بمناسبة أربعينية الفقيد م. طالب جعفر بن شملان الشخصية الوطنية والاجتماعية

> طالب سالم بن شيبان:

> لقد عرفته كريماً ووفياً مع أصحابه وزملائه ومع كل من عرفه وقوياً شديد المراس في أداء عمله بجدارة واقتدار ولا يعرف الكلل أو الملل مهما كان حجم الأعمال أو جسامتها.

ولقد كان كريماً وشهماً مع من حوله ومع من تعرف عليه وكان أيضاً ودوداً لطيفاً مع كل من يتعامل معه ومع من له خدمة أو حاجة لديه وظريفاً مع زملائه وأصدقائه لا يتردد في تقديم الخدمة أو المشورة إلى كل من يطلب ذلك منه.

وكان حكيماً في تعامله مع الآخرين وتدبيره للأمور لا يصعب عليه أي مهمة أو أمر من الأمور إلا ووجد لها حلاً مناسباً وأيضاً كان لبقاً وظريفاً مع متحدثيه ويشد انتباه مستمعيه وأيضاً حلال المشاكل لكل من يلجأ إليه بحكمة ولا تعرض عليه مشكلة أو مسألة إلا ووجد لها حلاً مرضياً.

أما بالنسبة إلى دوره في الجمعية الخيرية الحضرمية بعدن فقد كان رائداً وحافلاً بالإنجازات والمساهمات من بينها استعادة مبنى الجمعية المؤمم وبناء الطابق العلوي للمبنى وخصص قاعة فيها باسم الشيخ محمد عوض بن طاهر باوزير، وذلك عرفاناً وتقديراً لجهوده في تأسيس الجمعية وكذلك شارك المرحوم بعدة لقاءات وندوات وأمسيات في كافة المجالات والأوجه الثقافية والإنسانية والأدبية والاجتماعية والفنية .. الخ ومن أبرزها مطالبته بإنشاء جامعة حضرموت من خلال الاجتماعات واللقاءات داخل الجمعية مع كافة الأطراف ومع د. أحمد سالم القاضي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي آنذاك وكان الفقيد يحظى باحترام وتقدير من زملائه في الهيئة الإدارية للجمعية وعلى رأسهم الشيخ صالح سالم باثواب، رئيس الجمعية وكانوا دعماً وعوناً له وأيضاً كانوا يعملون معه كفريق عمل واحد.

رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته.. إنا لله وإنا إليه راجعون.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى