نقابة المحامين اليمنيين تطالب المجتمع الدولي بالتحقيق في ملابسات عملية انتحار المعتقلين في جوانتانامو
> صنعاء «الأيام» خاص:
> وصفت نقابة المحامين اليمنيين الإعلان عن انتحار ثلاثة من المعتقلين العرب في معتقل جوانتانامو بأنه إعلان عن جريمة جديدة ضد الإنسانية تضاف إلى مسلسل جرائم الحرب والإبادة التي ترتكبها الإدارة الأمريكية ضد الإنسانية.
وأكدت نقابة المحامين اليمنيين في بيانها أن ذلك يقدم دليلاً جديداً على استهتار الإدارة بكافة المواثيق الدولية بشأن حقوق الإنسان والاتفاقيات الخاصة بمعاملات الأسرى، وعلى وجه التحديد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان واتفاقيات جنيف الأربع. وفي الوقت الذي تدين فيه النقابة تلك الجرائم المرتكبة ضد الإنسانية، فإنها تستنكر صمت الحكومات العربية والإسلامية إزاء مرتكبي تلك الجرائم وخضوعها لإملاءت الإدارة الأمريكية التي تمارس القتل والتنكيل اليومي لمواطنيها ورعاياها، وما تقدمه من حماية لجرائم الكيان الصهيوني المرتكبة في حق أبناء الشعب الفلسطيني.
وطالبت في بيانها المجتمع العالمي والمنظمات الحقوقية والقانونية المعنية بحقوق الإنسان بممارسة ضغوطها من أجل الإغلاق الفوري لمعتقل جوانتانامو الرهيب، ومطالبة لجنة خبراء الأمم المتحدة ولجنة حقوق الإنسان الدولية والمنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية المعنية بهذا الشأن بالعمل على إغلاقه والإفراج عن المعتقلين فوراً.
كما طالبت بإجراء تحقيق فوري مهني وعادل في ملابسات عملية الانتحار الجماعية للمعتقلين الثلاثة والأسباب التي أدت إليها ونشر النتائج الكاملة لهذا التحقيق، خاصة مع توارد الأنباء عن وقوع اشتباكات بين المعتقلين وحراس المعتقل بسبب قيام المحققين العسكريين الأمريكيين بتدنيس (القرآن الكريم) قبل عملية الانتحار.
مطالبة في الوقت نفسه المجتمع الدولي ومنظمة الأمم المتحدة بتوفير الحماية الدولية لأبناء الشعب الفلسطيني العزل، والتحقيق في جرائم الاعتداء والقتل التي تمارسها قوات الكيان الصهيوني في حق أبناء الشعب الفلسطيني وتقديم مرتكبيها للمحاكمة بتهم ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية ضد الآمنين العزل من أبناء الشعب الفلسطيني.
وأكدت نقابة المحامين اليمنيين في بيانها أن ذلك يقدم دليلاً جديداً على استهتار الإدارة بكافة المواثيق الدولية بشأن حقوق الإنسان والاتفاقيات الخاصة بمعاملات الأسرى، وعلى وجه التحديد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان واتفاقيات جنيف الأربع. وفي الوقت الذي تدين فيه النقابة تلك الجرائم المرتكبة ضد الإنسانية، فإنها تستنكر صمت الحكومات العربية والإسلامية إزاء مرتكبي تلك الجرائم وخضوعها لإملاءت الإدارة الأمريكية التي تمارس القتل والتنكيل اليومي لمواطنيها ورعاياها، وما تقدمه من حماية لجرائم الكيان الصهيوني المرتكبة في حق أبناء الشعب الفلسطيني.
وطالبت في بيانها المجتمع العالمي والمنظمات الحقوقية والقانونية المعنية بحقوق الإنسان بممارسة ضغوطها من أجل الإغلاق الفوري لمعتقل جوانتانامو الرهيب، ومطالبة لجنة خبراء الأمم المتحدة ولجنة حقوق الإنسان الدولية والمنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية المعنية بهذا الشأن بالعمل على إغلاقه والإفراج عن المعتقلين فوراً.
كما طالبت بإجراء تحقيق فوري مهني وعادل في ملابسات عملية الانتحار الجماعية للمعتقلين الثلاثة والأسباب التي أدت إليها ونشر النتائج الكاملة لهذا التحقيق، خاصة مع توارد الأنباء عن وقوع اشتباكات بين المعتقلين وحراس المعتقل بسبب قيام المحققين العسكريين الأمريكيين بتدنيس (القرآن الكريم) قبل عملية الانتحار.
مطالبة في الوقت نفسه المجتمع الدولي ومنظمة الأمم المتحدة بتوفير الحماية الدولية لأبناء الشعب الفلسطيني العزل، والتحقيق في جرائم الاعتداء والقتل التي تمارسها قوات الكيان الصهيوني في حق أبناء الشعب الفلسطيني وتقديم مرتكبيها للمحاكمة بتهم ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية ضد الآمنين العزل من أبناء الشعب الفلسطيني.