معرض بريطاني في عدن (شمال جنوب شرق غرب)
من حفل افتتاح المعرض بمركز عدن التجاري والسياحي
> عدن «الأيام» فردوس العلمي:
> افتتح د. حسين الجنيد، نائب وزير المياه والبيئة لشؤون البيئة أمس الأحد في صالة معرض عدن مول التجاري، معرض الصور الفوتوغرافية بعنوان (شمال، جنوب، شرق، غرب) الذي ينظمه المجلس الثقافي البريطاني برعاية وزارة المياه والبيئة بالتعاون مع مجموعة التغير المناخي .
ويهدف المعرض الذي سيقام في ثلاث مدن يمنية هي(عدن، صنعاء، والمكلا) إلى رفع مستوى الوعي بأسباب ومشاكل التغير المناخي وإيجاد الحلول الممكنة لها في المجتمعات وخصوصاً بين فئة الشباب.
وفي حفل الافتتاح ألقى د.الجنيد كلمة عبر خلالها عن سعادته باليمن كأول دولة في منطقة الجزيرة العربية والخليج يبدأ فيها هذا المعرض، الذي وصفه بأنه يهدف إلى توعية المواطنين بأهمية التغيرات المناخية الحاصلة على مستوى اليمن والعالم أجمع.
مشيراً إلى أن اليمن تعد من أول الدول الموقعة على اتفاقية التغير المناخي في البرازيل، وكذا على برتوكول جوته في عام 1999م.
وقال الجنيد إن اليمن خطت خطوات في الدراسات والمسوحات لمعرفة وتحديد التغيرات المناخية وتأثيرها على كل القطاعات الزراعية والصحية والمائية .
وأعرب د. حسين الجنيد عن أمله في أن يثمر المعرض زيادة الوعي بين المواطنين والتعرف على أهمية التغيرات المناخية الحاصلة في العالم وفي اليمن والمنطقة العربية.
من جانبها أشارت السيدة اليزابيت وايت، مديرة المجلس الثقافي البريطاني بالعاصمة صنعاء إلى تأثير التغيرات المناخية على كل فرد ومجموعة في أنحاء العالم.
وقالت اليزابيت: «إن المعرض يتنقل في المنطقة وسينتقل بعدها إلى عدد من دول الخليج بما فيها البحرين، عمان، الكويت، والإمارات. ويوضح المعرض الذي يستمر على مدى خمسة أيام أمثلة حقيقية للتغير المناخي والآثار للمشاكل المترتبة عن التغير المناخي والتراكمات الثلجية في القطب الشمالي وتراجع الأنهار الجليدية وتلوث هواء المدن إضافة إلى اللاجئين عن بلدانهم نتيجة شحة المياه في بعض المناطق.
كما سيوضح المعرض الآثار المترتبة على نقص الموارد النباتية والحيوانية، وفعالية الطاقة ومدى امكانية تجديدها وتوليد الطاقة والحرارة بواسطة محطات توليد الطاقة ونظام فعال للمواصلات العامة والسيطرة على الغازات الكربونية وانبعاثاتها في الجو ومحاولة التقليل من استخدام الآلات التي تؤدى الى الانبعاثات الكربونية.
ويعتبر المعرض جزءاً من مدينة خالية من الكربون، وهي حملة توعية يقوم بها المجلس الثقافي البريطاني لرفع مستوى الوعي وتحفيز النقاش في مجال التغير المناخي وتحديات الطاقة التي تواجه أعظم الدول .
ويعمل المجلس الثقافي في مشروع إقليمي لمدة ثلاث سنوات لرفع مستوى الوعي في خمس دول في الاقليم (البحرين، الإمارات العربية المتحدة، الكويت، عمان، واليمن).
حضر افتتاح المعرض الأخ عبدالحكيم راجح، مدير عام الهيئة العامة لحماية البيئة عدن ومصطفى رجمنار، القنصل التجاري البريطاني والشيخ علي محمد سعيد، رئيس مجلس ادارة شركات هائل سعيد أنعم وعدد من الشخصيات الاجتماعية.
من حفل افتتاح المعرض بمركز عدن التجاري والسياحي
ويهدف المعرض الذي سيقام في ثلاث مدن يمنية هي(عدن، صنعاء، والمكلا) إلى رفع مستوى الوعي بأسباب ومشاكل التغير المناخي وإيجاد الحلول الممكنة لها في المجتمعات وخصوصاً بين فئة الشباب.
وفي حفل الافتتاح ألقى د.الجنيد كلمة عبر خلالها عن سعادته باليمن كأول دولة في منطقة الجزيرة العربية والخليج يبدأ فيها هذا المعرض، الذي وصفه بأنه يهدف إلى توعية المواطنين بأهمية التغيرات المناخية الحاصلة على مستوى اليمن والعالم أجمع.
مشيراً إلى أن اليمن تعد من أول الدول الموقعة على اتفاقية التغير المناخي في البرازيل، وكذا على برتوكول جوته في عام 1999م.
وقال الجنيد إن اليمن خطت خطوات في الدراسات والمسوحات لمعرفة وتحديد التغيرات المناخية وتأثيرها على كل القطاعات الزراعية والصحية والمائية .
وأعرب د. حسين الجنيد عن أمله في أن يثمر المعرض زيادة الوعي بين المواطنين والتعرف على أهمية التغيرات المناخية الحاصلة في العالم وفي اليمن والمنطقة العربية.
من جانبها أشارت السيدة اليزابيت وايت، مديرة المجلس الثقافي البريطاني بالعاصمة صنعاء إلى تأثير التغيرات المناخية على كل فرد ومجموعة في أنحاء العالم.
وقالت اليزابيت: «إن المعرض يتنقل في المنطقة وسينتقل بعدها إلى عدد من دول الخليج بما فيها البحرين، عمان، الكويت، والإمارات. ويوضح المعرض الذي يستمر على مدى خمسة أيام أمثلة حقيقية للتغير المناخي والآثار للمشاكل المترتبة عن التغير المناخي والتراكمات الثلجية في القطب الشمالي وتراجع الأنهار الجليدية وتلوث هواء المدن إضافة إلى اللاجئين عن بلدانهم نتيجة شحة المياه في بعض المناطق.
كما سيوضح المعرض الآثار المترتبة على نقص الموارد النباتية والحيوانية، وفعالية الطاقة ومدى امكانية تجديدها وتوليد الطاقة والحرارة بواسطة محطات توليد الطاقة ونظام فعال للمواصلات العامة والسيطرة على الغازات الكربونية وانبعاثاتها في الجو ومحاولة التقليل من استخدام الآلات التي تؤدى الى الانبعاثات الكربونية.
ويعتبر المعرض جزءاً من مدينة خالية من الكربون، وهي حملة توعية يقوم بها المجلس الثقافي البريطاني لرفع مستوى الوعي وتحفيز النقاش في مجال التغير المناخي وتحديات الطاقة التي تواجه أعظم الدول .
ويعمل المجلس الثقافي في مشروع إقليمي لمدة ثلاث سنوات لرفع مستوى الوعي في خمس دول في الاقليم (البحرين، الإمارات العربية المتحدة، الكويت، عمان، واليمن).
حضر افتتاح المعرض الأخ عبدالحكيم راجح، مدير عام الهيئة العامة لحماية البيئة عدن ومصطفى رجمنار، القنصل التجاري البريطاني والشيخ علي محمد سعيد، رئيس مجلس ادارة شركات هائل سعيد أنعم وعدد من الشخصيات الاجتماعية.