نداءات من وخز الضمير

> «الأيام» عمر عبدالله صالح /الضالع

> إلى كل المفلسين من الضمير.. القابضين على الرذائل، الهاربين من الفضائل أكتب هذه الكلمات.. أنادي عشاق الفساد وخطاب الخراب أن يقفوا مع أنفسهم ولو لحظات لينظروا من خلال منظار العدل والمساواة ومن شرفة الإيمان والإنسانية ليطأطئوا رؤوسهم إلى الأسفل ليروا تحتهم أناساً شرفاء ورجالاً أوفياء فضلوا العيش كفافاً من أجل أن يطعموا لقمةً حلالاً ويعيشوا على بساط الإيمان وفراش الإنسانية.

نناديهم لينظروا إلى حالة هذا الشعب المسكين المنهك الفقير جراء سياسة التجويع والهيمنة المفروضة، يرونهم وهم يكدون ليل نهار تحت حرارة الشمس الملتهبة وفي ظلمات الليل الداجية.. نناديهم بذلك لكي يتعلموا من هؤلاء دروساً في العدل والمساواة والحرية والجهاد والعمل الحلال، وليعلموا أن الواحد من هؤلاء الشرفاء بمقام العصبة من تلك الفزّاعات الفارغة من الشعور الإيماني والمسلوبة من الضمير الإنساني، الحالمة بوهج كلمة الأمير والوصول إلى المسؤولية والرفاهية بأي طريقة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى