الواعد أمجد يبشر بموهبة في الطريق الصحيح

> «الأيام» صادق حمامة:

> نعم (حسيت في جسمي دبيب الكهرباء) ذلك الشعور الذي تسرب إلى جسمي ولكنه ليس ذلك الشعور الذي تغنى به عملاق الفن أبوبكر سالم من تلك المناداة والترحيب لأجفان الحبيب.

الدبيب الذي سرى في جسمي ممتع ولذيد وأنا أستمع لصوت الموهبة الشابة أمجد نائف في الحفل الفني الساهر الذي أقامته محافظة أبين في الذكرى السادسة عشرة لتحقيق الوحدة اليمنية.

في هذا الحفل الفني قدمت إدارة الثقافة أبين موهبتين فنيتين هما: حلمي علوي الحاصل على المركز الأول في البرنامج الذي قدمته إذاعة أبين طوال أربعة أشهر بعنوان «نجوم المستقبل».

والموهبة الفنية الثانية هو الناشئ أمجد نائف الذي حصل على المركز الثاني في هذا البرنامج الذي أعده وقدمه الزميل المبدع جمال محمد حسين.

ومع تقديرنا للموهبة الفنية التي يتمتع بها حلمي علوي الذي قدم في هذا الحفل أغنية لحجية شهيرة وهي أغنية «أسالك بالحب» وهي الأغنية التي اشتهر بها الفنان الكبير فيصل علوي في بداية حياته الفنية.

لكنني أعتقد أنه لن يختلف اثنان على الموهبة الفنية التي يمتاز بها الناشئ أمجد نائف رغم حصوله على المركز الثاني.

في هذا الحفل قدم هذا الموهوب أغنية للفنان الكبير محمد محسن عطروش وهي «طبع الزمن هكذا».

رغم أنني لست خبيراً فنياً ولا أفهم علوم الموسيقى والأصوات ولكن الإحساس يؤكد أن هذه الأغنية فيها صعوبة لمن يريد غناءها.. هذا ما أكده لي الكثير من العارفين بالفن وأسراره في أبين.

موهبة أمجد نائف الكبيرة استطاعت أن تؤدي هذه الأغنية بنجاح دون أن يشعر كل من حضر الاحتفال بأي نقص أو نشاز في الأداء واللحن.

وكان أمجد يؤدي هذه الأغنية بسلطنة يحسدها عليه الكثير نالت إعجاب الحاضرين وأعتقد لو أن الفنان الكبير محمد محسن عطروش كان موجوداً في هذا الحفل لأبدي إعجابه بهذه الموهبة.

ولكي لا يقال عنا أننا نمتدح موهبة لا تستحق كل هذا يكفي أن تعرفوا أن هذه الموهبة نالت المركز الأول في الغناء في المخيمات الصيفية التي أقيمت في صنعاء قبل عدة أعوام ليسافر إلى مصر تكريماً له على هذه النجاح.

عمر هذا الموهوب لم يتجاوز الـ 16 عاماً ومع ذلك استطاع أن يحقق النجاح والشهرة من خلال الكثير من المناسبات والاحتفالات الفنية التي تقيمها المحافظة بالإضافة إلى مشاركاته في حفلات الأعراس (المخادر) في محافظة أبين خاصة وأنه يجيد أداء ألوان كثيرة للغناء اليمني، بالإضافة إلى إجادته العزف على آلة العود.

وفي الأخير ونحن نبدي إعجابنا بهذه الموهبة التي نتوقع لها النجاح في المستقبل اذا ما ابتعد عن كل ما يسيء إلى اسمه وفنه وأن لا يدخل الغرور إلى قلبه وأن يستمر دون يأس خاصة وأن هناك عراقيل وصعوبات كثيرة سيواجهها وكل ما نظلبه من الموهوب أمجد نايف هو الاطلاع على تاريخ وتجارب وخبرات كبار نجوم الفن والطرب ومشاهيره في أبين واليمن عموماً، والاستفادة لتساعده على وضع الخطوات الأولى نحو الطريق الصحيح في ساحة الغناء والطرب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى