مقتل جنديين من قوات التحالف واستمرار المعارك في افغانستان

> كابول «الأيام» برونوين روبرتس :

>
استمرار المعارك في افغانستان
استمرار المعارك في افغانستان
اعلنت القوة الدولية في افغانستان أمس الأحد وفاة اثنين من جنودها متأثرين بجروح اصيبا بها في جنوب افغانستان حيث تجددت المعارك أمس الأول السبت وادت الى مقتل اكثر من اربعين متمردا في هجوم واسع النطاق يشنه التحالف لطرد الاسلاميين الذين ما زالوا ينشطون في المنطقة.

وافاد بيان صادر عن التحالف ان العسكريين اللذين لم تكشف هويتهما توفيا في المستشفى بعد ان اصيبا بجروج بالغة في معارك دارت السبت في ولاية قندهار (جنوب),وقال المصدر ذاته ان عسكريا اخر جرح ايضا في المعارك,وبذلك يرتفع الى 43 عدد جنود التحالف الذين قتلوا خلال عمليات منذ مطلع السنة، ونصفهم من الاميركيين.

وقتل اربعة جنود اميركيين الاربعاء الماضي في مواجهات في شمال شرق البلاد قرب الحدود الباكستانية.

وتنشر الولايات المتحدة اكثر من عشرين الف جندي في افغانستان، معظمهم في اطار التحالف الدولي الذي يطارد عناصر طالبان وغيرهم من المتمردين الناشطين في جنوب البلاد وشرقها.

ووقعت المعركة أمس الأول السبت في منطقة بانجواي على مسافة 35 كلم جنوب غرب قندهار عاصمة جنوب افغانستان من حيث انطلقت حركة طالبان التي اطيحت عام 2001.

واعلن الجنرال رحمة الله رؤوفي قائد القوات الافغانية في الجنوب مقتل 48 متمردا في المواجهات التي وقعت أمس الأول السبت واستمرت حتى وقت متاخر من الليل، فيما قدر الائتلاف الخسائر في صفوف العدو ب45 قتيلا.

واعلن التحالف ان "القوات الافغانية وقوات الائتلاف شنت هجوما بريا وقتل 45 من المتطرفين في المعارك".

وتابع البيان ان "قوات الائتلاف خاضت معارك مع ثمانية او عشرة متطرفين (..) وحاول المقاتلون الاعداء الفرار من منطقة المعارك لكنهم التحقوا فيما بعد بتعزيزات في مبنى مجاور".

وبهذه الحصيلة الجديدة يرتفع الى حوالى 200 عدد المتمردين الذين قتلوا في الاسبوعين الماضيين. وكانت وزارة الدفاع الافغانية اعلنت أمس الأول السبت مقتل 149 من المتمردين خلال هذه الفترة.

واطلقت قوات التحالف في منتصف ايار/مايو اكبر حملة عسكرية منذ سقوط نظام طالبان في 2001 يشارك فيها 11 الف عسكري كندي واميركي وبريطاني وافغاني لسحق التمرد في جنوب البلاد.

وتتزامن هذه الحملة العسكرية مع انتقال العمليات المقرر في نهاية تموز/يوليو في جنوب افغانستان من قوات التحالف الى القوة الدولية للمساعدة على ارساء الامن في افغانستان (ايساف) التي تقودها منظمة حلف شمال الاطلسي.

وتنتشر قوة ايساف بتفويض من الامم المتحدة في افغانستان للمساعدة على التصدي لناشطي حركة طالبان الحاكمة في كابول بين ايلول/سبتمبر 1996 وتشرين الثاني/نوفمبر 2001 والمساهمة في ارساء سلطة الدولة الافغانية. (أ.ف.ب)

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى