بن فريد: ماهي إذن طبيعة اللقاءات التي يمكن أن يعقدها الجنوبيون وتكون غير مشبوهة؟

> عدن «الأيام» خاص:

>
أحمد عمر بن فريد
أحمد عمر بن فريد
في أول رد فعل على تصريحات رئيس دائرة الفكر والإعلام في المؤتمر الشعبي صرح ل«الأيام» الأخ أحمد عمر بن فريد، عضو مؤسس للقاءات التسامح والتصالح الجنوبية المسؤول الإعلامي لحزب رابطة أبناء اليمن (رأي) - عدن : «لم يفاجأ أحد منا، ولم يكن مستغرباً على الإطلاق تصريح الأخ طارق الشامي، رئيس دائرة الفكر والإعلام في الحزب الحاكم الخاص بلقاء الضالع الذي وصفه بأنه مثير للشبهة، كونه يأتي في ظل تشنج الخطاب الإعلامي للكثير من قيادات المؤتمر الشعبي إزاء أي نشاطات سياسية أو تصالحية من أي طرف كان. ولكننا بمنطقية نتساءل إن كانت لقاءات التسامح والتصالح الجنوبية التي تعقد هنا وهناك هي لقاءات مشبوهة في نظر الشامي، فما هي إذن طبيعة اللقاءات التي يمكن أن يعقدها الجنوبيون وتكون غير مشبوهة في نظره؟

خاصة ونحن نعلم أن الدعوة لطي صفحات الماضي الاليم بكل مآسيه هي دعوة صدرت أساساً من القيادة السياسية في البلاد ممثلة في الأخ رئيس الجمهورية رئيس الحزب الذي ينتمي له الأخ طارق الشامي، وأجزم أن دعوة الأخ الرئيس لا تـتفق مـع مضمون مـا ذكره الأخ الشامي».

وأضاف الأخ أحمد بن فريد: «وفي ظننا أيضاً أن إغلاق ملفات حرب 94م التي يقول الشامي بأنها قد طويت، يتطلب الكثير من نكران الذات ومقابلة الحق الوطني في منتصف الطريق بين شركاء الوحدة وهما الشمال والجنوب، ولا نعتقد أن قضية وطنية كبيرة، كقضية إغلاق ملفات الحرب يمكن اختزالها في عبارة واحدة تقول:

«اذهبوا فأنتم الطلقاء»!!.. على اعتبار أن الجنوب كان ولا بد أن يبقى شريكاً فاعلاً في وحدة 22 مايو 90م وفي هذا الجانب نرى بكل شعور وطني حريص على وحدة الوطن أنه كان على الشامي وهو الذي يرأس دائرة هامة تتعلق بـ «الفكر والإعلام» طرح التساؤلات المسؤولة التي من شأنها التعرف على الأسباب والمحفزات الحقيقية التي تدفع أبناء الجنوب في كل مكان للبحث عن الذات في دولة الوحدة بعد 16 عاماً من قيامها؟ مع تنبيهنا لمن يهمه الأمر ومن باب الحرص على الوحدة الوطنية اليمنية القول إن الوحدة اليمنية قد تمت بين دولتي الشمال والجنوب وأنه لا يجب إلغاء طرف أساسي بهذه البساطة والسهولة ومطالبته بالانكفاء على نفسه، وحثه على التسبيح بالشكر والعرفان تجاه من عفا عنه وغفر له خطاياه بحسب فكر رئيس دائرة الفكر في المؤتمر الشعبي العام».

وأعرب العضو المؤسس للقاءات التسامح والتصالح بن فريد في ختام تصريحه عن أمله في «تفهم المرارة وخيبة الأمل التي يشعر بها ويعاني نتائجها العمود الثاني للوحدة اليمنية، بما يستحقه من رعاية وفهم يستوعب كل متطلبات صناعة الوطن الموحد بعظمته وتماسكه بعيداً عن التسطيح والتجاهل المسف ببواطن الامور ومحاولة إذكاء الفتن».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى