إلا مطار عدن .. يا فخامة الرئيس
> عبدالجبار سلام سعيد:
>
عدن كانت وما زالت قبلة اليمن وأم اليمانيين لموقعها ومكانتها الفريدة، وقد مثلت المركز المهم للوطن قبل الوحدة وبعدها كمركز (الدماغ) في جسم الإنسان الذي يعتبر المسؤول عن الحركة وكل الأداء الحيوي حتى نهاية العمر.
< وعدن كان لديها مطار دولي مشهور ومشهود له بالحركة والتسهيل لكل الوافدين والمغادرين، واكتسب شهرة عالمية لا تضاهيها شهرة أية مطارات مجاورة إلى فترة قريبة.. حتى كان الإهمال وأثر الفساد الذي ذهب به حتى قعر الحياة.
< كنا يا فخامة الرئيس قد طالبنا بمطار لمحافظة تعز لأهميتها الاقتصادية.. وقلنا إن البدء هي إشارة منكم، وهناك بيوتات تجارية ورأسمال وطني سوف يسهم في بناء هذا الصرح الشامخ، منطلقين من احتياج إخواننا في هذه المحافظة إلى ميناء جوي يفتح عليهم أبواب العولمة واللقاءات الخارجية مع نوافذ الاقتصاد والتجارة العالمية، ولكننا لم نكن نحسب أن ذلك سيدخلنا في فقدان مطار عالمي هو مطار عدن، والمثل يقول (كأنك يا بوزيد ما غزيت)!
< إن مطار عدن الدولي تقلصت مكانته اليوم حتى صار محطة عادية مثله مثل أي مطار آخر في أي محافظة أخرى، كما أن الأيادي العاملة فيه تقلصت هي الأخرى ولا ندري ما الفائدة، إلا إذا كان نعيم الوحدة لناس ونقمتها لناس آخرين؟!
< ولأن الشيء بالشيء يذكر فقد سبق أن نبهنا إلى دمج (اليمدا) مع (اليمنية) بعد الوحدة المباركة مباشرة، ولم يسمع صوتنا رغم أن كتابا ومفكرين قد عارضوا ذلك المشروع الذي يذهب باقتصاد شركة مملوكة للدولة 100%.
< ونتيجة للأمور الخاطئة وللفوضى في إدارة شئون الدولة الاقتصادية ها هم كوادر (اليمنية) - بالأمس (اليمدا) - اليوم يتم تخييرهم بالانتقال إلى صنعاء أو شراء ما تبقى من سني خدمتهم وإحالتهم للمعاش.. فهل هذه وحدة وطنية حقيقية؟
< يا فخامة الرئيس.. نحن نعلم أنك أبو الجميع، وأنه لا يرضيك أن يتم ممارسة الإذلال بحق أناس خدموا الوطن ورفعوه فوق رؤوسهم وعانوا وقاسوا كثيراً حتى وصلت الأمور إلى نهايتها، فهل يتم مكافأتهم أم تشريدهم؟ وهل عدن صارت (قرية) صغيرة حتى يتم طلب انتقال هؤلاء إلى صنعاء؟ ثم ما الفرق بين عدن وصنعاء؟
< يا فخامة الرئيس.. لماذا يتحين هؤلاء المارقون الفرص ليذلوا الكوادر باسم الوطن والوحدة.. أليس من الغريب جدا أن تصل الأمور في عدن فقط إلى هذا الدرك الأسفل من أمور الحياة.. بفضل الفاسدين والحاقدين على كل شيء جميل قد تحقق في هذا الوطن العزيز؟!
< إن الموقف يجب تداركه سريعا لما يجري في خاتمة المطاف للناس النبلاء من كوادر الوطن يا فخامة الرئيس حفظكم الله.
< انظروا إلى عدن بعين الإنصاف.. فهو عهدنا بكم ويوافق تصريحاتكم الأخيرة.
عبدالجبار سلام سعيد
< وعدن كان لديها مطار دولي مشهور ومشهود له بالحركة والتسهيل لكل الوافدين والمغادرين، واكتسب شهرة عالمية لا تضاهيها شهرة أية مطارات مجاورة إلى فترة قريبة.. حتى كان الإهمال وأثر الفساد الذي ذهب به حتى قعر الحياة.
< كنا يا فخامة الرئيس قد طالبنا بمطار لمحافظة تعز لأهميتها الاقتصادية.. وقلنا إن البدء هي إشارة منكم، وهناك بيوتات تجارية ورأسمال وطني سوف يسهم في بناء هذا الصرح الشامخ، منطلقين من احتياج إخواننا في هذه المحافظة إلى ميناء جوي يفتح عليهم أبواب العولمة واللقاءات الخارجية مع نوافذ الاقتصاد والتجارة العالمية، ولكننا لم نكن نحسب أن ذلك سيدخلنا في فقدان مطار عالمي هو مطار عدن، والمثل يقول (كأنك يا بوزيد ما غزيت)!
< إن مطار عدن الدولي تقلصت مكانته اليوم حتى صار محطة عادية مثله مثل أي مطار آخر في أي محافظة أخرى، كما أن الأيادي العاملة فيه تقلصت هي الأخرى ولا ندري ما الفائدة، إلا إذا كان نعيم الوحدة لناس ونقمتها لناس آخرين؟!
< ولأن الشيء بالشيء يذكر فقد سبق أن نبهنا إلى دمج (اليمدا) مع (اليمنية) بعد الوحدة المباركة مباشرة، ولم يسمع صوتنا رغم أن كتابا ومفكرين قد عارضوا ذلك المشروع الذي يذهب باقتصاد شركة مملوكة للدولة 100%.
< ونتيجة للأمور الخاطئة وللفوضى في إدارة شئون الدولة الاقتصادية ها هم كوادر (اليمنية) - بالأمس (اليمدا) - اليوم يتم تخييرهم بالانتقال إلى صنعاء أو شراء ما تبقى من سني خدمتهم وإحالتهم للمعاش.. فهل هذه وحدة وطنية حقيقية؟
< يا فخامة الرئيس.. نحن نعلم أنك أبو الجميع، وأنه لا يرضيك أن يتم ممارسة الإذلال بحق أناس خدموا الوطن ورفعوه فوق رؤوسهم وعانوا وقاسوا كثيراً حتى وصلت الأمور إلى نهايتها، فهل يتم مكافأتهم أم تشريدهم؟ وهل عدن صارت (قرية) صغيرة حتى يتم طلب انتقال هؤلاء إلى صنعاء؟ ثم ما الفرق بين عدن وصنعاء؟
< يا فخامة الرئيس.. لماذا يتحين هؤلاء المارقون الفرص ليذلوا الكوادر باسم الوطن والوحدة.. أليس من الغريب جدا أن تصل الأمور في عدن فقط إلى هذا الدرك الأسفل من أمور الحياة.. بفضل الفاسدين والحاقدين على كل شيء جميل قد تحقق في هذا الوطن العزيز؟!
< إن الموقف يجب تداركه سريعا لما يجري في خاتمة المطاف للناس النبلاء من كوادر الوطن يا فخامة الرئيس حفظكم الله.
< انظروا إلى عدن بعين الإنصاف.. فهو عهدنا بكم ويوافق تصريحاتكم الأخيرة.