محافظ الضالع: عظمة الإنسان تقاس بما يتركه من رصيد نضالي وأخلاقي وإنساني

> الضالع «الأيام» خاص:

> نظم فرع الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء ومناضلي الثورة اليمنية حفلاً تأبينياً بقاعة المركز الثقافي بمحافظة الضالع أمس الاربعاء لاربعينية الفقيد المناضل الحاج أحمد علي العسدف، أحد ثوار الثورتين 26 سبتمبر و14 أكتوبر المجيدتين.

وقد ألقيت عدد من الكلمات عن اللجنة المنظمة وفرع الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء ومناضلي الثورة اليمنية، وعن أحزاب اللقاء المشترك ألقاها الاخ علي شائف أحمد، رئيس مجلس الشورى لاتحاد القوى الشعبية تطرق فيها الى مآثر وتضحيات الفقيد ومرضه العضال ومعاناته منذ عامين أو أكثر دونما لفتة تذكر لمثل هؤلاء الذين نكروا ذاتهم ورحلوا بصمت في الوقت الذي كان يعول على أقل تقدير رعايتهم ومعالجتهم أسوة بمسئول فاسد يعالج في الخارج لأبسط الامراض.

وانتقد بشدة الاوضاع البائسة والمهينة التي تعيشها شريحة المناضلين وأسر الشهداء، ووصفت الكلمة الاعانة المقدمة لأسر الشهداء والمناضلين والبالغة 900-1500 ريال بمثابة الاهانة لتضحياتهم ونضالهم في سبيل الحرية والاستقلال.

كما ألقى الاخ صالح أحمد صالح، نائب المحافظ كلمة باعتباره أحد رفاق الفقيد أشاد فيها بمناقب المحتفى به، منوهاً بضرورة التدوين للتاريخ وعدم إغفال العديد من الاسماء التي سقطت وجادت بدمائها وأرواحها لأجل الحرية.

وألقيت كلمة عن أسرة الفقيد ألقاها نجله الوحيد عبدالله أثنى فيها على الجميع لقيامهم بهذه الاحتفائية، كذلك الشاعر توفيق علي مثنى كان حاضراً برثائية لروح الفقيد.

وتحدث الاخ عبدالواحد البخيتي، محافظ الضالع مؤكداً في كلمته على ان عظمة الانسان تقاس بما يتركه من رصيد نضالي وأخلاقي وإنساني وليس العمارات والارصدة وذلك في رد منه إزاء آراء البعض التقليل مما أنجزه الشهداء والمناضلون مقابل الثراء غير المشروع للبعض في عهد الثورة والوحدة مشيراً إلى أن العقيدة والوحدة تعدان من الثوابت التي لا مساس بهما وعدا ذلك كل شيء قابل للاختلاف.

وقد تم توزيع كتيب على هامش الاربعينية يضم سيرة حياة الفقيد ونضاله وتضحياته (1937-2006م).

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى