عبدالرحمن السقاف.. عالم من البراءة والنقاء
> «الأيام» د. يحيى قاسم سهل:
> القصيدة الثالثة عشرة «أغنية...» المفردات (شفاه، نغني، هوانا، الهوى، ربابة، لقاء، ليل، دموع، ورد، وعد، رقص، شموع، لحن),القصيدة الرابعة عشرة «أوراق من كتاب الهوى والوطن» المفردات (ضفاف، شعر أغنية، ماء، دمع، شوق، عينيك، زفة، ندى، موج، موسيقى، نهدين، أشجار، ربابة، سحابة، بحر، دبكات، وردة).
القصيدة الخامسة عشرة «حوارية أخرى لوضاح» المفردات (كأس، وردة، شمس، ليل، شوق، أفراح، عناقيد، ضياء، قلب، أشجار، موج، حلم، عينيك، جوفة شجر).
القصيدة السادسة عشرة «قصائد بائسة جدا» المفردات (ليل، ورد، حبيب، حلم، نهر، طفل، غصن، أخضر، عينين، موج لحن، حب، طاهر، قدسية، نور، سرب، حمام، نور، سماء).
القصيدة السابعة عشرة «أغنية أولى عن النبع» المفردات (هوى، بن، ضوء، مرايا، ماء، قمر، نبع، نوارس، نخيل، رحيل، بهجة، أزاب، فل، موسيقى، غناء، بحر، نور، شجر، قصيدة).
القصيدة الثامنة عشرة «ثلاثية» المفردات (ماء، اخضرار، انتشار، صلاة، وردة، صلاة).
القصيدة الأخيرة «الشارع الخلفي» المفرادات (أغنية، كأس، صدر، هوى، شدو، قمر، كأس، ورد، روح).
ويمكن حصر هذه الدائرة المعجمية المتكررة في محاور لا يكاد يزيغ عنها هذا الفضاء الشعري:
1- محور: الماء، البحر، المطر، الغيم، الموج، الجداول، النهر، الاستحمام، وما في حكمها.
2- محور: الضوء، النور، القمر، الشمس، الليل، الصباح، الشتاء ،وما في حكمها.
3- محور: الشجر، النور، الورد، النخيل، السنابل، الغصون، العناقيد، الاخضرار، الزهر، الفل، وما حكمها.
4- محور: الرقص، الغناء، الموال، القيثارة، الترانيم، الدفوف، العرس، الوتر، الموسيقى، الكمان، الزغرودة، العزف، وما حكمها.
5- محور: السفر، المشي، الآتي، المسافات، وما حكمها.
6- محور: الحب، العشق، الهوى، الشوق، الحنين، وما حكمها.
7- محور: المرأة، الصبايا، العذارى، وما حكمها.
8- محور: العين، الشفة، الجسد، القلب، الروح، الرمش، النهد، الخد، وما في حكمها.
9- محور: الوعد، اللقاء، الانتظار، الصبر، الفراق، وما في حكمها.
10- محور: الخداع، الزيف، الخيانة، وما في حكمها.
إن هذه المحاور دون شك لها تأثيرها في عملية الإبداع الشعرية بتعدد الذي يجيء فيه: (نامت عصافير عشق عليك) و(ترقد العصافير في دمي) و(يا صدر الماء بكت كل عصافيري) أو(بي عصافير نشوى في لون الماء) أو ( تقترب كل العصافير مني) و(على بأبي تعلق عصفور) وكذلك (تنتشي في داخلي عصفورة المطر) ومثله كثير من تعدد السياقات في استخدام اللفظة او اشتقاقاتها المتعددة.
ولعل القول أن اعتماد الشاعر هذه المحاور أساسا لبنائه الشعري، هو اختياري مبيت ومقصود وليس مجانيا ولا فقرا في المعجم.
وأخيرا أروم التوقف سريعا عند ديوان (دندنات لسيدة الموج) واحتفاء الشاعر بالمكان أو ما يطلق عليه النقاد (رمزية المكان) باعتبار أن ظاهرة الاهتمام بالمكان ظاهرة شعرية عامة، ومتجذرة في الكتابة الشعرية العالمية (والديوان المذكورة لا يخرج عن ذلك) فيتخذ الشاعر من المكان ذريعة جمالية للإفصاح عن صدق روابطه (صيرة، الحافة، المقهى، بيت الفقيه) وعن ذلك الميثاق الغليظ الذي عقده مع فضاءات مكانية بعينها.
وفي ديوان (دندنات لسيدة الموج) نقف عند محطات مكانية متعددة- كما سبقت الإشارة- ومختلفة، ولكل سياق مكاني خصوصيته الجمالية والثقافية، والرمزية، والمكان يصبح بديلا أو معادلا لذاكرة مفتقدة أو مميتة بالأحداث والعمليات المستمرة للتزوير، كما قد يكون المكان حصنا تحتمي به الذات الشاعرة وتلوذ به من عوادي الزمان وقهره.
وإن كنت لست ناقدا، لكن أستطيع القول أن الناقد ليس أكثر من قارئ مجتهد، والفارق بينهما، أن القارى يتلقى الأثر الأدبي بصمت مكتفيا بالرعشة التي تسري إليه من التيار الأدبي المتدفق، في حين أن الناقد الأدبي يعبر عن تأثره بمحاولة فلسفة إحساسه، وردّ ذلك الإحساس إلى قيم جمالية وفكرية وشعورية ومبادئ في الخلق الفني لا يركن إلى صحتها تماما.
المصادر:
1- عبدالرحمن السقاف، ديوان (وللوردة رأي أيضا)، دائرة التأليف والنشر بوزارة الثقافة، جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، الطبعة الأولى، دار الفارابي، بيروت، 1980م.
2- عبدالرحمن السقاف، ديوان (دندنات لـسـيـدة الموج)، دار الهمداني المعلا، 1988م.
3- عبداللطيف الارناؤوط، تجربتي مع النقد الأدبي، مجلة (علامات) يصدرها النادي الثقافي جدة، عدد مكرس للنقد، المجلد الرابع عشر، الجزء 53، سبتمبر 2004، ص 330.
4- عبدالرزاق صالحي، قراءة أولى في ديوان (نزيف المدى)، مجلة (علامات) العدد السابق نفسه، ص 390.
5- عالي سرحان القرشي، تجربة في قراءة النص الشعري الحديث، مجلة (علامات) العدد السابق نفسه، ص 150.
6- هشام علي، نقد الشعر.. إشكالية المنهج، مجلة (الثقافة الجديدة)، عدد خاص بالشعر، وزارة الثقافة عدن، العدد 7 ديسمبر 1987م ، السنة الثانية عشرة، ص 116.
As-sahal@Hotmail
القصيدة الخامسة عشرة «حوارية أخرى لوضاح» المفردات (كأس، وردة، شمس، ليل، شوق، أفراح، عناقيد، ضياء، قلب، أشجار، موج، حلم، عينيك، جوفة شجر).
القصيدة السادسة عشرة «قصائد بائسة جدا» المفردات (ليل، ورد، حبيب، حلم، نهر، طفل، غصن، أخضر، عينين، موج لحن، حب، طاهر، قدسية، نور، سرب، حمام، نور، سماء).
القصيدة السابعة عشرة «أغنية أولى عن النبع» المفردات (هوى، بن، ضوء، مرايا، ماء، قمر، نبع، نوارس، نخيل، رحيل، بهجة، أزاب، فل، موسيقى، غناء، بحر، نور، شجر، قصيدة).
القصيدة الثامنة عشرة «ثلاثية» المفردات (ماء، اخضرار، انتشار، صلاة، وردة، صلاة).
القصيدة الأخيرة «الشارع الخلفي» المفرادات (أغنية، كأس، صدر، هوى، شدو، قمر، كأس، ورد، روح).
ويمكن حصر هذه الدائرة المعجمية المتكررة في محاور لا يكاد يزيغ عنها هذا الفضاء الشعري:
1- محور: الماء، البحر، المطر، الغيم، الموج، الجداول، النهر، الاستحمام، وما في حكمها.
2- محور: الضوء، النور، القمر، الشمس، الليل، الصباح، الشتاء ،وما في حكمها.
3- محور: الشجر، النور، الورد، النخيل، السنابل، الغصون، العناقيد، الاخضرار، الزهر، الفل، وما حكمها.
4- محور: الرقص، الغناء، الموال، القيثارة، الترانيم، الدفوف، العرس، الوتر، الموسيقى، الكمان، الزغرودة، العزف، وما حكمها.
5- محور: السفر، المشي، الآتي، المسافات، وما حكمها.
6- محور: الحب، العشق، الهوى، الشوق، الحنين، وما حكمها.
7- محور: المرأة، الصبايا، العذارى، وما حكمها.
8- محور: العين، الشفة، الجسد، القلب، الروح، الرمش، النهد، الخد، وما في حكمها.
9- محور: الوعد، اللقاء، الانتظار، الصبر، الفراق، وما في حكمها.
10- محور: الخداع، الزيف، الخيانة، وما في حكمها.
إن هذه المحاور دون شك لها تأثيرها في عملية الإبداع الشعرية بتعدد الذي يجيء فيه: (نامت عصافير عشق عليك) و(ترقد العصافير في دمي) و(يا صدر الماء بكت كل عصافيري) أو(بي عصافير نشوى في لون الماء) أو ( تقترب كل العصافير مني) و(على بأبي تعلق عصفور) وكذلك (تنتشي في داخلي عصفورة المطر) ومثله كثير من تعدد السياقات في استخدام اللفظة او اشتقاقاتها المتعددة.
ولعل القول أن اعتماد الشاعر هذه المحاور أساسا لبنائه الشعري، هو اختياري مبيت ومقصود وليس مجانيا ولا فقرا في المعجم.
وأخيرا أروم التوقف سريعا عند ديوان (دندنات لسيدة الموج) واحتفاء الشاعر بالمكان أو ما يطلق عليه النقاد (رمزية المكان) باعتبار أن ظاهرة الاهتمام بالمكان ظاهرة شعرية عامة، ومتجذرة في الكتابة الشعرية العالمية (والديوان المذكورة لا يخرج عن ذلك) فيتخذ الشاعر من المكان ذريعة جمالية للإفصاح عن صدق روابطه (صيرة، الحافة، المقهى، بيت الفقيه) وعن ذلك الميثاق الغليظ الذي عقده مع فضاءات مكانية بعينها.
وفي ديوان (دندنات لسيدة الموج) نقف عند محطات مكانية متعددة- كما سبقت الإشارة- ومختلفة، ولكل سياق مكاني خصوصيته الجمالية والثقافية، والرمزية، والمكان يصبح بديلا أو معادلا لذاكرة مفتقدة أو مميتة بالأحداث والعمليات المستمرة للتزوير، كما قد يكون المكان حصنا تحتمي به الذات الشاعرة وتلوذ به من عوادي الزمان وقهره.
وإن كنت لست ناقدا، لكن أستطيع القول أن الناقد ليس أكثر من قارئ مجتهد، والفارق بينهما، أن القارى يتلقى الأثر الأدبي بصمت مكتفيا بالرعشة التي تسري إليه من التيار الأدبي المتدفق، في حين أن الناقد الأدبي يعبر عن تأثره بمحاولة فلسفة إحساسه، وردّ ذلك الإحساس إلى قيم جمالية وفكرية وشعورية ومبادئ في الخلق الفني لا يركن إلى صحتها تماما.
المصادر:
1- عبدالرحمن السقاف، ديوان (وللوردة رأي أيضا)، دائرة التأليف والنشر بوزارة الثقافة، جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، الطبعة الأولى، دار الفارابي، بيروت، 1980م.
2- عبدالرحمن السقاف، ديوان (دندنات لـسـيـدة الموج)، دار الهمداني المعلا، 1988م.
3- عبداللطيف الارناؤوط، تجربتي مع النقد الأدبي، مجلة (علامات) يصدرها النادي الثقافي جدة، عدد مكرس للنقد، المجلد الرابع عشر، الجزء 53، سبتمبر 2004، ص 330.
4- عبدالرزاق صالحي، قراءة أولى في ديوان (نزيف المدى)، مجلة (علامات) العدد السابق نفسه، ص 390.
5- عالي سرحان القرشي، تجربة في قراءة النص الشعري الحديث، مجلة (علامات) العدد السابق نفسه، ص 150.
6- هشام علي، نقد الشعر.. إشكالية المنهج، مجلة (الثقافة الجديدة)، عدد خاص بالشعر، وزارة الثقافة عدن، العدد 7 ديسمبر 1987م ، السنة الثانية عشرة، ص 116.
As-sahal@Hotmail