مرة أخرى .. على طريق اجتماع الجمعية العمومية للصحفيين

> نجيب صديق:

>
نجيب صديق
نجيب صديق
الحديث عن الاجتماع الاستثنائي للجمعية العمومية لنقابة الصحفيين المزمع انعقاده نهاية الشهر الحالي يدفعنا مرة أخرى للتناول مجدداً طرح موضوع إعادة النظر في النظام الأساسي للنقابة، وإن اختلفنا أو اتفقنا.. فإن الحديث عن إعادة النظر في النظام الأساسي صار ضرورة ملحة لإعادة الروح إلى جسد النقابة وكذا ترتيب وضع البيت الصحفي بصورة جيدة ونسهم جميعاً في خلق موقف موحد لانتشال وضع النقابة الحالي الذي لا يسر أحداً.

وبالنظر إلى النظام الحالي فإن جملة من الآراء التي أجمعت مؤخراً على أنه من الأهمية وضع جدول أعمال الاجتماع الاستثنائي للجمعية على طريق عقد مؤتمر عام.. يكون أحد بنوده مناقشة إعادة النظر في النظام الحالي وبند آخر حول وضع مجلس النقابة الحالي وآخر يتعلق بمناقشة الموازنة السنوية للعامين المنصرمين من تاريخ عقد المؤتمر الثالث للنقابة.

ولأن من الصعوبة عقد اجتماع سنوي للجمعية كما جاء في النظام الداخلي ويعد من سابع المستحيلات.. فإن الأمر يدعو في هذا الاجتماع لمناقشة الكثير من القضايا المهمة والمتعلقة بمهام ونشاط النقابة.. وهذا بحد ذاته يشكل عاملاً مساعداً لإنجاح الاجتماع القادم.

إن الأوضاع التي وصلت إليها النقابة ومجلسها الحالي تستدعي منا الوقوف أمامها ومعالجتها بما يؤدي إلى البحث عن معالجة تلك الاختلالات القائمة التي أظهرت النقابة دون فعالية.

كما أن التحضيرات الجارية حالياً لعقد الاجتماع الاستثنائي لا يعلم عنها أغلبية أعضاء الجمعية العمومية سوى موعد الاجتماع وكذا صرف البطاقات للحضور، فالوثائق والمناقشات تغيب عن الكثيرين.

إن ذلك كله يثير الكثير من التساؤلات والشكوك من أن صفقة ما تجري وراء الكواليس وعسى أن يكون ظننا مخيباً.

وعليه فإننا معشر الصحفيين معنيون بمطالبة اللجنة التحضيرية وضع جدول أعمال الاجتماع بما يتلاءم والأوضاع التي تعيشها النقابة ومجلسها الموقر.. وحتى لا نجد أنفسنا يوم انعقاد الجمعية العمومية نثير الكثير من اللغط أو نواجه أزمة تنظيمية يصعب علينا تجاوزها.

كما أن اجتماعنا القادم يوم 25 يونيو 2006م يعد محطة للوقوف أمام مجمل النشاط ومعالجة القضايا المتعلقة بأوضاع النقابة ورسم الضمانات لمسار عملها الناجح ومن أجل تحقيق الاهداف المناطه بها.. والتي من أجلها دعونا إليه.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى