اليابان تسعى لعلاقات أوثق مع اسيا الوسطى لمواجهة نفوذ الصين
جانب من وزراء ومبعوثون من اوزبكستان وقرغيزستان وطاجيكستان وكازاخستان
> طوكيو «الأيام» رويترز :
> استضاف وزير الخارجية الياباني تارو اسو اجتماعا لدبلوماسيين بارزين من اسيا الوسطى أمس الإثنين ووافق على تعزيز علاقة طوكيو بالمنطقة حيث تزيد الصين المنافسة وجارتها روسيا نفوذهما.
ووقع اسو ووزراء ومبعوثون من اوزبكستان وقرغيزستان وطاجيكستان وكازاخستان خطة عمل تدعو الى تعاون أوثق في مجالات مكافحة الارهاب والمخدرات والتنمية الاقتصادية والطاقة بما فيها مشاريع لانشاء طرق لنقل الموارد الطبيعية الغنية من وسط آسيا.
وكان مسؤولون يابانيون أكدوا على الاهمية الاستراتيجية للمنطقة التي تحوي احتياطيات من النفط الخام والغاز الطبيعي بالنسبة لليابان الفقيرة في الموارد والتي تعتمد بالكامل تقريبا على واردات النفط من الشرق الاوسط.
وقال اسو في حفل التوقيع المشترك "آمل ان يسهم الاجتماع في استقرار ورخاء اسيا الوسطى."
ووافقت اليابان على المساعدة في بناء طريق يربط طاجيكستان وافغانستان في الجنوب في اطار الجهود الرامية لربط المنطقة التي لا تطل على منافذ بحرية بالمحيط الهندي عن طريق باكستان وتوفير طرق افضل لتصدير الموارد الطبيعية,وشارك وزير خارجية افغانستان ايضا في محادثات أمس الإثنين كمراقب.
وعندما سئل ما اذا كان المنتدى سينافس منظمة شنغهاي للتعاون وهي تجمع اقليمي للدول الاربع مع الصين وروسيا قال اسو ان دور اليابان يقتصر على مد يد العون لدول اسيا الوسطى بهدف تحقيق التنمية.
وقال "لا أريد أن يسيء أحد فهمي. لكن دول اسيا الوسطى هم اللاعبون الرئيسيون واليابان مجرد محفز (للتنمية)".
وقد عبرت واشنطن عن استيائها من منظمة شنغهاي للتعاون التي شكلت في عام 2001 بسبب مطالبتها بخروج القوات الامريكية من افغانستان واسيا الوسطى.
وقال مسؤول بارز في البنتاجون مؤخرا في اشارة الى قرغيزستان ودول اسيا الوسطى الاخرى حيث تحتفظ الولايات المتحدة بقواعد او تتمتع بتسهيلات عسكرية "يبدو ان الروس والصينيين يمارسون ضغوطا على هؤلاء الناس وهذا امر يقلقنا."
جانب من وزراء ومبعوثون من اوزبكستان وقرغيزستان وطاجيكستان وكازاخستان
ووقع اسو ووزراء ومبعوثون من اوزبكستان وقرغيزستان وطاجيكستان وكازاخستان خطة عمل تدعو الى تعاون أوثق في مجالات مكافحة الارهاب والمخدرات والتنمية الاقتصادية والطاقة بما فيها مشاريع لانشاء طرق لنقل الموارد الطبيعية الغنية من وسط آسيا.
وكان مسؤولون يابانيون أكدوا على الاهمية الاستراتيجية للمنطقة التي تحوي احتياطيات من النفط الخام والغاز الطبيعي بالنسبة لليابان الفقيرة في الموارد والتي تعتمد بالكامل تقريبا على واردات النفط من الشرق الاوسط.
وقال اسو في حفل التوقيع المشترك "آمل ان يسهم الاجتماع في استقرار ورخاء اسيا الوسطى."
ووافقت اليابان على المساعدة في بناء طريق يربط طاجيكستان وافغانستان في الجنوب في اطار الجهود الرامية لربط المنطقة التي لا تطل على منافذ بحرية بالمحيط الهندي عن طريق باكستان وتوفير طرق افضل لتصدير الموارد الطبيعية,وشارك وزير خارجية افغانستان ايضا في محادثات أمس الإثنين كمراقب.
وعندما سئل ما اذا كان المنتدى سينافس منظمة شنغهاي للتعاون وهي تجمع اقليمي للدول الاربع مع الصين وروسيا قال اسو ان دور اليابان يقتصر على مد يد العون لدول اسيا الوسطى بهدف تحقيق التنمية.
وقال "لا أريد أن يسيء أحد فهمي. لكن دول اسيا الوسطى هم اللاعبون الرئيسيون واليابان مجرد محفز (للتنمية)".
وقد عبرت واشنطن عن استيائها من منظمة شنغهاي للتعاون التي شكلت في عام 2001 بسبب مطالبتها بخروج القوات الامريكية من افغانستان واسيا الوسطى.
وقال مسؤول بارز في البنتاجون مؤخرا في اشارة الى قرغيزستان ودول اسيا الوسطى الاخرى حيث تحتفظ الولايات المتحدة بقواعد او تتمتع بتسهيلات عسكرية "يبدو ان الروس والصينيين يمارسون ضغوطا على هؤلاء الناس وهذا امر يقلقنا."