نصف مليون تايلاندي يتدفقون لرؤية الملك بوميبول

> بانكوك «الأيام» د.ب.أ :

>
الملك بوميبول أدوليادي
الملك بوميبول أدوليادي
تدفق أكثر من نصف مليون تايلاندي من جميع أنحاء تايلاند للتجمع في الساحة الملكية /رويال بلازا/ في بانكوك أمس الجمعة لالقاء التحية والنظرة الخاطفة على الملك بوميبول أدوليادي بمناسبة مرور ستين عاما على اعتلائه العرش.

وشكلت الجماهير المحتشدة بحرا أصفر حول تمثال الملك شولالونجكورن جد الملك بوميبول في الساحة الملكية في بانكوك حيث كانت الاغلبية الساحقة ترتدي قمصانا صفراء لتحية الملك في يوم مولده في الخامس من كانون أول/ديسمبر عام1927 الذي صادف يوم اثنين.

ويعتقد التايلانديون أن كل يوم له لونه المميز وأن الاصفر ليوم الاثنين والقرنفلي ليوم الثلاثاء وهكذا.

وتدفق التايلانديون المحبون لمليكهم في الساعات الاولى من صباح أمس الجمعة للفوز بمكان قريب من ساحة أناندا حيث وصل الملك وعائلته في الساعة العاشرة صباحا. ولوحت الجماهير المحبة بأعلام تايلاندية صغيرة فيما استهل رجال الدين الاحتفالات بالصلوات على أرواح الملوك السابقين من سلالة شاكري في تايلاند.

ويعتبر الملك بوميبول /78 عاما/ هو الملك التاسع في سلالة شاكري التي أسست بانكوك باعتبارها العاصمة الجديدة لتايلاند في عام 1792.

ويحتفل الشعب التايلاندي والحكومات والعائلات المالكة أو من ينوب عنهم من 25 دولة بالملك بوميبول الذي يحتفل أمس الجمعة بمرور ستين عاما على اعتلائه العرش.

وتدفق التايلانديون من كل حدب وصوب قاطعين مسافات طويلة إلى العاصمة بانكوك لاظهار مدى إخلاصهم لمليكهم.

وقال ساتورن تودشيم /62 عاما/ وهو يجلس القرفصاء في رويال بلازا "أصبت بقشعريرة"وقال ناكورن باتوم "هذا أهم حدث في حياتي. لساني عاجز عن الوصف" قبل أن يجهش بالبكاء.

وخطب الملك بوميبول بعد تلقي التحية من نجله ولي العهد الامير ماها فاجيرالونكورن ورئيس الوزراء التايلاندي تاكسين شيناواترا لفترة وجيزة في الامة من شرفة تحمل شعار الملكية.

وقال الملك بوميبول: "أشكر كل فرد لمجيئه إلى هنا"مضيفا أن الاستعراض الكبير للوحدة يؤكد تصميم شعب تايلاند على "ضم الصفوف والقلوب من أجل ازدهار البلاد".

واستقبلت الجموع الحاشدة التي أجهش معظمها في البكاء كلمة الملك بالهتاف "يعيش الملك".

وكان الامين العام للامم المتحدة كوفي عنان قد زار تايلاند في 26 أيار/مايو الماضي لتسليم الملك بوميبول شهادة أفضل إنجاز حققه على مدى حياته لتنمية حياة شعبه ولاسيما الفقراء والمعوزين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى