وتلك الأيــام..إما أن نكون .. أو لا نكون

> نجيب صديق:

>
نجيب صديق
نجيب صديق
كغيري من الزملاء قرأنا مقالة الزميل محمد فارع الشيباني المتعلقة بمبايعة الزميل نصر طه مصطفى لموقع نقيب الصحفيين اليمنيين وبرحيل مجلس النقابة.. وأن صفقة ما تطبخ تحت الطاولة.

وإذا كان من حق الزميل الشيباني أن يدلو بدلوه في ما يخص رأيه.. ورأيه وحده .. فليس من حقه أن يختزل موقفنا جميعاً بأن يكون رأينا هو رأيه - ولا غيره - وبمقابل رحيل المجلس.

نحن مع إعادة النظر في قوام المجلس ونشاطه ومع إعادة النظر في النظام الداخلي للنقابة.. كل هذا وذاك قد أوضحنا موقفنا منه مسبقاً ولكن ما هكذا تورد الإبل يا عزيزنا الشيباني.

إن الصفقة إذا ما احتملنا أنها تجري وفق رؤية المصالح لبقاء المجلس دون تغيير مقابل تمرير قانون الصحافة المزمع مناقشته في مجلس الشورى وفق تعديل لفقرة واحدة هي حبس الصحفي مقابل الغرامة، فإن ذلك لا يعني إلا تمريراً لأهداف يراد بها (ما خفي كان..) !

إن اجتماعنا القادم يوم 25/6/2006م يتطلب فصل المصالح الحزبية عن الرؤى المهنية.. وإن جملة من القضايا ناشدنا ولازلنا نناشد بها الارتقاء إلى مستوى المسؤولية والعمل المهني .. ولا يهمنا من يتبوأ ويقفز إلى موقع النقيب .. وليكن النقيب والمجلس أجمع من لون واحد.. أو من حزب أو جماعة واحدة.. ولكن المهم ماذا يقدم هذا النقيب وما فعالية هذا المجلس .. إذا لم يكن من أجل حماية حقوق وحريات وحياة آمنة ومستقرة تضمن للصحفيين العيش دون إذلال أو مهانة .. وتعمل من أجل الارتقاء بحياتهم المعيشية والاجتماعية.

كما أننا غير معترضين أو نحمل موقفاً مسبقاً على الزميل نصر طه مصطفى فهو أخ عزيز وزميل مهنة محترف وصاحب رأي مقتدر وقد يسهم في إعادة الروح للنقابة .. لكننا بقدر هذا وذاك علينا الالتزام بنصوص النظام الداخلي (الحالي) حيث يتطلب التفريغ لمنصب النقيب .. وانشغال الزميل نصر طه في رئاسة مجلس إدارة وكالة أبناء سبأ كفيل لجعله غير قادر على ممارسة المهنتين.

كما أن غياب أو تهميش أو إلغاء دور ومكانة الكوادر الصحفية المهنية في المحافظات الجنوبية والشرقية وزملائنا من أبناء تهامة من أحد مواقعهم ونصيبهم في قيادة النقابة يجعلنا نجدد مطالبنا بإعادة النظر في النظام الداخلي .. ولنضع نصب أعيننا أنها الفرصة السانحة .. إما أن نكون أولا نكون.

اللهم إني بلغت .. اللهم فاشهد.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى