> أبلغ «الأيام» القاضي عبدالولي عبدالباسط الأديب، أمس الأول الخميس أنه تعرض لاعتداء من قبل مدير قسم شرطة 26 سبتمبر ومرافقيه المدنيين والعسكريين. وقال في رسالته الموجهة لـ «الأيام»: «تعرضت أنا وعائلتي لاعتداء إلى داخل المنزل من قبل مدير قسم 26 سبتمبر بصفته وشخصه ومرافقيه البالغ عددهم عشرة أفراد حيث قاموا بالنداء علي بالخروج إليهم فخرجت وعندما ظهرت من الباب وقمت بمحادثتهم حاول مدير القسم سحبي فرجعت إلى داخل المنزل وأغلقت الباب وإذا به يأمر الأفراد الموجودين معه بخلع الباب وكسره فقاموا بكسر الباب والدخول إلى المنزل وقاموا بسحبي بعد أن أمسكوا بقدمي وطرحوني أرضا وقاموا بسحبي على الأرض إلى خارج المنزل فحاولت الزوجة مع البنات منعهم إلا أنهم قاموا بضربهن بأعقاب الآليات ورفسي وسحبي بالقوة حتى أخرجوني إلى خارج المنزل والجيران يشاهدون ذلك فحاولوا التدخل إلا أنهم منعوا من ذلك»، وقال القاضي المجني عليه: «إنهم أدخلوني سيارة مدير القسم وقاموا بإهانتي وتلطيمي وضربي داخل السيارة كما قام المدعو عبدالعزيز المخلافي، مدير القسم بصفعي على الوجه عدة مرات وقال لي: خلي حصانتك القضائية تنفعك الآن؟ وانطلقوا بالسيارة خارجين بي من الحارة والمواطنون يصيحون ويطلبون منه إطلاقي ويقولون له هذا قاض لديه حصانة قضائية فأجاب عليهم بعنجهية: أنا لا أعرف حصانة قضائية، وعندما وصل بي إلى القسم قام بسحبي داخل القسم فتم إبلاغ مدير محكمة استئناف تعز الأخ عبدالملك عقبة، ومدير الشئون المالية كمال عبداللطيف، اللذين قاما بإبلاغ رئيس محكمة الاستئناف القاضي يحيى عبدالله العنسي، الذي بدوره قام بالتواصل مع الجهات المعنية من أجل إطلاقي من السجن في اليوم نفسه.وتسملت «الأيام» نسخة من الرسالة الموجهة إلى رئيس محكمة الاستئناف بتعز موقعة من الشهود الذين كانوا حاضرين أثناء الواقعة.