه خادم الحرمين الشريفيين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ملك المملكة العربية السعودية، ونتائج لقاء الأشقاء ستكون مثمرة وكبيرة وخيرها سيعود بالمنفعة للبلدين والشعبين الشقيقين، ونتفاءل بأن تفرز الاجتماعات وزيارة ولي العهد السعودي نتائج ممتازة وأن تتسع مجالات الشراكة بين بلادنا والسعودية لتمثل مجالات أوسع.. ونقول للاشقاء أهلاً بكم في وطنكم الثاني.

فارس خالد بن هلابي
فارس خالد بن هلابي
ستأتي بالخير للبلدين والشعبين الشقيقين
وقال الشيخ عبدالملك محمد بن مالك، رئيس مجلس إدارة مؤسسة بن مالك للتجارة والمقاولات: إن انعقاد اجتماعات مجلس التنسيق في محافظة حضرموت له دلالات كبيرة ويؤكد المكانة الكبيرة لحضرموت وما تمتلكه من مقومات كبيرة في مختلف المجالات وقد أصبحت اليوم بفضل دعم واهتمام الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية الذي أولى ولازال حضرموت رعايته ولا شك أن هذه الاجتماعات ينظر لها أبناء اليمن والسعودية بتفاؤل كبير في ظل تطوير العلاقات بين البلدين والتي أصبحت لها مكانتها ودورها ونتمنى أن تخرج بنتائج مثمرة تنعكس على اقتصاد البلدين وشراكتهما في مختلف المجالات وهي دون شك ستأتي بالخير الكثير على التجارة والاستثمار وتوسع استثمارات البلدين وإن دل ذلك على شيء فإنما يدل على حكمة وحنكة قيادتي البلدين بزعامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية وخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ملك المملكة العربية السعودية.. ونرحب بأخواننا السعوديين ونتمنى لهم طيب الإقامة في حضرموت.

عمر عبدالرحمن باجرش
عمر عبدالرحمن باجرش
شراكة متينة
أما الأخ نادر عبدالرحيم باوزير، مدير عام مكتب الثروة السمكية بحضرموت فقال:

احتضان محافظة حضرموت اجتماعات مجلس التنسيق اليمني السعودي والتي تتزامن مع احتفالات بلادنا بالعيد الوطني السادس عشر لها دلالاتها الكبيرة وأهميتها تنبثق من كونها تأتي بعد ما تحقق من نجاحات لحضرموت خلال احتضانها لفعاليات العيد الوطني الخامس عشر العام المنصرم وفي ظل ما شهدته وتشهده من حراك على مختلف الصعد والدعم والاهتمام الكبير من فخامة الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية الذي جسدته المشاريع الكبيرة التي تشمخ اليوم في سماء الوطن.. ولو نظرنا للمشاريع السعودية اليمنية التي تنفذ في حضرموت والتي كان لها الأولية وخاصة في قطاع الأسماك فأول الاستثمارات السعودية السمكية تمت في حضرموت ممثلة في شركة بن محفوظ لتصدير الأسماك الطازجة وواكبتها في عهد الوحدة الاستثمارات الضخمة: مشروع شركة أسماك اليمن ومشروع الاسمنت ودرة المكلا وغيرها من المشاريع التي دخلت عهد الشراكة بين بلادنا والسعودية وتتطور العلاقات اليمنية السعودية وترتقي إلى مستويات أكبر وأشمل بفضل جهود قيادتي البلدين بزعامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ملك السعودية.. وينظر أبناء البلدين إلى اجتماعات مجلس التنسيق المزمع انعقادها في المكلا ويتطلعون أن تخرج بنتائج ايجابية تعود بالنفع للشعبين والبلدين وتسهيل تنقلات أبناء البلدين عبر منفذ العبر الوديعة الذي تم افتتاحه في إطار روح الاخوة والتعاون المتبادل بين بلادنا والسعودية.

الشيخ عبدالملك بن مالك
الشيخ عبدالملك بن مالك
توسيع مجالات التعاون
أما الأخ فارس خالد بن هلابي، نائب مدير مجموعة بن هلابي للتجارة والاستثمار فقال:

بالنسبة للزيارة المرتقبة للاشقاء في المملكة العربية السعودية لحضرموت لحضور اجتماعات مجلس التنسيق اليمني السعودي فهي تؤكد عمق العلاقات بين بلدينا وشعبينا، وتوسع مجالات التعاون ونتطلع لأن تخرج بقرارات ونتائج من شأنها أن ترفع بالعلاقات صوب مستقبل أكثر إشراقاً، وأن ينعكس ذلك على المواطن في البلدين ومنح المغتربين امتيازات تسهم في تحسين أوضاعهم فالعلاقات اليمنية السعودية تشهد ازدهاراً وتطوراً وتقارباً بين قيادتي البلدين.

وحضرموت تسعد لكونها تحتضن هذه المناسبة الكبيرة وهو تأكيد على مكانتها وما تحقق لها من نجاحات خلال احتضانها فعاليات العيد الوطني الخامس عشر في 22 مايو 2005م وما يعتمل فيها من تطوير ونهوض ونرحب بالاشقاء من السعوديين وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، ولي العهد السعودي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى