أطفال الأسرى الفلسطينيين يخاطبون أم الجندي المختطف برسالة

> رام الله «الأيام» بيسان العمري :

>
أطفال الأسرى الفلسطينيين يحملون صور قديمة لأبائهم
أطفال الأسرى الفلسطينيين يحملون صور قديمة لأبائهم
وجهت مجموعة من أطفال الأسرى الفلسطينيين رسالة إلى أم الجندي الإسرائيلي المخطوف عبر وسائل الإعلام أملين وصول أصواتهم إلى صانعي القرار في الأمم المتحدة والعالم,وقرأت إيمان أبو شلبك (13 عاما) رسالتها إلى أم الجندي المختطف قائلة "سيدتي من حقك أن تتألمي وتجزعي وتحزني وتصيحي بأعلى صوتك أعيدوا لي ابني ما ذنبه... لكن هل بإمكانك التوقف للحظة والتفكير بأسرانا في سجونكم."

وتضمنت رسالة الأطفال وصفا لظروف الاعتقال الموجودة في السجون الإسرائيلية وطلبا من الأطفال موجها لأم الجندي بأن ترأف بأبائهم كي يستعيد كل منهم قريبه.

وتجمع الأطفال أمام كاميرات التلفزيون ومراسلي الصحف ووقفوا حاملين صورا قديمة لأبائهم بينما قرأ الكبار منهم رسائل وجهوها إلى الأمم المتحدة وأمينها العام كوفي عنان والاتحاد الأوروبي طالبين منهم المساعدة بإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين.

وقال أنصار البرغوثي والدموع تنهمر من عينيه وقد حمل صورة لوالده المعتقل "نريد أباءنا فنحن لا نريد أن ترسلوا لنا الطعام والحليب بل نريد منكم مساعدتنا لنعيش بسلام مثل كل أطفال العالم."

وجلس الطفلان رائد وعائد أبو حميد ملتفين بألوان العلم الفلسطيني يحملان صور والدهم وأعمامهم الخمسة المعتقلين برفقة صورة لعمهم السابع الشهيد بينما قرأت ابنة عمهم هديل (14 عاما) رسالة وجهتها إلى عمها المعتقل طالبة منه العودة لابنيه اللذين يسألان عن الوالد.

وطلبت هديل أبو حميد المساعدة من العالم قائلة "إن غياب أعمامي عنا طال أرجوكم أن يعودوا إلينا بسرعة لأن جدتي دائما تبكي... حتى إنها في عرس عمي كانت تبكي."

ووصل عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية إلى حوالي 10 ألاف بينهم أطفال دون سن الثامنة عشرة ونساء ويقضي المئات منهم أحكام تزيد على الستين عاما.

وكانت لجنة أهالي الأسرى الفلسطيني وجهت نداء الأسبوع الماضي إلى خاطفي الجندي الإسرائيلي في قطاع غزة بالسعي لتبادل عدد من المعتقلين الفلسطينيين مقابل إطلاق سراحه واصفين الجندي بالأسير. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى