موضوع للنقاش بعنوان (الطلاب ..وقضاء الإجازة الصيفية لقضاء الإجازة.. البداية من المدرسة)

> «الأيام» متابعات:

> جميل ورائع أن تتبنى الصحيفة مثل هذا الموضوع المهم جدا لأبنائنا وأحبابنا الطلاب، والموضوع بحد ذاته حيوي وله انعكاسات كبيرة على المجتمع وخاصة إذا اعطيت للموضوع أهمية حقيقية من خلال إغنائه بالأفكار والمقترحات الهادفة والمعقولة التي نستطيع أن نحققها.

وأنا اقول إن البداية هي من المدرسة وهذا ما يذكرني بمدارس الستينات حيث الأنشطة المدرسية تكاد تكون مزدحمة بكل انشطتها.. ولذلك علينا أولا أن نبدأ من داخل المدرسة.

والبداية أقول عن طريق المدرس المحب لوظيفته والمدرس المحب لطلابه، والطالب المحب لكل شيء في مدرسته، وباعتقادي أن مثل هذه الطرق تؤدي نتائجها سريعة وإيجابية لأن الطالب كل ما يريده هو ذلك الإنسان المبتسم الذي يستطيع فهم كل اشارة أونظرة أو حركة يقوم بها الطلاب.

فلنبدأ بالمدرسة بعمل حدائق صغيرة وبسيطة على شكل مسابقات بين الصفوف، أو بتنمية هواياتهم كالقراءة أو كتابة الشعر والقصص القصيرة ومساعدتهم في اكتشاف مواهبهم وإبداعاتهم والاستفادة منها. ومن هنا نكون قد بدأنا بداية المشوار ومن خلاله سنكتشف الطاقات والمواهب للاستفادة منها، بدلاً من انشغالهم في أمور لا فائدة لهم منها.

محمد ياسين عبدالقادر / عدن

التعاون بين الأسرة ومؤسسات المجتمع المدني

نصيحة أوجهها للأسرة والمجتمع أولاً ولوزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي والتدريب المهني ثانياً .. إن المسؤولية تقع بالدرجة على الأسرة في البحث عن وسيلة مناسبة لأبنائهم الطلاب لقضاء الإجازة في أعمال تعود عليهم بالنفع، وتجنيبهم من التسكع في الشوارع وأفضل وسيلة لذلك الحياكة والنجارة وغرس الأشجار في شوارع المدن، بالإضافة إلى ممارسة الألعاب الرياضية والفكرية، والاشتراك في المعسكرات الصيفية .. لذا ينبغي التعاون المشترك بين الأسرة والمجتمع من أجل مصلحة الأبناء.

منصور صالح الجلادي/ يافع

لنقض أوقات اجازتنا في القراءة

بعد مرور عام دراسي طويل بذل فيه أبناؤنا الطلاب الجهد الكثير، وبعد مرور الامتحانات، والقلق الذي سبق النتيجة تأتي الإجازة الصيفية الطويلة إلا أن حيرة الأباء في كيفية قضاء أبنائهم هذه الإجازة فيما يعود عليهم بالنفع خصوصاً إن بعض الابناء يقضي الاوقات الطويلة في مشاهدة التلفزيون وبعضهم في الالعاب الالكترونية (الاتاري) أو من يفكر في السفر، وآخرون ينتهزونها فرصة لممارسة الرياضة إلا أن في الجسم ما يحتاج للرعاية والتدريب المتواصل وهو العقل الذي يجب أن نزوده بالعلوم والمعارف الجديدة.

مصطفى محمد حسن /مكيراس - البيضاء

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى