المحطة الأخـيرة..حقيب من يلبّس فطوم .. ويعرّي فطومه

> د. منصور جميع عوض:

>
د. منصور جميع عوض
د. منصور جميع عوض
من المعروف أن أبدأ أولاً بالشكر بعد الله لصحيفة «الأيام» الغراء لاهتمامها بقضايا المجتمع، ثم للقائمين على تنفيذ مشروع طريق الرواء وعلى رأسهم الإخوة: محافظ أبين، والمدير العام لمديرية خنفر و م. صالح شيخ ومتابعة الأمين العام لمديرية خنفر ومشايخ وأعيان ومثقفي القريتين التوأم (الحصن والرواء). ويسرنى أن أنقل شكر من تحدثوا شاكرين على بداية العمل، القائم على قدم وساق. وأكرر الشكر للصحيفة لأنها تكرمت بنشر استطلاع مختصر بعنوان: (ما هل الرواء.. يا أبيني) في العدد الصادر في 16 نوفمبر 2005م ولأن الأخ المدير العام (أحمد إدريس ) قال يوم تدشين التنفيذ، بدأ من الفرزة (الحصن الرواء) بأنه وفي إطار الاحتفالات بالذكرى السادسة عشرة لإعادة الوحدة اليمنية وتجاوباً مع ما نشر في صحيفة «الأيام» يبدأ تنفيذ العمل.

صاحب الرواء تجسدت فيه الثقة بربط القول بالعمل.. ويشكر الجميع.. وما ينفع الناس يمكث في الأرض.. ومع بداية العمل نشط التعليق وصناعة النكات وإن بدت الفكاهة كالعادة ساذجة، لكنها عميقة المعاني، ومعلوم خلفية هذه الطرائف والنكات الساخرة!!

تريقوا على حيد فرعون.. بأن المسافة (الفشخة) بين القريتين أصبحت لا تزيد عن خمس دقائق (خط طويل) وبإمكان صاحب الرواء قطعها سيراً على الأقدام!! ولم أذكر «الترياق» على لون الأسفلت لعلمي بالكيل على حساب البيل!!

لاحظ أن الطريق فتحت باب «السلى» والتسهيلات كالطرق الداخلية ومنها الطرق الزراعية إلى المناطق الزراعية الخصبة كالجبلين وجبل لحبوش وجحيصة، ناهيك عن القرى والمعازيب. أما التوأمة في المشاعر.. علق فيها صاحب الرواء (من عيار الطاسة) (حسن) النجم المسرحي الفكاهي الشعبي والمشاهد في الجوامع والمساجد خصوصاً (جعار) يجمع التبرعات والصدقات للمحتاجين.. علق صاحب الرواء على قلع الأسفلت القديم لتوسعة طريق مصنع الأسمنت (حطاط) قال: لو فرشتوا هذه السلقة (يقصد الأسفلت) في طريف العوجاء سنوان (يقصد طريق الرواء)؟ (يا معنى) حقيب من يلبس فطوم، ويعري فطومة!! توم ماهن بنات العتنة !!

وحول المستنقعات في شوارع الحصن تعاطف وقال عرشاني: يا ليد يا حصني الله يعطيكم الصبر على هذه كركر ويضحك الجمال!! وشكراً لمؤانسة أيام باشراحيل.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى