التدخين أسوأ العادات

> «الأيام» علي عبدالقادر صادق / عدن

> كثيرة هي الآراء التي يختلف فيها الناس بين رافض ومؤيد، وكثيرة هي المواقف التي يسودها التناقض بين الأطراف لإيجاد حلول لبعض القضايا التي غالباً ما تنتهي بالخصومات، لكن لكل شيء حدوداً وكل شيء يهون إلا تأييد وإباحة قتل الصحة التي أنعم الله بها عليك.

غريب هو حال المجتمعات وحال بلدنا بالذات حيث أصبح بعض الناس يلجأون إلى عادات خبيثة قاتلة يزاولونها باستمرار كما يزاول الطالب دراسته والموظف عمله، من تلك العادات مثلاً: التدخين الذي انتشر وشاع أمره والذي صار سلوكاً وحضارة، فأي سلوك هذا وأي حضارة تلك التي تبيح هدم الصحة وقتل النفس البشرية عبر علبة فارهة مزركشة وبألوان وأنواع مختلفة، حتى وصل الأمر إلى التدخين في الأماكن المزدحمة بالمواطنين كالحافلات مثلاً والحدائق وقاعات المحاضرات وفي الجامعة. وما لفت انتباهي وزاد من جذوة هذه الشجون هو ممارسة أطفال صغار تشع من صورهم كل معاني الطفولة البريئة لمثل هذه العادة السيئة.. فأين هم أولياء أمور هؤلاء الأطفال؟ وأين هي حقوق الطفل؟ وأي مستقبل ينتظر أبناءنا وهم مدمنون على هذا الداء الخطير؟

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى