المشترك في أبين يعلن رفضه إحالة 300 معلم إلى التقاعد دون حصولهم على حقوقهم

> زنجبار «الأيام» خاص:

> أصدرت أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة أبين بياناً يوم أمس حول اجتماعاتها التي امتدت يومين وجاء في البيان: «واصلت احزاب اللقاء المشترك اجتماعاتها في يومي 4و7 من يونيو الجاري 2006م في مقر التجمع اليمني للاصلاح رئيس الدورة الحالية لاحزاب اللقاء المشترك وقد وقفت احزاب المشترك في محافظة أبين في هذه الاجتماعات أمام عدد من المواضيع والتقارير السياسية والجماهيرية والإعلامية وما يتصل بالاستحقاق الانتخابي لانتخابات المجالس المحلية والرئاسية في سبتمبر القادم 2006م.

وفي مستهل تلك الاجتماعات حيت قيادة أحزاب اللقاء المشترك النضال السلمي المتواصل لهذه الاحزاب من اجل تعزيز وحدتها وتماسكها والسير قدماً من اجل اظهار المشترك للرأي كرائد للعملية الديمقراطية والسلمية كواقع وضرورة حتمية لمواجهة صلف السلطة وقد حيى المشترك الجهود التي بذلها اعضاء احزابنا في المديريات والمراكز لكشف وتعرية زيف ما افرزته عملية القيد والتسجيل الذي اثبت انه قد افرز عن خارطة انتخابية للحزب الحاكم مؤكدة في ذلك الصدد على موقفها الثابت من عدم شرعية اللجنة العليا للانتخابات داعية اعضاء احزاب المشترك الى التفحص ومتابعة الطعون الانتخابية.

ولدى استعراضها لقضايا وهموم المواطنين في هذه المحافظة فإنها قد عبرت عن اسفها للاستمرار المتكرر لانقطاع المياه والكهرباء وعلى وجه التحديد في مديريتي خنفر وزنجبار وخصوصاً مع ازدياد حرارة الصيف دون ان تولي السلطة المعنية اي اهتمام بمعالجة تلك الانقطاعات كما عبرت احزاب المشترك عن رفضها لقرار وزارة التربية في احالة اكثر من (300) معلم الى التقاعد دون حصولهم على حقوقهم المشروعة في تسوية اوضاعهم المالية وتدعو في هذا الصدد الى وقف هذا القرار ومعالجة قضية هؤلاء المعلمين بصرف كافة مستحقاتهم القانونية اسوة بزملائهم.

وتابعت احزاب المشترك تردي الاوضاع العامة في مديريات يافع، سرار، سباح، جراء حالة الجفاف الذي يضرب هذه المديريات منذ عدة سنوات مات فيها الانسان والحيوان والشجر على حد سواء بفعل هذا الجفاف وانعدام المياه النقية مما سبب نزوح مستمر لسكان هذه المديريات وان احزاب المشترك في محافظة ابين إذ تعلن تضامنها مع مواطني تلك المديريات للمطالبة بحل مشاكلها التي تتلكأ السلطة عن معالجتها وفي المقدمة تراجع السلطة والتلكؤ في البدء العملي والفعلي لمشروع طريق باتيس، رصد الذي باتت تستخدمه السلطة كورقة سياسية انتخابية ليس الا.

كما دعت احزاب المشترك السلطة المحلية الى الكف والاقلاع عن ممارسات الضغوطات السياسية والترهيب للنشطاء السياسيين واصحاب الرأي وتحريك لهم قضايا ودعاوى وهمية او إنها قد قرت معالجتها وإغلاقها كما يحصل حالياً للاخ حسين زيد بن يحيى، رئيس حزب الحق عضو احزاب المشترك في المحافظة».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى