تحولت مدرسة (الفجر الجديد) للتعليم الأساسي بمديرية الصليف محافظة الحديدة الى مخزن للدقيق والقمح، دون أن يعرف بعد من الجهات المختصة أسباب هذا التحول الغريب,وعلمت «الأيام» من مصدر مطلع أن طلاب المدرسة قد تم نقلهم الى مدرسة أخرى.

مندوب «الأيام» انتقل الى موقع المدرسة وسجل بالصورة هذا التحول الذي آلت اليه هذه المدرسة علما أن مدرسة (الفجر الجديد) مهداة للشعب اليمني من دولة الكويت الشقيقة.

والغريب في هذا الأمر أن «الأيام» تلقت شكاوى تقدم بها عدد من المواطنين القاطنين بالقرب من تلك المدرسة، الذين ابدوا استياءهم وانزعاجهم من الحشرات و(السوس) الذي يصل الى مساكنهم من مخزن القمح والدقيق.

وعند نزول مندوب «الأيام» الى الموقع لم يجد مخزنا ولكنه وجد مدرسة تحولت الى مخزن تتراكم فيه أكياس الدقيق والقمح.

كل ذلك أصبح الآن معروفا، لكن غير المعروف بعد هو من المسئول عن هذه الظاهرة المثيرة للحزن؟