التعادل الايجابي نتيجة لقاء شباب الجيل والشعلة
> الحديدة «الأيام الرياضي» منصور عبدالله:
> احتضن ملعب الشهيد العلفي بالحديدة عصر أمس الجمعة مباراة جمعت فريقي شباب الجيل الساحلي وضيفه فريق الشعلة من عدن ضمن مباريات الأسبوع الحادي والعشرين من مباريات الإياب حيث انتهت المباراة بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما.
بدأت المباراة شوطها الأول مملة إلى حد ما، وظهر على لاعبي الجيل الريادة في الهجمات المتكررة المقطوعة على مرمى الشعلة حيث كان عدم التركيز واستغلال الفرص وتضييع الكرات والخمول التأثير السلبي على مجريات اللعب الجيلاوي، حيث لم يظهر عليهم التماسك والإرسال الصحيح للكرات، فيما تميز لاعبو الشعلة باللعب المنسق والجميل واستغلال الفرص الجيلاوية المقطوعة في شن هجمات مرتدة على مرمى فريق الجيل كما ظهر على مدافعي الشعلة الوثوب والصلابة وتضييع الفرص المتكررة للجيلاويين، وبدا عليهم الهدوء والظهور فجأة في منطقة الجيل، والذي مثل خطورة كبيرة على دفاع وحارس الجيل أكثر من مرة.
وشكل اللقاء امتداداً متسلسلاً لحلقة التراجع السلبي من فريق الجيل الذي شهده ويشهده في أكثر مبارياته في أرضه وخارجه وهذا التراجع يتمركز في هبوط مستوى مهارات وفنيات لاعبي الجيل فقد شهدت أجواء شوطي هذه المباراة هجوماً متكرراً للجيل الذي قوبل بانقطاع سهل لكراتهم من قبل لاعبي الشعلة وتسلم حارس الشعلة لكراتهم بكل سهولة.. ولم تكن المباراة بالمستوى الجيد فبعض من الحضور فضلوا العودة إلى منازلهم ومشاهدة مباراة كأس العالم ، نظراً لجو المباراة غير المشجع وغير اللائق بعد مرور الشوط الأول واستمرت المباراة بين أخذ وعطاء هجوم منقطع تلو هجوم آخر إلى أن جاءت د (24) من الشوط الثاني بأول أهداف اللقاء لصالح الشعلة عبر اللاعب أنيس محمد اليافعي إثر انفرادة بدفاع الجيل وتسجيله من كرة جميلة في يمين حارس المرمى الجيلاوي، الأمر الذي مثل انعكاساً سلبياً في ردود أعصاب الجيلاويين الأمر الذي دفع بمدرب الفريق إلى إجراء تعديلات سريعة على طاقم الفريق ليعزز من موقعهم ويدفع بالفريق للسعي نحو التعديل الذي جاء في د (41) من الشوط الثاني عبر اللاعب الإرتيري يوناس، الأمر الذي قلل من حدة الأعصاب واليأس المرسوم على وجوه مشجعي الجيل واستمرت المباراة إلى دقائقها الأخيرة وانتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما، فيما ظهر الجمهور الحضور ليترجم الواقع في صفوف الجيل إذ تعود أسبابه إلى غياب اللاعبين الجيلاويين طارق فوز وعبدالقادر الرواعدي اللذين تركا فراغا كبيراً أسهم سلبياً في أداء الفريق.
أدار اللقاء الحكم الدولي فؤاد السيد وهاشم سعيد وإبراهيم الغرباني ومحمد النظاري رابعاً وراقبه عبدربه المشدلي وعبدالله سالم مراقباً للحكام.
رفع الحكم سبعة كروت صفراء جاءت أربعة منها من نصيب لاعبي الجيل وهم: فوزي بوهي كرتان صفراوان فأحمر، وحمدي أحمد غطفان وإلياس دبسة وثلاثة كروت صفراء للشعلة كرتان صفراوان ثم (أحمر) من نصيب اللاعب الرشيدي علي فضل المولى واللاعب عماد محمد أحمد.
شوهد دخول شخص مختل عقلياً في دقائق الشوط الثاني إلى ساحة الملعب للرقص على إيقاع طبول مشجعي الشعلة.
بدأت المباراة شوطها الأول مملة إلى حد ما، وظهر على لاعبي الجيل الريادة في الهجمات المتكررة المقطوعة على مرمى الشعلة حيث كان عدم التركيز واستغلال الفرص وتضييع الكرات والخمول التأثير السلبي على مجريات اللعب الجيلاوي، حيث لم يظهر عليهم التماسك والإرسال الصحيح للكرات، فيما تميز لاعبو الشعلة باللعب المنسق والجميل واستغلال الفرص الجيلاوية المقطوعة في شن هجمات مرتدة على مرمى فريق الجيل كما ظهر على مدافعي الشعلة الوثوب والصلابة وتضييع الفرص المتكررة للجيلاويين، وبدا عليهم الهدوء والظهور فجأة في منطقة الجيل، والذي مثل خطورة كبيرة على دفاع وحارس الجيل أكثر من مرة.
وشكل اللقاء امتداداً متسلسلاً لحلقة التراجع السلبي من فريق الجيل الذي شهده ويشهده في أكثر مبارياته في أرضه وخارجه وهذا التراجع يتمركز في هبوط مستوى مهارات وفنيات لاعبي الجيل فقد شهدت أجواء شوطي هذه المباراة هجوماً متكرراً للجيل الذي قوبل بانقطاع سهل لكراتهم من قبل لاعبي الشعلة وتسلم حارس الشعلة لكراتهم بكل سهولة.. ولم تكن المباراة بالمستوى الجيد فبعض من الحضور فضلوا العودة إلى منازلهم ومشاهدة مباراة كأس العالم ، نظراً لجو المباراة غير المشجع وغير اللائق بعد مرور الشوط الأول واستمرت المباراة بين أخذ وعطاء هجوم منقطع تلو هجوم آخر إلى أن جاءت د (24) من الشوط الثاني بأول أهداف اللقاء لصالح الشعلة عبر اللاعب أنيس محمد اليافعي إثر انفرادة بدفاع الجيل وتسجيله من كرة جميلة في يمين حارس المرمى الجيلاوي، الأمر الذي مثل انعكاساً سلبياً في ردود أعصاب الجيلاويين الأمر الذي دفع بمدرب الفريق إلى إجراء تعديلات سريعة على طاقم الفريق ليعزز من موقعهم ويدفع بالفريق للسعي نحو التعديل الذي جاء في د (41) من الشوط الثاني عبر اللاعب الإرتيري يوناس، الأمر الذي قلل من حدة الأعصاب واليأس المرسوم على وجوه مشجعي الجيل واستمرت المباراة إلى دقائقها الأخيرة وانتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما، فيما ظهر الجمهور الحضور ليترجم الواقع في صفوف الجيل إذ تعود أسبابه إلى غياب اللاعبين الجيلاويين طارق فوز وعبدالقادر الرواعدي اللذين تركا فراغا كبيراً أسهم سلبياً في أداء الفريق.
أدار اللقاء الحكم الدولي فؤاد السيد وهاشم سعيد وإبراهيم الغرباني ومحمد النظاري رابعاً وراقبه عبدربه المشدلي وعبدالله سالم مراقباً للحكام.
رفع الحكم سبعة كروت صفراء جاءت أربعة منها من نصيب لاعبي الجيل وهم: فوزي بوهي كرتان صفراوان فأحمر، وحمدي أحمد غطفان وإلياس دبسة وثلاثة كروت صفراء للشعلة كرتان صفراوان ثم (أحمر) من نصيب اللاعب الرشيدي علي فضل المولى واللاعب عماد محمد أحمد.
شوهد دخول شخص مختل عقلياً في دقائق الشوط الثاني إلى ساحة الملعب للرقص على إيقاع طبول مشجعي الشعلة.