الصحف الألمانية سعيدة بالفوز على كوستاريكا ومتخوفة من خط دفاع «المانشافت»

> عواصم «الأيام الرياضي» وكالات:

>
هدفا كوستاريكا في شباك ليمان حامي عرين الشباك الالمانية اوجدا مخاوف في قدرات الدفاع
هدفا كوستاريكا في شباك ليمان حامي عرين الشباك الالمانية اوجدا مخاوف في قدرات الدفاع
عبرت الصحف الالمانية الصادرة أمس السبت عن سعادتها بفوز المنتخب الالماني على نظيره الكوستاريكي 4-2 امس الأول الجمعة في المباراة الافتتاحية لنهائيات كأس العالم لكرة القدم، بيد انها ابدت تخوفها من خط دفاع "المانشافت".

وكتبت صحيفة "بيلد" الاكثر شعبية في المانيا "سجلنا اهداف الحلم لكن خط دفاعنا لا يزال كابوسا".

واضافت "خط الدفاع يعتبر مشكلة حقيقية يجب حلها، نحن الالمان لا نريد ان نعيش تحت الضغط، ومباراتنا في ثمن النهائي ضد السويد او انكلترا قد تكون الاخيرة".

وسجلت المانيا اربعة اهداف في مرمى كوستاريكا امس الأول الجمعة عبر ميروسلاف كلوزه (ثنائية) والمدافع فيليب لام ولاعب الوسط تورستن فرينغز، بيد ان شباكها تلقت هدفين من كوستاريكا سجلهما باولو وانشوب اثر خطأين فادحين من قلب الدفاع.

وعنونت صحيفة "دي فيلت" مقالها "البداية الجيدة غطت على اخطائنا"، مضيفة "خط دفاعنا اظهر مجددا ثغرات كبيرة ضد كوستاريكا التي لم تلعب بطريقة هجومية".

اما صحيفة "فرانكفورتر الماين زيتونغ" فكتبت "أهداف كثيرة وأخطاء كثيرة في المباراة الافتتاحية".

وأوضحت صحيفة "مونشنر ميركور" ان "نصف المعادلة كان صحيحا في الفوز في الافتتاح"، وقالت "كوستاريكا أكدت بأن خط الهجوم الالماني فعال وجيد جدا وأن خط دفاعه ليس كذلك".

يذكر ان مشاكل المنتخب الالماني في خط الدفاع ليست جديدة بل يعاني منها منذ فترة طويلة وتحديدا منذ بطولة القارات التي استضافتها المانيا في يونيو 2005 .

وطفت المشاكل مجددا عندما منيت المانيا بخسارة مذلة امام ايطاليا 1-4 وتعادلت مع اليابان 2-2 في مباراتين تحضيريتين سبقتا انطلاق المونديال.

الصحف البولندية «خسرنا المونديال»
فقدت الصحف البولندية الصادرة أمس السبت آمالها في تأهل منتخب بلادها الى الدور الثاني لنهائيات كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا في المانيا وتستمر حتى التاسع من يوليو المقبل بعد الخسارة امام الاكوادور صفر-2 امس الأول الجمعة في الجولة الاولى من منافسات المجموعة الاولى.

وكتبت صحيفة "دزينيك": "لقد خسرنا المونديال، لقد هزمنا ودمرنا" معتبرة ان بولندا خسرت امام الاكوادور بطريقة "مزعجة".

من جهتها اكدت صحيفة "ريتشبوسبوليتا" ان "حظوظ التأهل الى الدور الثاني تلاشت بالنسبة للمنتخب البولندي"، فيما ذكرت صحيفة "زيسي وارساوي" باقصاء بولندا من الدور الاول لمونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان معا بعد خسارتها 3 مباريات، وقالت "الكابوس الكوري قادم مرة جديدة".

واوضحت صحيفة "غازيتا فيبورتشا "الخوف بدا في عيون اللاعبين، غياب الافكار وغياب المؤهلات الفنية وغياب السرعة"، مضيفة "المنتخب البولندي قدم عرضا مشرفا ليس لمسابقة كأس العالم ولكن لبطولة محلية".

وأجمعت الصحف البولندية انه يتعين على المنتخب البولندي "اللعب الكل للكل في مباراته ضد المانيا الاربعاء المقبل اذا اراد انعاش آماله في التأهل ودخول المنافسة على بطاقتي المجموعة".

كلينسمان استبعد بالاك من تشكيلة مباراة الافتتاح ليستأنسه
ذهبت مجلة "دير شبيجل" الالمانية الشهيرة إلى أن مدرب المنتخب الالماني يورجين كلينسمان تعمد ألا يلعب كابتن فريقه، مايكل بالاك، في مباراة الافتتاح أمام كوستاريكا أمس الأول الجمعة مبررا ذلك بإصابة بالاك في عضلة بطن الساق رغم إعلان بالاك نفسه أنه في حالة صحية جيدة تمكنه من المشاركة في المباراة.

وقال محرر المجلة أخيم أخيليس إن كلينسمان أراد باستبعاده لبالاك، نجم كرة القدم الالمانية وأمل ألمانيا في تحقيق نتائج جيدة في البطولة التي تستضيفها، كان من أجل أن يعرف بالاك وتعرف ألمانيا كلها من هو صاحب الكلمة والسلطة في المنتخب. وأضاف أخيليس أنه إذا استطاع المنتخب الالماني الوصول خلال بطولة كأس العالم إلى ما هو أبعد من الدور (دور الثمانية) فإن مؤرخي كرة القدم سيعلون من شأن هذه الخطوة التي اتخذها كلينسمان بخصوص بالاك لانها "فجرت طاقات لدى اللاعبين الآخرين في المنتخب".

وذهب أخيليس إلى أن كلينسمان كان سيقع ضحية لابتزاز بالاك إذا كان بالاك قد شارك في المباراة الافتتاحية وفاز مع فريقه مما سيدعو لاعبي المنتخب الالماني للتهامس فيما بينهم قائلين: إن بالاك يفعل ما يريد، وسيلقون باللوم على بالاك عند حدوث هزيمة. وخلص أخيليس إلى القول إن لاعبي المنتخب الالماني تلقوا درسا سيفيدهم على مدى جميع البطولة، ألا وهو أنهم يستطيعون خوض المباراة الافتتاحية أمام مشاهدي جميع العالم ودون بالاك وذلك إذا كانت لديهم الشجاعة والثقة بالنفس اللازمين لذلك.

وألقى أخيليس باللوم على بالاك فيما آل إليه حاله من عدم المشاركة في المباراة الافتتاحية قائلا إن بالاك أخطأ خطأ حاسما عندما ظهر في الايام التي سبقت بطولة كأس العالم وكأنه النجم المحتفى به في وسائل الاعلام وليس كمثل أعلى للاعب الذي يضع قدراته في خدمة الفريق حيث انتقد تكتيك كلينسمان وسمح لنفسه بعطلة أطول من زملائه وأخضع نفسه لعلاج خاص باهظ التكاليف.

كما اعتبر المحلل الرياضي أن "محاولة بالاك تصوير مشاركته في التشكيلة الاساسية لمباراة الافتتاح أمام كوستاريكا على أنها شيء بديهي لا نقاش فيه" كانت ضمن أخطاء بالاك التي دعت كلينسمان إلى "استئناسه" من خلال استبعاده من مباراة الافتتاح.

وركز أخيليس على أن كلينسمان أراد أن يبين لبالاك "أن الفريق هو النجم". واستنتج أخيليس من وراء هذا التحليل أن أعضاء المنتخب الالماني أصبحوا أقوياء من الناحية النفسية وأن المدرب أصبح يتمتع باحترام الفريق وأن بالاك سينصاع لمصلحة الفريق.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى