خطف خمسين شخصا في بغداد ومقتل 27 شخصا في حوادث عنف متفرقة

> بغداد «الأيام» جاي دشموخ :

>
عراقيون يحملون احد الجرحى
عراقيون يحملون احد الجرحى
خطف مسلحون يرتدون زي الشرطة أمس الإثنين خمسين شخصا في بغداد في حين قتل 27 عراقيا في اعمال عنف متفرقة,واعلن مصدر امني عراقي طلب عدم كشف هويته ان "مسلحين يستقلون ست سيارات مدنية ويرتدون ملابس وزارة الداخلية العراقية خطفوا خمسين شخصا بينهم سوريان اثنان من شركات السياحة والنقل في حي الصالحية وسط بغداد".

وتقع في هذا الحي الواقع على الضفة الغربية لنهر دجلة وكالات سفر وشركات تقدم وسائل نقل للمسافرين المتوجهين الى سوريا والاردن.

ونفى قائد قوات المغاوير التابعة لوزارة الداخلية اللواء رشيد فليح اية علاقة للوزارة او لرجاله بهذه العملية وقال لفرانس برس "ليس للداخلية علاقة بهذا الموضوع وخاصة التشكيلات الرئيسية المكلفة بمثل هذه الواجبات مثل المغاوير او قوات حفظ النظام".

واسفرت اعمال العنف أمس الإثنين عن مقتل 27 شخصا بينهم احد عشر طالبا جامعيا اغتيلوا على يد مسلحين مجهولين اوقفوا حافلة طلاب في منطقة الدورة (جنوب بغداد).

وقتل خمسة اخرون في انفجار قذيفة هاون استهدفت عدة منازل في مدينة الرمادي السنية (غرب).

كذلك عثر على جثث سبعة اشخاص قتلوا بالرصاص أمس الإثنين في بغداد فيما تم انتشال اربع جثث تحمل اثار تعذيب من مياه نهر دجلة على بعد خمسين كلم جنوب بغداد،على ما افادت الشرطة.

وتضاعفت الجثث التي يعثر عليها مع تصاعد العنف الطائفي بعد اعتداء استهدف مسجد شيعي في مدينة سامراء في الثاني والعشرين من شباط/فبراير.

واخفق رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أمس الأول الأحد للمرة الثالثة في تعيين وزيري الدفاع والداخلية في المهلة التي حددها هو بنفسه ليصادق عليهما البرلمان وبقيت حكومته ناقصة وذلك بعد اكثر من خمسة اشهر من الانتخابات التشريعية التي جرت في الخامس عشر من كانون الاول/ديسمبر 2005.

وارجئت محاكمة صدام حسين صدام وسبعة من معاونيه السبعة الذين يمثلون امام القضاء منذ تشرين الاول/اكتوبر 2005 بتهمة اعدام 148 قرويا شيعيا خلال الثمانينات في الدجيل شمال بغداد انتقاما من هجوم تعرض له الموكب الرئاسي، الى الثاني عشر من الشهر الجاري.

ورفعت الجلسة الثانية والثلاثين في هذه المحاكمة بعد اقل من ساعتين من افتتاحها بعد الاستماع لاقوال اثنين من شهود الدفاع عن المتهم علي دايح علي.

وعمل علي دايح علي الزبيدي (66 عاما) مدرسا ثم باحثا علميا في وزارة التربية,وهو من اهالي بلدة الدجيل وعضو سابق في حزب البعث العربي الاشتراكي المنحل ومتهم بكتابة تقارير عن بعض سكان الدجيل اعدموا فيما بعد بتهمة انتمائهم الى حزب الدعوة.

واتهم القاضي محامي الدفاع الذين كانوا يعتزمون تقديم شاهدين أمس الإثنين بكسب الوقت وقال "لقد اصبح همكم ليس تبرئة موكليكم بل تعطيل عمل المحكمة وهذا ليس في صالح موكليكم ولا العدالة مع كل الاسف".

وتابع "المحكمة لن تبقى الى مالا نهاية ونحن نريد الانتهاء منها كي ننطق بكلمة الحق"ويتوقع ان تنتهي المحاكمة مع نهاية حزيران/يونيو الجاري.

وفي محاكمة اخرى حكم على عراقي بالسجن المؤبد لتورطه في عملية خطف وقتل الناشطة البريطانية في مجال الاغاثة مارغريت حسن عام 2004 فيما اخلت المحكمة متهمين اثنين اخرين لقلة الادلة.

ونفى المتهمون اي علاقة بالقضية لكن القاضي حكم على المتهم مصطفى محمد الجبوري (30 عاما) بالسجن المؤبد واخلى سبيل قاسم محمد فايد ومحسن زباعي.

من جهة اخرى لم تتوفر اي معلومات عن مصير الموظفين الاربعة في السفارة الروسية الذين خطفوا السبت الماضي.

وقال وزير الخارجية التركي عبد الله غول أمس الإثنين ان اكثر من 100 مواطن تركي قتلوا و24 اخرين لا زالوا في عداد المفقودين في العراق منذ بدء الحرب التي شنتها الولايات المتحدة على ذلك البلد في اذار/مارس 2003. (أ.ف.ب)

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى