منظمة شنغهاي للتعاون تجتمع الخميس بحضور الرئيس الايراني

> شنغهاي «الأيام» بنجامين مورغان :

>
اجراءات امنية مشددة في شنغهاي
اجراءات امنية مشددة في شنغهاي
تستضيف الصين غداً الخميس قمة منظمة شنغهاي للتعاون وهي تجمع اقليمي تهيمن عليه بكين وموسكو، بحضور الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الذي يثير وجوده جدلا في خضم الازمة النووية الايرانية.

وسينضم يوم غد الخميس في شنغهاي الى رؤساء الدول المؤسسة للمنظمة (روسيا والصين وكازخستان وقيرغيزستان وطاجيكستان) فضلا عن رئيس اوزبكستان التي انضمت في العام 2001، رؤساء الدول التي تتمع بصفة مراقب وهي ايران وباكستان ومنغوليا.

وستتمثل الهند وهي دولة تتمتع ايضا بصفة مراقب بوزير النفط في حين تلقى الرئيس الافغاني حميد كرزاي دعوة للمشاركة.

وفي خضم الازمة النووية الايرانية التي تتضطلع فيها موسكو وبكين بدور كبير، لا شك ان حضور احمدي نجاد سيلفت الانتباه العالمي.

وقد انتقد وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفلد المشاركة الايرانية معتبرا ان "من الغريب السعي الى ضم بلد مثل ايران التي تعتبر من اكبر الدول الداعمة للارهاب الى منظمة تدعي انها ضد الارهاب"لكن الصين وكازاخستان رفضتا الانتقادات الاميركية.

وقال وزير الخارحية الكازاخستاني قاضي جمعة تقييف ان "اتهام ايران بالارهاب صادر من بلد واحد في العالم. ويجب توفير ادلة جدية عن ذلك" مؤكدا ان الهدف الاول لمنظمة شنغهاي للتعاون هو مكافحة الارهاب في آسيا الوسطى.

ومع تنامي نفوذ الصين والتقارب بين موسكو وبكين، يبدو ان ثقل هذه المنظمة التي اسست قبل عشر سنوات لمكافحة الارهاب والتطرف الديني وحركات الانفصال، يزيد ولا سيما بسبب اهمية النفط في آسيا الوسطى.

وقال نائب وزير الخارجية الصيني لي هوي ان "المنظمة تتطور وتتسع باستمرار لافتة انتباه المجتمع الدولي".

وباتت المنظمة تعتبر اكثر فاكثر ثقلا موازيا للنفوذ الاميركي في المنطقة الامر الذي ينفيه اعضاؤها.

فقد قال الرئيس الصيني هو جينتاو اخيرا ان منظمة شنغهاي للتعاون "غير موجهة ضد اي دولة مهما كانت". واكد تقييف من جهته ان اجتماع شنغهاي" لن يتخلله اي هجوم دبلوماسي على واشنطن".

وفي تموز/يوليو 2005، طلب اعضاء منظمة شنغهاي من واشنطن تحديد جدول زمني لاغلاق قاعدتين في آسيا الوسطى تستخدمان لعمليات دعم للقوات الاميركية المنتشرة في افغانستان.

وسيبحث المجتمعون في شنغهاي خصوصا تعزيز التعاون في مكافحة الارهاب على ما اوضح مطلع حزيران/يونيو الحالي نائب وزير الخارجية الروسي الكسندر اليكسييف.

واوضح المسؤول الروسي ان الدول الاعضاء تدرس خصوصا فكرة انشاء "بنك معلومات مشترك" حول المنظمات الارهابية والحركات الانفصالية والمتطرفة وبنيتها وقادتها واعضائها وطرق تمويلها.

وسبق لاعضاء هذه المنظمة ان انشأوا هيئة اقليمية لمكافحة الارهاب ستقوم بهذه المهمة.

وستوقع اتفاقات لاجراء مناورات عسكرية مشتركة وفي مجال التعاون بغية "وضع حد لدخول بلدان (المنظمة) اشخاص ضالعين في نشاطات ارهابية وانفصاليين ومتطرفين".

ومن المقرر من الان اجراء مناورات عسكرية في اطار مكافحة الارهاب على الاراضي الروسية في العام 2007. (أ.ف.ب)

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى