> قال مسؤولون أمس الأحد ان شخصين قتلا وأصيب نحو 30 في ولاية آسام الهندية حينما ألقى من يشتبه بانهم متمردون قنابل يدوية في سوق وفجروا خطوط أنابيب للغاز في أحدث هجوم في سلسلة الهجمات التي تسبق محادثات السلام.

وفي جواهاتي أكبر مدن الولاية ألقى متشددون قنابل على حشد من الناس في منطقة تسوق مما أدى إلى إصابة 20 شخصا بينهم امرأتان. وتوفي أحد المصابين في المستشفى في ساعة مبكرة.

وحملت الشرطة جبهة التحرير المتحدة في أسوم وهي جماعة تقاتل من أجل الانفصال بالولاية المسؤولية عن الهجوم ولكنه نفى أي ضلوع له فيه.

وقال باريش باروا القائد العسكري لجبهة التحرير المتحدة في أسوم في اتصال هاتفي مع رويترز "إن بعض جماعات المصالح لها يد في هذه الحوادث لمجرد تخريب عملية السلام ولتشويه سمعتنا."

وألقيت قنابل على قوات الأمن التي كانت تحرس منشآت نطفية وخطوط للسكك الحديدية في مناطق مختلفة من الولاية مما أدى إلى مقتل مدني وإصابة سبعة من رجال الشرطة.

وشهدت الولاية سلسلة من الهجمات منذ يوم الخميس الماضي حينما أعلن مسؤولون حكوميون انهم سيجرون جولة من المحادثات مع ممثلين عن جبهة التحرير المتحدة في أسوم في 22 يونيو حزيران.

وقتل خمسة اشخاص واصيب 16 يوم الجمعة الماضية عندما انفجرت قنبلة في سوق مزدحمة في جواهاتي.

وفي ساعة متأخرة أمس الأول السبت فجر مسلحون خط أنابيب للغاز في شرق آسام مما عطل تدفق الغاز إلى مصنع للأسمدة.

ورفضت السلطات نفي جبهة التحرير المتحدة في أسوم مسؤوليتها قائلة ان هذه ليست المرة الأولى التي تحمل فيها الجماعة المسؤولية للآخرين حينما يقتل مدنيون في الهجمات التي تشنها.

وقال ضابط بارز في الشرطة طلب عدم الإفصاح عن اسمه "لدينا اعتراف من جانب قيادي رفيع في جبهة التحرير المتحدة في أسوم اعتقل قبل فترة بشأن الخطط التي تستهدف توجيه ضربات على مستوى الولاية.

وتأسست جبهة التحرير المتحدة في أسوم في عام 1979 وتتهم نيودلهي بإهمال اقتصاد الولاية وأخذ ثرواتها الطبيعية.