> أنْ يشد العالم الرحال وأنْ تستعد الدول والشعوب لحمل حقائبها إلى أرض ما، فذلك يعني أن هناك حدثا عظيما وحفلة فرح واسعة النطاق.. كل العالم هذه الأيام حمل زاده وحقائبه إلى ألمانيا .. دول واعلام ولاعبون وصحفيون ومحللون ونقاد ومشجعون من شتى بقاع الأرض .

هناك في بلاد الألمان يقع مسرح الفرح .. شهر كامل من البهجة والمنافسة والفنون الرياضية الآسرة.

لقد دقت ساعة الفرح .. نقول للسياسيين تريثوا واهدأوا قليلاً ولا تعكروا علينا الحفلة .. تعالوا معنا للمشاركة في هذا العيد البهيج .. تعالوا معنا للسفر إلى بلاد الألمان حيث الملاعب الفسيحة والجماهير العريضة .

راقصون وراقصات فنانون ومشجعون وطبول وأهازيج وقصات شعر أمريكية ولاتينية وأوروبية وموضات حديثة وعرس أممي صاخب يهدي العالم قُبلة سلام صادقة تتأرجح من فوق جبل جليدي لتذوب رويداً رويداً عذبة كالماء المنهمر الآمن الذي يسقي كل العاطشين.

هذه الأيام يعقد العالم هدنة للحب والسلام ليبث موجاته وذبذباته إلى شعوب الأرض ولا مانع إن صفقت لنا شعوب المريخ أو الزهرة بمناسبة هذا العرس البهيج.

أهلاً بكل الوافدين والزائرين والمتابعين والمشاهدين مرحباً بكل العاشقين إلى شهر كامل من الفرح والمتعة .. شهر بأيامه الثلاثين تغادر عندها رياح الضغينة والكراهية لتفوح فقط كل العطورات ونسائم الحب واللقاء.

ما أجمل أولئك الأطفال الصغار الذين يلبسون أثواب المونديال راسمين على وجوههم الورود والعلامات المتنوعة حاملين البالونات والالعاب والمزامير.

اليوم فوق السماء الالمانية تنشد الشعوب أناشيد الحب والالفة يتصافحون يبتسمون ويرفعون راية الصداقة الخلاقة.

وسط هذا المهرجان البهيج تسطع صفحات وأقلام وإبداعات «الأيام الرياضي» ها هي أيامنا الرائعة تعلن للجماهير ومع إشراقة كل صباح عن إصدار وجبة دسمة من المتابعة والتصوير والتحليل والخبر عبر مراسلين وخبراء وفنيين محترفين أتحفونا دوماً بالدقة والروعة في كل بطولة محلية أو أي محفل عربي ودولي.

أهلاً بالمونديال أهلاً بالفرح والمهرجان أهلاً بـ «الأيام الرياضي» أهلا بكل المحبين.