مقتل أربعة جنود باكستانيين في هجوم انتحاري

> بانو «الأيام» رويترز :

> قال مسؤولون أمنيون ان مهاجما بسيارة ملغومة صدم قافلة للجيش الباكستاني قرب اقليم وزيرستان الشمالي على الحدود مع أفغانستان أمس الجمعة مما أدى الى مقتل أربعة جنود,وتقاتل القوات الباكستانية متشددين إسلاميين على صلة بحركة طالبان وتنظيم القاعدة في اقليم وزيرستان خلال السنوات الأخيرة حيث قتل مئات الجنود والمسلحين.

وقال مسؤول بالمخابرات طلب عدم الكشف عن اسمه ان ثمانية جنود أصيبوا في الهجوم الذي وقع على أحد الطرق بين بلدة بانو بغرب البلاد واقليم وزيرستان الشمالي.

واضاف ان المهاجم الذي قتل أيضا صدم بسيارته شاحنتين للجيش تعطلتا على جانب الطريق.

وقال "وقع الانفجار عندما صدمت السيارة العربتين المتوقفتين... ومرت باقي القافلة."

وأكد المتحدث باسم الجيش الباكستاني الميجر جنرال شوكت سلطان مقتل أربعة جنود. وقال ان سبعة آخرين أصيبوا بجروح.

وقال سلطان "قتل أيضا مهاجم واحد أو اثنان داخل السيارة.. لسنا متأكدين مما اذا كان واحدا أو اثنين."

وفر كثير من أعضاء حركة طالبان وتنظيم القاعدة الى الجانب الباكستاني من الحدود الأفغانية التي يغيب عنها القانون بعدما أطاحت القوات الأمريكية وقوات المعارضة الأفغانية بنظام طالبان في أواخر عام 2001,ورفضت حركة طالبان تسليم أسامة بن لادن مهندس هجمات 11 سبتمبر ايلول.

وتعهدت باكستان بتطهير جانبها من الحدود من المسلحين الأجانب واخضاع حلفائهم الباكستانيين.

وتقول أفغانستان ان المتشددين يشنون هجمات عبر الحدود من الجانب الباكستاني الذي يصعب السيطرة عليه ضد قواتها وضد القوات الأجنبية.

وفي حادث منفصل قالت الشرطة في اقليم بلوخستان بجنوب غرب باكستان انها اعتقلت متشددا بارزا يشتبه في تورطه في سلسلة من الهجمات الطائفية.

واضافت أن المشتبه به حبيب الله زهري هو عضو بجماعة عسكر جنجوي المتشددة التي يلقى عليها باللوم في هجمات ضد الشيعة في باكستان.

وقال تشودري محمد يعقوب الضابط البارز بالشرطة المحلية خلال مؤتمر صحفي أمس الأول "انه تورط في تخطيط وتنفيذ أغلب أعمال القتل الطائفية في بلوخستان."

وجماعة عسكر جنجوي التي حظرتها السلطات في أغسطس اب من عام 2001 على صلة بحركة طالبان وتنظيم القاعدة.

والجماعة متورطة في عدة هجمات على أهداف غربية منذ انضمام باكستان الى الحرب التي قادتها الولايات المتحدة على الإرهاب في أعقاب هجمات 11 سبتمبر ايلول.

(شارك في التغطية ارشاد شريف في اسلام اباد وسليم شاهد في كويتا)

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى