المنتخب الألماني يلعب على طريقة أبطال العالم .. وبيكرمان «واثق من الفوز على المانيا بعد تصحيح بعض المشاكل»

> عواصم «الأيام الرياضي» وكالات:

>
طريقة أداء الكبار هي سمة المنتخب الالماني
طريقة أداء الكبار هي سمة المنتخب الالماني
ارتفعت آمال المشجعين الالمان حول امكانية احراز منتخبهم الوطني لقب كأس العالم التي يستضيفها على ارضه حتى 9 يوليو المقبل، وذلك بعد فوزه المستحق امس الأول السبت على نظيره السويدي 2-صفر على ملعب "اليانز ارينا" في ميونيخ في الدور ثمن النهائي، وهو سيلاقي في الدور ربع النهائي الارجنتين الجمعة المقبل على الملعب الاولمبي في برلين.

ولم يواجه المنتخب الالماني صعوبات جمة في مواجهة الفريق الاسكندينافي، اذ قضى المهاجم الشاب لوكس بودولسكي على حظوظ السويديين في 12 دقيقة فقط بتسجيله هدفي الفوز اللذين اظهرا انسجاما تاما بين بودولسكي وزميله في خط المقدمة ميروسلاف كلوزه متصدر ترتيب هدافي المونديال برصيد 4 اهداف.

وساهم الاداء المميز الذي قدمه المنتخب الالماني في اضفاء جو من التفاؤل على ابناء البلد المضيف للمونديال، اذ يتطلع الالمان اليوم الى بلوغ "المانشافت" نهاية المشوار واضافة لقب عالمي رابع للكرة الالمانية بعد اعوام 1954 و1974 و1990.

وعنونت صحيفة "بيلد" اكثر الصحف مبيعا في المانيا :"على صورة بطل العالم" في اشارة الى المستوى الطيب للمنتخب الذي يؤهله للظفر بالكأس الذهبية.

واضافت :"كلينسي الآن في مواجهة مارادونا وشركائه. نعتقد انه يمكنك ارسالهم الى وطنهم خائبين".

وكتبت صحيفة "دي فيلت" "الفصل الاخير من الصيف الالماني الخرافي اكتمل. قدم فريق المدرب يورغن كلينسمان اداء يخطف الانفاس لبلوغ الدور ربع النهائي، والارجنتين تنتظرنا في برلين الجمعة المقبل".

ماكسي رودريجيز بطل غير متوقع في المنتخب الارجنتيني

في فريق يضم كوكبة من المهاجمين العالميين مثل المنتخب الارجنتيني، وقف ماكسيمليانو رودريجيز بينهم مساء أمس الأول السبت كوجه غير مألوف.

وفي الوقت الذي استحوذ فيه نجوم المنتخب الارجنتيني الكبار أمثال خافيير سافيولا وهيرنان كريسبو وبالتأكيد ليونيل ميسي على معظم العناوين الرئيسية لوسائل الاعلام - كان رودريجيز البطل الحقيقي على أرض الملعب.

بدأ رودريجيز مشواره في عالم الاحتراف مع نادي نويلز أولد بويز المحلي قبل الانتقال إلى أسبانيا حيث انضم لنادي ريال سرقسطة. وانتقل رودريجيز بعدها إلى إسبانيول قبل انضمامه لناديه الحالي أتليتيكو مدريد عقب مشاركته في بطولة كأس القارات مع الارجنتين العام الماضي بألمانيا.

وعندما وصل رودريجيز إلى ألمانيا هذا العام ضمن منتخب بلاده المشارك في كأس العالم كان في الظل تماما مقارنة بنجوم على شاكلة ميسي وريكيلمي وجابرييل هاينز وكريسبو.

ولكن في مباراة الارجنتين أمام صربيا والجبل الاسود في الدور الاول من البطولة وفازت فيها الارجنتين 6/صفر أحرز رودريجيز /25 عاما/ هدفين لبلاده.

رودريغيز مفاجأة الارجنتين
رودريغيز مفاجأة الارجنتين
ورغم أن رودريجيز لم يسجل سوى هدف واحد من هدفي الارجنتين في مباراتها مساء أمس بدور الـ 16 أمام المكسيك الا أن هذا الهدف جعله بطل المباراة بالنسبة للجماهير الارجنتينية لانه كان كفيلا بإهداء الفوز لبلاده على المنتخب المكسيكي العملاق بنتيجة 2/1 وفي الدقيقة 98 من المباراة بعد تمديدها إلى الوقت الاضافي.

ولكن قدرة رودريجيز على إحراز أهداف يجب ألا تكون مفاجأة لأحد.

ففي عام 2001 لعب رودريجيز ضمن صفوف المنتخب الارجنتيني الفائز بلقب كأس العالم للشباب تحت 20 عاما. وسجل اللاعب أربعة أهداف في تلك البطولة من بينها هدف في النهائي.

وكانت تسديدته العالية الرائعة في مرمى المكسيك بالامس ثالث هدف له ببطولة كأس العالم الحالية. ولا شك أن اللاعب الارجنتيني الموهوب لا يتمنى الان أكثر من تكرار إنجازه عام 2001 بتسجيل هدف رابع في البطولة الحالية - في مباراة النهائي.

بالاك مرتاح لمواجهة الارجنتين

اعتبر قائد المانيا ميكايل بالاك ان منتخب بلاده يلعب بطريقة رائعة لذا يفترض عليه الا يخاف من اي فريق آخر، وخصوصا الارجنتين التي ستواجهه في الدور ربع النهائي لنهائيات كأس العالم الجمعة المقبل على الملعب الاولمبي في برلين.

وقال بالاك في حديثه عن الفوز الالماني على السويد 2-صفر امس الأول السبت في ميونيخ :"قدمنا والارجنتين افضل اداء في البطولة الحالية، لذا ليس هناك داع للاختباء".

وتابع :"سنواجه منافسا مميزا يستحق كل الاحترام، لكن علينا ان نعتبر المباراة خاصة بنا، واذا كنا في قمة مستوانا واستطعنا اظهار امكاناتنا لدينا فرصة كبيرة لتحقيق الفوز".

واضاف صانع الالعاب الموهوب :"كانت المباراة امام السويد الافضل التي لعبها المنتخب الالماني منذ فترة طويلة، وخصوصا في الشوط الاول، من هنا ليس مستحيلا ان نقدم اداء متفوقا على غرار ما فعلنا".

ورأى بالاك ان المنتخب الارجنتيني مميز للغاية وهو من المرشحين الاقوياء للظفر باللقب "لقد اكتسبنا ثقة كبيرة من مباراة السويد، وسيكون المهرجان الجديد الفوز على الارجنتين القوية".

والتقت المانيا مع الارجنتين في مناسبتين العام الماضي، اولها وديا وانتهت بالتعادل 2-2، وثانيها في الدور الاول من كأس القارات وانتهت بالنتيجة عينها.

بيكرمان :"واثق من الفوز على المانيا بعد تصحيح بعض المشاكل"

أكد مدرب المنتخب الارجنتيني لكرة القدم خوسيه بيكرمان ثقته الكبيرة في فريقه للفوز على المانيا الجمعة المقبل في برلين في الدور ربع النهائي من نهائيات كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا في المانيا حتى التاسع من يوليو المقبل مشيرا الى انه مطالب بتصحيح بعض المشاكل الصغيرة قبل هذه المواجهة الحاسمة.

وقال بيكرمان عقب فوز فريقه على المكسيك 2-1 بعد التمديد :"نحن سعداء جدا بالفوز والتأهل الى الدور ربع النهائي لكن يجب ان نصحح بعض المشاكل الصغيرة مثل الكرات العالية لان التمريرات العرضية لخاريد بورغيتي وفرانشيسكو فونسيكا عذبتنا كثيرا".

وأضاف :"لم تكن المباراة سهلة بسبب المنتخب المكسيكي، فقدنا الاستحواذ على الكرة في مناسبات عدة لكن لدينا لاعبين لمواجهة مثل هذه الظروف".

بالاك: جاهزون للارجنتين
بالاك: جاهزون للارجنتين
وأوضح :"فوزنا على المكسيك بهذه الطريقة وفي مثل هذه الظروف يزيدني ثقة في امكانية فوز فريقي على المانيا في ربع النهائي".

وتابع :"المونديال ليس مسابقة لتبادل الورود بل مسابقة لتخطي "الثيران". وفي كل دور نتأهل اليه نواجه منتخبا قويا والمكسيك كانت دائما منتخبا من الصعب الفوز عليه، لكن سر تفوقنا هو اننا كنا الأقوى في الاوقات الصعبة، دون ان ننسى ان منتخبنا اسمه الارجنتين".

وأضاف :"كرة القدم لها أوجه عديدة مثل التكتيك والانضباط والمعنويات العالية وروح الفوز وحيوية اللاعبين كلها عوامل تجعلنا نستحق الفوز على المكسيك ونتطلع الى الفوز على الالمان".

وتابع:"مباراتنا ضد المانيا ستكون أصعب من مواجهة المكسيك، لانك في كأس العالم تتغلب على منتخب قوي وتنتظر منتخبا آخر أقوى في الدور التالي".

وابرز :"انا واثق من الفوز على المانيا لان الفوز على المكسيك رفع معنوياتنا اكثر وساعدنا على تحسين مستوانا".

وختم :"لم يكن (خوان رومان) ريكيلمي في قمة مستواه لانه لعب في منتصف وسط الملعب وهذا ما أثر عليه كثيرا لكنه تفوق على ظله بافل باردو. بالنسبة لخافير ماشيرانو فقد قام بمجهود رائع في استرجاع الكرات، عموما فريقنا قاتل طيلة المباراة".

اما مدرب المكسيك ريكاردو لافولبي فقال :"كان بإمكاننا تحقيق الفوز لكنها كرة القدم. كان هناك لاعب اسمه ماكسيميليانو رودريغيز بتسديدته الرائعة التي قضت على آمالنا"، مضيفا "كنا قريبين من الانجاز لكن باردو تعرض للاصابة واضطررت الى تبديله في الوقت الذي اشركت فيه الارجنتين ليونيل ميسي وبابلو ايمار وكارلوس تيفيز. انها الحقيقة، لم يكن لدينا اللاعب الذي بإمكانه ان ينشط خط الهجوم في الدقائق الاخيرة".

وتابع :"انا فخور بلاعبي فريقي لانني أعتقد بأنهم اكدوا للعالم بأن المكسيك تلعب بطريقة رائعة"، مشيرا الى انه يأمل في ان يجدد الاتحاد المكسيكي عقده معه الذي ينتهي بعد المونديال مباشرة.

واضاف :"واجهنا الارجنتين بشرف. أصلي من الارجنتين لكن ذلك ليس له اي علاقة بالمباراة فالمسألة وكأن ملاكمان من بلد واحد يتنافسان على اللقب العالمي، فالجنسية لا تؤخذ في الاعتبار، وأنا مدرب محترف أشرف على تدريب المكسيك قبل كل شىء".

يذكر ان لافولبي كان ضمن المنتخب الارجنتيني الفائز بكأس العالم عام 1978.

بيكرمان: سأصحح بعض الأخطاء للفوز على المانيا
بيكرمان: سأصحح بعض الأخطاء للفوز على المانيا
وبخصوص مستقبله مع المنتخب المكسيكي قال :"انتهى عقدي بخروجنا من الدور ثمن النهائي، وعلى رئيس الاتحاد المكسيكي ان يقرر ما اذا كان سيجدد عقدي وأنا أتمنى ذلك، يجب ان يؤخذ في الاعتبار ما قدمناه في المانيا".

من جهة أخرى، أوضح لافولبي ان المنافسة على اللقب ستكون قوية بين منتخبات اميركا الجنوبية واوروبا، وقال :"الارجنتين والبرازيل لهما الامكانيات اللازمة لاحراز اللقب خصوصا الفنيات الفردية للاعبيهما. اما المنتخبات الاوروبية فهي قوية في اللعب الجماعي".

بيكنباور لم يعد يشك في قدرة الفريق الالماني على الفوز بكأس العالم

مثل فوز ألمانيا على السويد نقطة تحول بالنسبة للقيصر فرانز بيكنباور حيث أصبح من المعجبين بالفريق الالماني بعد أن كان لا يتوقع صعوده لدور الـ 16 بل إنه لم يعد يستبعد أن تفوز ألمانيا بالبطولة التي تستضيفها حاليا.

وقال بيكنباور في عمود بصحيفة "بيلد" الالمانية إن كل مباراة يلعبها الفريق الالماني تعطي إحساسا باستمرار نضج الفريق وأعرب عن أمله في أن تفوز ألمانيا بالبطولة.

وأضاف القيصر أن المنتخب الالماني لم يعد بحاجة للاختباء خلف أحد الفرق المرشحة للفوز ببطولة كأس العالم وقال: "بعد هذا الفوز أستطيع القول علينا ألا نخاف من أحد على الاطلاق".

ولكن بيكنباور حذر المنتخب الالماني من فريق الارجنتين وقال: "سيزداد التوتر العصبي".

وأثنى بيكنباور بشكل خاص على أداء اللاعب ميروسلاف كلوزه معتبرا إياه أحد نجوم المنتخب وقال إن تحركه في منطقة جزاء الخصم تذكره باللاعب الالماني جيرد موللر. وأضاف أن كلوزه أصبح لا غنى عنه بالنسبة للمدير الفني للمنتخب يورجن كلينسمان.

تباطؤ السويديين تسبب في خروجهم

قاوم المنتخب السويدي لكرة القدم بقوة بعشرة لاعبين فقط وحاول معاندة الترشيحات والتوقعات برغم دخول هدفين في مرماه في أول 12 دقيقة من عمر المباراة وإهداره لضربة جزاء الا أنه فشل في النهاية في منع المنتخب الالماني القوي من التأهل لدور الثمانية من بطولة كأس العالم 2006 التي تستضيفها ألمانيا حاليا.

وقبل أربعة أيام فقط من هزيمة السويد من ألمانيا نجحت السويد في تعويض تخلفها بهدف مرتين في مباراتها الاخيرة بالدور الاول من بطولة كأس العالم أمام إنجلترا والتي انتهت بالتعادل 2/2.

وبرغم أن هذا التعادل هو ما قاد السويد إلى دور الـ 16 بكأس العالم الا أنه وضعها أمام مهمة شديدة الصعوبة في مواجهة البلد المضيف في الدور الثاني وتحت وطأة الحرارة الشديدة بميونيخ.

وكان لوكاس بودولسكي قد سجل هدفين لالمانيا في الـ 12 دقيقة الاولى من أولى مباريات دور الـ 16 بكأس العالم بالامس والتي انتهت بفوز ألمانيا 2/صفر. أما المهاجم السويدي المخضرم هنريك لارسون الذي صنع هدفي فريقه الاسباني برشلونة في نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا أمام نادي آرسنال الانجليزي في مايو الماضي ليفوز الاول 2/1 فقد أضاع ضربة جزاء للسويد في الدقيقة 53 من المباراة.

ولولا الاداء الرائع الذي قدمه حارس مرمى السويد أندرياس إيزاكسون بالامس لخسرت بلاده بخمسة أو ستة أهداف.

وصرح مدرب السويد لارس لاجرباك بعد المباراة قائلا :"كانت بداية ألمانيا رائعة بتسجيل هدفين مبكرين. وقد صعب ذلك الامور علينا لاحقا - وعندما يقل عدد فريقك إلى عشرة لاعبين. يصبح التغلب على فريق مثل ألمانيا أمرا مستحيلا".

وأضاف لاجرباك : "ولكن برغم نقصنا العددي الا أننا ظللنا نحاول مادامت أن القدرة على ذلك كانت لدينا. ولهذا السبب فإنني فخور بفريقي".

وكان حكم المباراة البرازيلي كارلوس سيمون قد طرد المدافع السويدي تيدي لوسيتش من المباراة لحصوله على الانذار الثاني بعدما عرقل المهاجم الالماني ميروسلاف كلوزه في الدقيقة 34 من الشوط الاول.

وعلق لاجرباك على هذا الطرد قائلا: "إنه شعور مرير .. فكلا الانذارين اللذين حصل عليهما تيدي كان مشكوكا في صحتهما. لا أعتقد أنه ارتكب خطأ واضحا للحصول على أي من الانذارين .. لقد سجلوا (ألمانيا) هدفين في غاية السهولة. ونحن وقفنا مكتوفي الايدي".

واعترف قائد المنتخب السويدي أولوف ميلبيرج بأن المنتخب السويدي أعجزته البداية الالمانية السريعة وقال :"بدأنا بمستوى متواضع للغاية. كنا شديدو السوء في نصف الساعة الاولى. تماما كما بدأنا أمام إنجلترا. ولكننا لم تكن لدينا الطاقة للعودة إلى المنافسة بالمباراة".

ولكنه أضاف :"لقد لعبوا(ألمانيا) جيدا. ويجب الا نبخسهم حقهم في ذلك .. فقد كانت بدايتهم جيدة بالتقدم 2/صفر وإشهار بطاقة حمراء للاعب سويدي. لو كانت النتيجة 1/صفر لكان بوسعنا العودة إلى المباراة. من المؤسف أننا لم نسجل من ضربة الجزاء".

كما اعترف لارسون بأن تصديه لضربة الجزاء التي احتسبت للسويد كان متواضعا وقال :"أردت أن أودع كرة عالية على الجانب الايمن لحارس المرمى ولكنني أخفقت تماما. لم أهدر الكثير من ضربات الجزاء خلال مشواري مـع كـرة القدم ولكن هذه الضربة كانت سيئة".

وأضاف المدافع السويدي نيكلاس أليكساندرسون :"لقد خسرنا المباراة في أول عشرين دقيقة منها. فقد كانت بدايتنا سيئة. ولا أستطيع إيجاد تفسير لذلك .. معظم أحداث المباراة كانت ضدنا. بطاقة حمراء وضربة جزاء ضائعة".

أما تيدي لوسيتش صاحب حالة الطرد الوحيدة في مباراة أمس الأول فقد أكد أنه فوجئ بالبطاقة الحمراء. ولكنه وافق على أن السويد كانت بطيئة في بداية المباراة وقال إن الالمان "بدأوا المباراة بسرعة ولم نستطع إيجاد مراكزنا".

بدأت السويد مشوارها ببطولة كأس العالم الحالية بالتعادل السلبي مع منتخب ترينيداد وتوباجو الذي كان يلعب بعشرة لاعبين. ثم فازت في مباراتها التالية أمام باراجواي بهدف في الدقيقة الاخيرة من اللقاء سجله فريدي ليونجبيرج. ولكنها قدمت مباراة جيدة أمام إنجلترا لتتعادل معها 2/2.

وقال لوسيتش :"كانت بطولة معقولة بالنسبة لنا بشكل عام. فقد كان هدفنا هو التأهل من دور المجموعات وإن كنا قد تمنينا الوصول لدور الثمانية".

بطء السويديين هو سبب هزيمتهم من ألمانيا
بطء السويديين هو سبب هزيمتهم من ألمانيا
ووصفت صحيفة "أفتونبلاديت" السويدية في نسختها الصادرة على الانترنت مباراة أمس بأنها "كابوس أزرق أصفر" مضيفة أن "الالمان حسموا الامر في الـ 12 دقيقة الاولى".. بينما وصفت صحيفة "إكسبريشن" هذه الهزيمة بأنها "لا يمكن غفرانها".. وأضافت أن "الالمان ببساطة كانوا هم الاكثر حرصا على الفوز. وفوق كل ذلك كانت هناك حالة طرد وضربة جزاء ضائعة.. كان فوزا سهلا لالمانيا".

بينما أكد النجم السويدي السابق رالف إدسترويم إنه "مع أي حارس مرمى آخر كنا سنخسر صفر/4. ولكنني لا أصدق أننا لم نتمكن من العودة للمنافسة بالمباراة من خلال ضربة الجزاء التي احتسبت لنا .. كانت بطولة كأس عالم مزرية بالنسبة لهنريك لارسون".

المنتخب الايراني يعود إلى طهران و"كباش الفداء" تفضل البقاء بالخارج

رغم عودة المنتخب الايراني لكرة القدم إلى العاصمة الايرانية طهران في وقت مبكر من صباح أمس الأول السبت بعد خروج الفريق صفر اليدين من الدور الاول لبطولة كأس العالم 2006 بألمانيا فضل "كباش الفداء" البقاء بالخارج..وذكرت وكالة أنباء الطلبة الايرانية )إسنا( أن المدرب الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش المدير الفني للفريق ومساعده حسين فاراكي ومهاجم الفريق علي دائي ولاعبي المنتخب الايراني المحترفين في الدوري الالماني (بوندسليجا) والذين كان من المفترض أن يكونوا قلب وروح الفريق ولكن أداءهم خيب الامال لم يكونوا مع الفريق لدى وصوله إلى طهران.

وعاد إيفانكوفيتش إلى كرواتيا مع عائلته وسافر علي دائي مع زوجته إلى الولايات المتحدة الامريكية وعاد مهدي مهداوي ووحيد هاشميان وفيريدون زاندي إلى أنديتهم الالمانية بينما كان علي كريمي نجم بايرن ميونيخ الالماني هو الوحيد من المحترفين الاربعة بألمانيا الذي عاد مع الفريق. وكان من المفترض أن يترك كريمي أبرز نجوم كرة القدم الايرانية في الوقت الحالي بصمته في بطولة كأس العالم بألمانيا ولكنه قدم عروضا مخيبة للامال وصفها المحررون الرياضيون بأنها الاسوأ في مسيرة اللاعب.

وكان احتجاجه السريع بعد استبداله في المباراة الثانية للفريق في كأس العالم أمام المنتخب البرتغالي سببا في توقيع عقوبة تأديبية عليه حرمته من خوض المباراة الثالثة للفريق التي تعادل فيها مع المنتخب الانجولي 1/1.

وصرح كريمي لدى وصوله لطهران إلى (إسنا) قائلا : "أعتذر للجماهير". ولكنه لم يستطع إخفاء انتقاده للمدرب.

وأضاف اللاعب :"إيفانكوفيتش لم يكن مؤهلا بالدرجة الكافية التي تسمح له بقيادة المنتخب الايراني للنجاح في كأس العالم. إنه حتى لا يملك الشجاعة للعودة مع الفريق إلى طهران".

وكشف السقوط في كأس العالم أمام الجماهير النقاب عن الخلاف بين كريمي ودائي.. وانتظر مئة من رجال الشرطة في مطار مهر أباد لحماية اللاعبين من المشجعين الغاضبين ولكن الموقف لم يستلزم تدخلهم على الاطلاق.

ولم تسمح الشرطة للصحفيين والمصورين بما في ذلك مراسلي وسائل الاعلام الايرانية بدخول المطار والتحدث مع اللاعبين والمسئولين عن الفريق. وكانت الشرطة قد هددت أي صحفي يخترق الحظر بسحب بطاقة مزاولته للمهنة. وغادر اللاعبون المطار في النهاية من باب سري لتجنب المواجهة مع الصحافة والمشجعين,ومن المنتظر أن يشهد الاتحاد الايراني لكرة القدم تغييرات جذرية بعد أن أقالت منظمة الرياضة الايرانية رئيس الاتحاد محمد دادكان بعد مباراة الفريق أمام أنجولا مباشرة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى