وزير المياه:ظاهرة الحفر العشوائي للآبار تتطلب إجراءات حاسمة

> زنجبار «الأيام» أحمد يسلم:

> تم يوم أمس في محافظة أبين الاحتفال بافتتاح ووضع حجر الأساس لبعض المشاريع بقطاع المياه والبيئة، بحضور الأخ د. عبدالرحمن فضل الإرياني، وزير المياه والبيئة وم. فريد أحمد مجور، محافظ أبين وعدد آخر من المسؤولين في السلطة المحلية بالمحافظة.

وشملت المشاريع التي تم افتتاحها مبنى فرع مؤسسة المياه والصرف الصحي بالمحافظة البالغة تكلفته (33) مليون ريال، وخزان المياه في جبل خنفر وشبكة مياه الكود، الحصن وزنجبار بتكلفة إجمالية تقدر بنحو (145) مليون ريال.

وكان الأخوان وزير المياه ومحافظ أبين قد قاما في وقت سابق بتفقد الاوضاع وسير العمل في حقول وخزانات مشروع مياه عدن الكبرى بمنطقة الحصن، كما عقدا اجتماعا مع المسؤولين في فرع مؤسسة المياه والصرف الصحي بالمحافظة بحضور الأخ ناصر اليافعي، مدير عام فرع المؤسسة.

الاجتماع استعرض طبيعة عمل الفرع وما يقدمه من خدمات للمواطنين بالمحافظة والصعوبات التي تواجهها المؤسسة وخاصة فيما يتعلق بإمدادات المياه وتوصيلها وانقطاعات التيار الكهربائي عن آبار الضخ، حيث جرى الاتفاق على إعادة تأهيل الشبكة بالأنابيب البلاستيكية وتوفير مولد كهربائي لاستمرار تشغيل الآبار.

وردا على سؤال لـ «الأيام» حول ما تم التوصل إليه بشأن مشروع المياه والصرف الصحي لمدينتي جعار وزنجبار باعتباره من أهم مشاريع محافظة أبين قال الأخ وزير المياه والبيئة: «الحوار مستمر مع الاصدقاء الألمان بشأن تنفيذ مشروع المياه والصرف الصحي لمدينتي جعار وزنجبار خاصة وأن هناك صعوبات قد واجهتنا خلال الفترة الماضية، ومشروع كبير بهذا الحجم يحتاج أولا إلى تخصيص ميزانية محلية كافية والمسؤولية مسؤولية الدولة.

هناك شعور سائد لدى المواطن والسلطة المحلية ببطء الاجراءات لكن أقول هذا الموضوع يحتاج إلى جملة من الالتزامات والشروط التي يطرحها الجانب الألماني منها تحسين الأداء الإداري وتحسين مستويات التحصيل والإيراد واتباع الشفافية وتصحيح قطاع المياه والصرف الصحي».

وأضاف الأخ الوزير: «هذه الملاحظات نحن نتفهمها ونسعى للعمل بها من خلال بذل مزيد من الجهود لتذليل الصعوبات، حتى الآن لا توجد ميزانية محددة للمشروع وكل ما لدينا دراسات لكنها غير ممولة ونسعى للحصول على التمويل والاصدقاء الألمان جادون لكن لهم شروط بالتأكيد».

وحول أزمة المياه التي تعاني منها بعض المدن في أبين أجاب: «هناك مؤشرات لتحسين الوضع عن طريق اتخاذ جملة من الاجراءات أبرزها ايجاد موارد استثمارية لتغطية تكاليف مد شبكات حديثة، وكذلك توفير مولدات كهربائية».

وبشأن ظاهرة الحفر العشوائي للآبار وأثرها على المخزون الجوفي للمياه والمعالجات والإجراءات للحد من هذه الظاهرة، قال الأخ وزير المياه: «ظاهرة الحفر العشوائي للآبار تعتبر عملا إرهابيا بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وللقضاء على هذه الظاهرة فإن السلطة المحلية مطالبة باتخاذ اجراءات حاسمة لمواجهة ظاهرة الحفر العشوائي وتفعيل تلك الإجراءات بما يؤمن تنظيم عملية الحفر والسيطرة على مالكي الحفارات، لأن هذه المسألة في غاية الأهمية من أجل الحفاظ على المياه».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى