إسرائيل تفرج عن ابنة رئيس الوزراء الفلسطيني
الافراج عن ابنة رئيس الوزراء الفلسطيني
> القدس «الأيام» د.ب.أ :
>
قال متحدث باسم الشرطة الاسرائيلية أنه تم الافراج عن ابنة رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية أمس الإثنين بعد أن احتجزتها السلطات الاسرائيلية أمس على حاجز معبر إيرز بين قطاع غزة وإسرائيل بينما كانت في طريقها لزيارة خطيبها المعتقل في سجن بئر السبع جنوب إسرائيل.
وقال ميكي روزينفيلد المتحدث باسم الشرطة إنه جرى التحقيق مع خولة هنية /18 عاما/ لفترة قصيرة ثم أفرج عنها دون توجيه اتهام لها مشيرا إلى أنه سمح لها بالانضمام إلى مجموعة الفلسطينيين العائدين إلى قطاع غزة بعدما زاروا أقاربهم في السجن.
وكانت مصادر في مكتب رئيس الوزراء الفلسطيني في غزة أكدت في وقت سابق أمس الإثنين أن الجيش الاسرائيلي احتجز ابنة هنية على حاجز معبر إيرز بين قطاع غزة وإسرائيل بينما كانت في طريقها لزيارة خطيبها المعتقل في سجن بئر السبع جنوب إسرائيل.
وقالت المصادر إن مكتب هنية بدأ بإجراء اتصالات مكثفة مع الصليب الاحمر في محاولة للافراج عنها حيث كانت ضمن وفد أهالي الاسرى الذين يقومون بزيارة أبنائهم وأقربائهم في السجون الاسرائيلية.
وإدعت مصادر عسكرية إسرائيلية أن ابنة هنية دخلت إسرائيل بصورة غير قانونية وهي تحمل بطاقة هوية مزورة، الامر الذي نفاه مكتب هنية في غزة نفيا قاطعا.
كما أكد متحدث باسم الجيش الاسرائيلي اعتقال خولة هنية مشيرا إلى أنها نقلت إلى أحد المعتقلات الاسرائيلية للتحقيق معها.
ومن جانبها ذكرت مصادر بوزارة الاسرى الفلسطينية أن خولة هنية كانت في زيارة لخطيبها الاسير عبد المعطي هنية والقابع في سجن بئر السبع الصحراوي قبل أن تكتشف السلطات الاسرائيلية أنها تقوم بزيارته دون تصريح مسبق بذلك.
وقالت الوزارة إنها وصلت إلى السجن بواسطة بطاقة شقيقته من أجل التمكن من زيارته، بسبب رفض السلطات الاسرائيلية منحها تصريحا بزيارته منذ اعتقاله.
وقال أهالي الاسرى إن القوات الاسرائيلية اعتقلت خولة هنية من قاعة الزيارة بعد التأكد من هويتها وفحص ذلك عبر حديثها مع خطيبها بوساطة هاتف الزيارة الذي يتواصل به الاهالي مع أبنائهم الاسرى والذي تفرض عليه إدارة السجن رقابة عسكرية.
واستنكر غازي حمد الناطق باسم الحكومة الفلسطينية بشدة اعتقال الجيش الاسرائيلي خولة هنية وقال "إن هذا الاجراء خطير كونه يتعارض مع القوانين والاعراف الدولية وهو يأتي في سياق التضييق على أهالي الاسرى والمعتقلين لزيارة ذويهم في سجون الاحتلال".
ويرأس إسماعيل هنية الحكومة الفلسطينية التي تقودها حركة حماس,وله من الابناء والبنات13 . ولم يعلق هنية على الاعتقال.
خولة هنية
وقال ميكي روزينفيلد المتحدث باسم الشرطة إنه جرى التحقيق مع خولة هنية /18 عاما/ لفترة قصيرة ثم أفرج عنها دون توجيه اتهام لها مشيرا إلى أنه سمح لها بالانضمام إلى مجموعة الفلسطينيين العائدين إلى قطاع غزة بعدما زاروا أقاربهم في السجن.
وكانت مصادر في مكتب رئيس الوزراء الفلسطيني في غزة أكدت في وقت سابق أمس الإثنين أن الجيش الاسرائيلي احتجز ابنة هنية على حاجز معبر إيرز بين قطاع غزة وإسرائيل بينما كانت في طريقها لزيارة خطيبها المعتقل في سجن بئر السبع جنوب إسرائيل.
وقالت المصادر إن مكتب هنية بدأ بإجراء اتصالات مكثفة مع الصليب الاحمر في محاولة للافراج عنها حيث كانت ضمن وفد أهالي الاسرى الذين يقومون بزيارة أبنائهم وأقربائهم في السجون الاسرائيلية.
وإدعت مصادر عسكرية إسرائيلية أن ابنة هنية دخلت إسرائيل بصورة غير قانونية وهي تحمل بطاقة هوية مزورة، الامر الذي نفاه مكتب هنية في غزة نفيا قاطعا.
كما أكد متحدث باسم الجيش الاسرائيلي اعتقال خولة هنية مشيرا إلى أنها نقلت إلى أحد المعتقلات الاسرائيلية للتحقيق معها.
ومن جانبها ذكرت مصادر بوزارة الاسرى الفلسطينية أن خولة هنية كانت في زيارة لخطيبها الاسير عبد المعطي هنية والقابع في سجن بئر السبع الصحراوي قبل أن تكتشف السلطات الاسرائيلية أنها تقوم بزيارته دون تصريح مسبق بذلك.
وقالت الوزارة إنها وصلت إلى السجن بواسطة بطاقة شقيقته من أجل التمكن من زيارته، بسبب رفض السلطات الاسرائيلية منحها تصريحا بزيارته منذ اعتقاله.
وقال أهالي الاسرى إن القوات الاسرائيلية اعتقلت خولة هنية من قاعة الزيارة بعد التأكد من هويتها وفحص ذلك عبر حديثها مع خطيبها بوساطة هاتف الزيارة الذي يتواصل به الاهالي مع أبنائهم الاسرى والذي تفرض عليه إدارة السجن رقابة عسكرية.
واستنكر غازي حمد الناطق باسم الحكومة الفلسطينية بشدة اعتقال الجيش الاسرائيلي خولة هنية وقال "إن هذا الاجراء خطير كونه يتعارض مع القوانين والاعراف الدولية وهو يأتي في سياق التضييق على أهالي الاسرى والمعتقلين لزيارة ذويهم في سجون الاحتلال".
ويرأس إسماعيل هنية الحكومة الفلسطينية التي تقودها حركة حماس,وله من الابناء والبنات13 . ولم يعلق هنية على الاعتقال.