سقوط قتلى وجرحى في اشتباك مسلح بين الأمن ومواطنين بعدن
> عدن «الأيام» خاص:
> شهدت منطقة بئر أحمد مديرية البريقة وتحديدا الأرض المسماة (سكره) تبادل اطلاق نار كثيف عند الساعة الثالثة والنصف من عصر أمس السبت بين قوة أمنية تضم خمسة أطقم من الأمن المركزي وأفراد من شرطة مدينة الشعب والمنطقة الحرة من جهة أخرى والمعتدين على الأرض من جهة أخرى.
وأفادت مصادر في المنطقة بأن قوة من شرطة مدينة الشعب نزلت قبيل تبادل اطلاق النار بين الطرفين الى بئر أحمد عند نحو الساعة 15:11 ظهر أمس بناء على بلاغ تلقته عن اعتداء على أرض (سكره) التي كانت قد شهدت اعتداء سابقاً أدى الى مقتل فواز سعيد ناصر عزيبان.
وبعد مضي ساعة من نزول تلك القوة سمعت أربع طلقات نارية لم يعرف مصدرها، الا أن الطلقات الأربع كانت بداية لاشتباك مسلح متقطع اشتد عصر أمس بعد تعزيز القوة بأفراد وأطقم من الأمن المركزي وقوة من الانتشار الأمني سقط خلاله من القتلى علي سالم العطري، أحمد هواش، محمد العاطفي من الصبيحة، وثلاثة جرحى من القوة الأمنية وهم عبدالرقيب الرداعي، عبدالرقيب بابكر وثالث لم يعرف اسمه، فيما آخرون في عداد المفقودين من الصبيحة الذين يعتبرهم الأهالي يقفون وراء الاعتداء على الأرض.
وذكرت المصادر في المنطقة أن جثث القتلى ظلت في الميدان ولم يتمكن أحد من دخوله وانتشالها لتوتر منطقة القتال التي تعيش حالة استنفار حتى ساعات المساء، حيث يجري تعزيز المنطقة بقوات أمنية.
وفي وقت لاحق أفاد مراسل «الأيام» بمديرية طورالباحة بأن اثنين من القتلى قد تم نقلهما مساء الى منطقة الصبيحة بعد انتشال جثتيهما من منطقة القتال وأن إحداها قد مزقتها طلقات الدوشكا.
وأفادت مصادر في المنطقة بأن قوة من شرطة مدينة الشعب نزلت قبيل تبادل اطلاق النار بين الطرفين الى بئر أحمد عند نحو الساعة 15:11 ظهر أمس بناء على بلاغ تلقته عن اعتداء على أرض (سكره) التي كانت قد شهدت اعتداء سابقاً أدى الى مقتل فواز سعيد ناصر عزيبان.
وبعد مضي ساعة من نزول تلك القوة سمعت أربع طلقات نارية لم يعرف مصدرها، الا أن الطلقات الأربع كانت بداية لاشتباك مسلح متقطع اشتد عصر أمس بعد تعزيز القوة بأفراد وأطقم من الأمن المركزي وقوة من الانتشار الأمني سقط خلاله من القتلى علي سالم العطري، أحمد هواش، محمد العاطفي من الصبيحة، وثلاثة جرحى من القوة الأمنية وهم عبدالرقيب الرداعي، عبدالرقيب بابكر وثالث لم يعرف اسمه، فيما آخرون في عداد المفقودين من الصبيحة الذين يعتبرهم الأهالي يقفون وراء الاعتداء على الأرض.
وذكرت المصادر في المنطقة أن جثث القتلى ظلت في الميدان ولم يتمكن أحد من دخوله وانتشالها لتوتر منطقة القتال التي تعيش حالة استنفار حتى ساعات المساء، حيث يجري تعزيز المنطقة بقوات أمنية.
وفي وقت لاحق أفاد مراسل «الأيام» بمديرية طورالباحة بأن اثنين من القتلى قد تم نقلهما مساء الى منطقة الصبيحة بعد انتشال جثتيهما من منطقة القتال وأن إحداها قد مزقتها طلقات الدوشكا.