عملية المداهمة ضد اثنين من المسلمين في لندن صدمت عددا من رجال الشرطة البريطانيين

> لندن «الأيام» ا.ف.ب :

>
محمد عبد القهار مع شقيقه
محمد عبد القهار مع شقيقه
اعلن شرطي لتلفزيون هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) مساء أمس الأول الثلاثاء ان عددا من رجال شرطة لندن صدموا عن عملية المداهمة التي جرت في الثاني من حزيران/يونيو في اطار مكافحة الارهاب واوقف خلالها شقيقان مسلمان اصيب احدهما بجروح اثناء العملية.

واعرب المفوض علي ديزايي وهو مسلم وعضو في جمعية السود في الشرطة عن "قلقه الشديد من الطريقة التي تم بها ذلك والانعكاسات التي ستكون لها على العلاقات بين مختلف الطوائف لا سيما المبالغة في الوسائل المستخدمة في هذه العملية".

وصرح المفوض للتلفزيون "اذا تجاوز شرطيون واجباتهم بشكل واضح ولم يعاملوا (الشقيقين) كما ينبغي فسيتعين عليهم ان يحاسبوا".

واضاف الشرطي "لا اعرف طبيعة المعلومات (التي تلقتها اجهزة الاستخبارات) ولا اعتقد ان الكثير يعرفونها" داعيا الى انتظار نتائج التحقيق قبل الحكم على هذه القضية.

وقال "عندما ينتهي التحقيق في هذا الموضوع ستكون لنا صورة افضل عما جرى".

وتعرضت الشرطة اللندنية لانتقادات شديدة بعد الافراج عن الشابين المسلمين من اصل بنغالي بدون توجيه تهم اثر توقيفهما في الثاني من حزيران/يونيو بناء على معلومات من جهاز الاستخبارات الداخلي (ام اي-5) تفيد بالتدبير لاعتداء باسلحة كيميائية.

واصيب محمد عبد القهار (23 عاما) خلال الغارة التي شارك فيها 250 من عناصر الشرطة بالرصاص في صدره,واودع محمد مع شقيقه ابو الخير (20 عاما) في الحبس على ذمة التحقيق لمدة اسبوع,ولم تعثر قوات الامن على ادنى دليل لهذه المؤامرة,واعلن الشقيقان المسلمان أمس الأول الثلاثاء انهما كانا ضحية ملامحهما.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى