> تغير الهنود كثيراً.. بطل الفيلم أصبح ينضرب مش زي أيام زمان لما كنا ندخل السينما - أيام ما كان في سينما - ويقعد البطل يضرب كل الممثلين في الفيلم طوال الثلاث ساعات.

أعتقد أن الهنود أصبحوا واقعيين ومدركين لضرورة احترام عقلية المشاهد، أما لدينا فما يزال العكس هو الصحيح فلا احترام لآدميتنا ولا لحقوقنا الإنسانية وليت الأمر كان مجرد فيلم إنما واقع ملايين من البسطاء.

( . . . .)

> ولكن مع ذلك يبقى التفاؤل أمرا واجباً مهما كان الواقع، تماما كما يقول نجم السينما الهندية شارو خان: "لا يجب ان تترك في مساحة العمر مكاناً لمشاعر التعاسة" فكل الأمور التي تتسبب في إتعاسنا يبقى في إمكاننا تغييرها متى ما آمنا بحقنا في الحياة، وجعلنا الآخرين يحترمون حقنا هذا.

( . . . .)

> والمشكلة الحقيقية عندما يكون الإنسان السبب في إتعاس نفسه بينما بإمكانه ليس فقط إسعاد نفسه بل وإسعاد المحيطين به، ولا يحتاج الأمر إلى تمثيل فيلم هندي - مع احترامي واعتزازي بكل الهنود - إنما إلى محبة وتسامح يجب أن لا نفقدهما.

(. . . .)

< باختصار شديد الحياة مرَّة ليه نخليها مُرّة (في معلوم) لأنه إذا (نهي معلوم) بتكون حياتكم (بهُت مُشكل).