الملعب الرياضي .. (مونديال) الثأر الألماني!!
> «الأيام الرياضي» عادل الاعسم:
>
شخصياً أحب المنتخب الفرنسي منذ أيام قائده (البلاتيني) ميشيل، شجعته منذ مونديال 82م بأسبانيا، ومونديال 86م بالمكسيك، ومع أن ذلك الجيل كان يضم مجموعة متجانسة من أعظم اللاعبين في تاريخ فرنسا، وقدم عروضاً رائعة، إلا أنه خرج في المرتين من الدور نصف النهائي أمام ألمانيا.. ولم يحقق سوى بطولة كبيرة واحدة هي كأس الأمم الأوروبية 84م.
> وغاب منتخب الديوك عن مونديالي 90 بإيطاليا و94 بأمريكا، وحينما عاد مع الساحر (زين الدين زيدان) في مونديال 98م على أرضه، شجعته وفاز بكأس العالم لأول مرة، ثم حقق إنجازاً أوروبياً غير مسبوق كأول منتخب يفوز بكأس أوروبا بعد فوزه بكأس العالم وذلك عندما أحرز (يورو 2000م).. ولكنه في مونديال كوريا واليابان خذلني أبطال العالم وأوروبا، عندما لعبوا حينها في غياب (زيدان) إلا قليلاً وخرجوا من الدور الأول بذل وانكسار.
وفي المونديال العالمي الـ (18) بألمانيا 2006م، ما زلت أشجع المنتخب الفرنسي، وهو ليس في أفضل حالاته، خاصة بدنياً، لكن على الأقل من أجل خاطر عيون (زيزو)، الذي يستحق أن يتوج مسيرته الرائعة والممتعة في الملاعب بتحقيق إنجاز كبير آخر مثل حمل كأس العالم للمرة الثانية.
نعم أحب منتخب فرنسا وأرغب في أن يفوز بكأس العالم هذه المرة أيضا، ولكني اعتقد أن رياح الـ (المونديال 18) لن تأتي بما تشتهيه سفن رغباتي، وإن كان طريق (الديوك) - حسب القرعة وجدول المباريات- أسهل من طريق غيرهم، للوصول إلى دور الثمانية، وربما إلى المربع الذهبي، وإذا ساعدهم الحظ، وتألق (زيزو) قد يصل (الديوك) إلى المباراة النهائية .. وما أسهل الأماني .
> بعد 8 أيام من افتتاح الـ (مونديال 18)، شاهدنا حتى الآن (23) مباراة من أصل (64) مباراة هي إجمالي عدد مباريات المونديال، منها (48) في الدور الأول (باقي منها 5 مباريات) و(8) مباريات في دور الـ (16) و(4) في دور الثمانية ومباراتين في نصف النهائي، ومباراة تحديد المركزين الثالث والرابع وأخيراً المباراة النهائية.
> (64) مباراة انتهت أكثر من ثلثها بقليل، وشاهدنا كل الفرق الـ (32) المشاركة تلعب، بما فيها المنتخبات المرشحة والطامحة والهامشية، تأهلت منها حتى الآن فعلياً، منتخبات: ألمانيا، والأكوادر (المجموعة الأولى)، وإنجلترا (المجموعة الثانية)، والسويد هي ألاقرب للتأهل مع انجلترا من هذه المجموعة وإن كانت حظوظ ترينيداد مازالت قائمة، فتأهلت أيضا الأرجنتين وهولندا (المجموعة الثالثة).
> تعاطفت كثيراً مع منتخب (كوت ديفوار)، وأظنه كان يستحق الصعود إلى الدور الثاني، لكن المنتخبين اللذين قدما مستوى مقنعاً حتى الآن هما: الأرجنتين والتشيك، وبعدهما أسبانيا، أما المنتخبات الكبيرة الأخرى والمرشحة مثل: ألمانيا وإنجلترا وإيطاليا وفرنسا والبرتغال وهولندا وحتى البرازيل، لم تقدم ما يقنع وما يتناسب مع سمعتها.
> ومع ذلك فإنني أتوقع فوز البلد المضيف ألمانيا بكأس الـ (مونديال 18) وفقا للسيناريو التالي:
أولا: سيتأهل للدور الـ (16) كل من: ألمانيا والأكوادور، إنجلترا والسويد، الأرجنتين وهولندا، البرتغال والمكسيك، إيطاليا والتشيك، البرازيل وكرواتيا، فرنسا وسويسرا، أسبانيا وأوكرانيا.
ثانياً: في دور الـ (16) تفوز ألمانيا على السويد، والأرجنتين على المكسيك وإنجلترا على الأكوادر، وهولندا على البرتغال، وإيطاليا على كرواتيا وفرنسا على أوكرانيا والبرازيل على التشيك، وأسبانيا على سويسرا.
ثالثا: في دور الـ (8)، ستفوز ألمانيا على الأرجنتين، وفرنسا على إيطاليا، وإنجلترا على هولندا والبرازيل على أسبانيا.
رابعا: في الدور نصف النهائي، ستفوز ألمانيا على فرنسا، وستفوز إنجلترا على البرازيل، وهكذا ستصل ألمانيا وإنجلترا إلى المباراة وسيتكرر نهائي مونديال 66 بعد 40 عاماًَ، ولكن هذه المرة ليس على الأرض الإنجليزية وإنما على الأرض الألمانية، وستثأر ألمانيا لنفسها وتفوز بكأس العالم 2006م.
> وإذا فازت ألمانيا بكأس الـ (مونديال 18) فإنها ستحتفظ بكأس العالم الحالية إلى الأبد، بعد أن فازت به مرتين (74 و90م)، بعد أن كانت قد فازت بكأس عام 54م، المسماة حينها كأس (جول ريميه) والتي احتفظت به البرازيل للأبد بعد فوزها ثلاث مرات سابقة، 58/62/70م.
> هذه توقعاتي، قد تصيب وقد تخيب جداً جداً جداً وهي بالتأكيد لا تتفق مع توقعات وقناعات ورغبات كثيرين منكم .. وكرة القدم مجنونة ..مجنونة،لا تعترف بالتوقعات ولا تخضع للرغبات وتتمرد على الترشيحات.. وبيني وبينكم ليلة التاسع من يوليو القادم .
عادل الاعسم
> وغاب منتخب الديوك عن مونديالي 90 بإيطاليا و94 بأمريكا، وحينما عاد مع الساحر (زين الدين زيدان) في مونديال 98م على أرضه، شجعته وفاز بكأس العالم لأول مرة، ثم حقق إنجازاً أوروبياً غير مسبوق كأول منتخب يفوز بكأس أوروبا بعد فوزه بكأس العالم وذلك عندما أحرز (يورو 2000م).. ولكنه في مونديال كوريا واليابان خذلني أبطال العالم وأوروبا، عندما لعبوا حينها في غياب (زيدان) إلا قليلاً وخرجوا من الدور الأول بذل وانكسار.
وفي المونديال العالمي الـ (18) بألمانيا 2006م، ما زلت أشجع المنتخب الفرنسي، وهو ليس في أفضل حالاته، خاصة بدنياً، لكن على الأقل من أجل خاطر عيون (زيزو)، الذي يستحق أن يتوج مسيرته الرائعة والممتعة في الملاعب بتحقيق إنجاز كبير آخر مثل حمل كأس العالم للمرة الثانية.
نعم أحب منتخب فرنسا وأرغب في أن يفوز بكأس العالم هذه المرة أيضا، ولكني اعتقد أن رياح الـ (المونديال 18) لن تأتي بما تشتهيه سفن رغباتي، وإن كان طريق (الديوك) - حسب القرعة وجدول المباريات- أسهل من طريق غيرهم، للوصول إلى دور الثمانية، وربما إلى المربع الذهبي، وإذا ساعدهم الحظ، وتألق (زيزو) قد يصل (الديوك) إلى المباراة النهائية .. وما أسهل الأماني .
> بعد 8 أيام من افتتاح الـ (مونديال 18)، شاهدنا حتى الآن (23) مباراة من أصل (64) مباراة هي إجمالي عدد مباريات المونديال، منها (48) في الدور الأول (باقي منها 5 مباريات) و(8) مباريات في دور الـ (16) و(4) في دور الثمانية ومباراتين في نصف النهائي، ومباراة تحديد المركزين الثالث والرابع وأخيراً المباراة النهائية.
> (64) مباراة انتهت أكثر من ثلثها بقليل، وشاهدنا كل الفرق الـ (32) المشاركة تلعب، بما فيها المنتخبات المرشحة والطامحة والهامشية، تأهلت منها حتى الآن فعلياً، منتخبات: ألمانيا، والأكوادر (المجموعة الأولى)، وإنجلترا (المجموعة الثانية)، والسويد هي ألاقرب للتأهل مع انجلترا من هذه المجموعة وإن كانت حظوظ ترينيداد مازالت قائمة، فتأهلت أيضا الأرجنتين وهولندا (المجموعة الثالثة).
> تعاطفت كثيراً مع منتخب (كوت ديفوار)، وأظنه كان يستحق الصعود إلى الدور الثاني، لكن المنتخبين اللذين قدما مستوى مقنعاً حتى الآن هما: الأرجنتين والتشيك، وبعدهما أسبانيا، أما المنتخبات الكبيرة الأخرى والمرشحة مثل: ألمانيا وإنجلترا وإيطاليا وفرنسا والبرتغال وهولندا وحتى البرازيل، لم تقدم ما يقنع وما يتناسب مع سمعتها.
> ومع ذلك فإنني أتوقع فوز البلد المضيف ألمانيا بكأس الـ (مونديال 18) وفقا للسيناريو التالي:
أولا: سيتأهل للدور الـ (16) كل من: ألمانيا والأكوادور، إنجلترا والسويد، الأرجنتين وهولندا، البرتغال والمكسيك، إيطاليا والتشيك، البرازيل وكرواتيا، فرنسا وسويسرا، أسبانيا وأوكرانيا.
ثانياً: في دور الـ (16) تفوز ألمانيا على السويد، والأرجنتين على المكسيك وإنجلترا على الأكوادر، وهولندا على البرتغال، وإيطاليا على كرواتيا وفرنسا على أوكرانيا والبرازيل على التشيك، وأسبانيا على سويسرا.
ثالثا: في دور الـ (8)، ستفوز ألمانيا على الأرجنتين، وفرنسا على إيطاليا، وإنجلترا على هولندا والبرازيل على أسبانيا.
رابعا: في الدور نصف النهائي، ستفوز ألمانيا على فرنسا، وستفوز إنجلترا على البرازيل، وهكذا ستصل ألمانيا وإنجلترا إلى المباراة وسيتكرر نهائي مونديال 66 بعد 40 عاماًَ، ولكن هذه المرة ليس على الأرض الإنجليزية وإنما على الأرض الألمانية، وستثأر ألمانيا لنفسها وتفوز بكأس العالم 2006م.
> وإذا فازت ألمانيا بكأس الـ (مونديال 18) فإنها ستحتفظ بكأس العالم الحالية إلى الأبد، بعد أن فازت به مرتين (74 و90م)، بعد أن كانت قد فازت بكأس عام 54م، المسماة حينها كأس (جول ريميه) والتي احتفظت به البرازيل للأبد بعد فوزها ثلاث مرات سابقة، 58/62/70م.
> هذه توقعاتي، قد تصيب وقد تخيب جداً جداً جداً وهي بالتأكيد لا تتفق مع توقعات وقناعات ورغبات كثيرين منكم .. وكرة القدم مجنونة ..مجنونة،لا تعترف بالتوقعات ولا تخضع للرغبات وتتمرد على الترشيحات.. وبيني وبينكم ليلة التاسع من يوليو القادم .