رسوخ الشراكة اليمنية - السعودية

> جمال اليماني:

>
جمال اليماني
جمال اليماني
علاقات التميز والإخاء التي تسود أجواء اليمن والسعودية خصوصاً في غمرة أعياد شعبنا اليمني بالذكرى السادسة عشرة لتحقيق الوحدة اليمنية لها دلالاتها الخاصة.. تأتي هذه الأفراح بمشاركة المملكة قيادة وشعباً في هذه الاحتفالات البهيجة لترسم القيادة السعودية ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وأخيه وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز والقيادة اليمنية ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح ترسم الود والإخاء هذه اللوحة التي زينت سماء اليمانيين وذلك بعقد الدورة (17) للمجلس الأعلى للتنسيق اليمني- السعودي.

لاشك أن الشراكة اليمنية السعودية تزداد يوماً بعد يوم وعاماً بعد عام نتيجة حكمة القيادتين السياسيتين ما يعني أيضاً فتح الآفاق أمام المستثمرين وخلق فرص عمل للشباب ليبني نهضة البلدين.

ولقد شهدت العلاقات اليمنية - السعودية انطلاقة قوية بعد التوقيع على معاهدة جدة التاريخية والدولية والتي فتحت الأبواب لتعزيز علاقات الشراكة في كل المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والأمنية ومكافحة الإرهاب.

والواضح أن الخطوات المتسارعة التي تنتهجها الجمهورية اليمنية في تعزيز علاقاتها مع جيرانها أو مع بقية المجتمع الدولي إنما هي من حكمة قيادتها السياسية وتراكم الخبرات لدى فخامة الرئيس على عبدالله صالح من خلال سنوات حكمه لليمن وهذا يظهر بوضوح من خلال النمو الاقتصادي وترسيخ البناء المؤسسي والتعددية الحزبية والهامش الديمقراطي وحرية التعبير والصحافة.

إن تبادل الوفود التجارية والعلمية والتربوية وغيرها من الزيارات والتي كان آخرها الوفد العلمي والأكاديمي الذي ترأسه د. صالح باصرة وزير التعليم العالي والبحث العلمي حققت نجاحاً كبيراً ونتائج مثمرة وما كان لينجح لولا رعاية سمو الأمير سلطان ولي العهد وهكذا هي الوفود السعودية التي سيصل أرفعها يوم 31/5 إلى المكلا ليتم من خلاله التوقيع على العديد من الاتفاقيات المختلفة وافتتاح عدد من المشاريع الصناعية الضخمة.. وهذه الرعاية السعودية الكريمة تأتي أيضاً من أجل تأهيل اليمن لتأخذ مكانها الطبيعي بين أخواتها دول مجلس التعاون الخليجي.

كل الأنظار من أبناء الشعبين اليمني والسعودي تترقب بشوق نتائج دورة مجلس التنسيق اليمني السعودي، داعية الله أن يوفق قيادتي البلدين لتحقيق أحلام وطموحات الأمة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى