دراسة: الأثرياء واصلوا زيادة ثرواتهم في 2005
> واشنطن «الأيام» أ.ف.ب:
> واصل اصحاب الملايين زيادة ثرواتهم في العام 2005 من خلال تشغيل اموالهم في مجالات خطرة بحسب دراسة اصدرتها "ميريل لينتش" و"كابجيميني" ونشرت أمس الأول الثلاثاء.
وأحصت الدراسة 7.8 ملايين ثري في العالم في 2005، اي الذين يملكون اكثر من مليون دولار (باستثناء مقر سكنهم الرئيسي والسلع الاستهلاكية),ويمثل هذا الامر زيادة بنسبة 5.6% مقارنة بالعام 2004 . وزادت ثرواتهم الاجمالية بنسبة 5.8% لتبلغ ما مجموعه 33300 مليار دولار.
وفي الوقت نفسه هناك 85400 شخص من كبار الاثرياء في العالم والذين تتجاوز اصولهم المالية 30 مليون دولار، اي بزيادة 2.10%. وأشار روبرت ماكين نائب رئيس الفرع المكلف ادارة المحفظات المالية لدى "ميريل لينتش" إلى ان "النمو والبورصة كانا القوتين الرئيسيتين لجمع الثروات" في 2005 . والعدد الاكبر من اصحاب الملايين موجود في اميركا الشمالية (+8.6% في الولايات المتحدة و+2.7% في كندا).
لكن النادي المقفل لكبار الاثرياء شهد زيادة في عدد اعضائه بنسبة 3.21% في كوريا الجنوبية و3.19% في الهند و4.17% في روسيا. وفي اوروبا، زاد عدد الاثرياء بنسبة5.4%. ولفت التقرير الى ان ادارة المحفظات كانت "اكثر اندفاعا مما كانت عليه في 2004"، مشيرا الى زيادة الاستثمارات "في الاسهم والمجالات البديلة" وتراجع في عدد الاستثمارات ذات المردود الثابت.
وهكذا تتوزع المحفظات المالية لاصحاب الملايين بين الاسهم (30% مقابل 28% في 2004) والاستثمارات ذات المردود المضمون (21% مقابل 24%) والعقارات (16%) والنقود العينية (13%).
وتمثل الاستثمارات "البديلة" - التي تتضمن الايداعات الاكثر خطورة في صناديق التحوط والمواد الاولية - نسبة 20% من ايداعاتهم (مقابل 19%). وعلى الصعيد الجغرافي، بقيت اميركا الشمالية المكان الانسب للاستثمارات من قبل اصحاب الملايين على الرغم من الخسارة المرتبطة بتراجع سعر صرف الدولار.
واحتلت آسيا المرتبة الثانية بعد أن تجاوزت اوروبا بنسبة الضعف. وتقول الدراسة ان الاغنياء سيواصلون في المستقبل "نقل اصولهم الى اسواق ناضجة واسواق ناشئة" مع انخفاض متوقع في الاستثمارات في اوروبا واميركا الشمالية لمصلحة منطقة آسيا- المحيط الهادئ واميركا اللاتينية.
ولفت التقرير الى ان 37% من اصحاب الملايين بنوا ثرواتهم عبر ادارة شركة و24% عبر الاستثمارات او غيرها من العائدات و18% بالوراثة وهي نسبة تميل الى الانخفاض.
وأحصت الدراسة 7.8 ملايين ثري في العالم في 2005، اي الذين يملكون اكثر من مليون دولار (باستثناء مقر سكنهم الرئيسي والسلع الاستهلاكية),ويمثل هذا الامر زيادة بنسبة 5.6% مقارنة بالعام 2004 . وزادت ثرواتهم الاجمالية بنسبة 5.8% لتبلغ ما مجموعه 33300 مليار دولار.
وفي الوقت نفسه هناك 85400 شخص من كبار الاثرياء في العالم والذين تتجاوز اصولهم المالية 30 مليون دولار، اي بزيادة 2.10%. وأشار روبرت ماكين نائب رئيس الفرع المكلف ادارة المحفظات المالية لدى "ميريل لينتش" إلى ان "النمو والبورصة كانا القوتين الرئيسيتين لجمع الثروات" في 2005 . والعدد الاكبر من اصحاب الملايين موجود في اميركا الشمالية (+8.6% في الولايات المتحدة و+2.7% في كندا).
لكن النادي المقفل لكبار الاثرياء شهد زيادة في عدد اعضائه بنسبة 3.21% في كوريا الجنوبية و3.19% في الهند و4.17% في روسيا. وفي اوروبا، زاد عدد الاثرياء بنسبة5.4%. ولفت التقرير الى ان ادارة المحفظات كانت "اكثر اندفاعا مما كانت عليه في 2004"، مشيرا الى زيادة الاستثمارات "في الاسهم والمجالات البديلة" وتراجع في عدد الاستثمارات ذات المردود الثابت.
وهكذا تتوزع المحفظات المالية لاصحاب الملايين بين الاسهم (30% مقابل 28% في 2004) والاستثمارات ذات المردود المضمون (21% مقابل 24%) والعقارات (16%) والنقود العينية (13%).
وتمثل الاستثمارات "البديلة" - التي تتضمن الايداعات الاكثر خطورة في صناديق التحوط والمواد الاولية - نسبة 20% من ايداعاتهم (مقابل 19%). وعلى الصعيد الجغرافي، بقيت اميركا الشمالية المكان الانسب للاستثمارات من قبل اصحاب الملايين على الرغم من الخسارة المرتبطة بتراجع سعر صرف الدولار.
واحتلت آسيا المرتبة الثانية بعد أن تجاوزت اوروبا بنسبة الضعف. وتقول الدراسة ان الاغنياء سيواصلون في المستقبل "نقل اصولهم الى اسواق ناضجة واسواق ناشئة" مع انخفاض متوقع في الاستثمارات في اوروبا واميركا الشمالية لمصلحة منطقة آسيا- المحيط الهادئ واميركا اللاتينية.
ولفت التقرير الى ان 37% من اصحاب الملايين بنوا ثرواتهم عبر ادارة شركة و24% عبر الاستثمارات او غيرها من العائدات و18% بالوراثة وهي نسبة تميل الى الانخفاض.