أولمرت .. إسرائيل لن تذعن لمطالب المسلحين الفلسطينيين

> القدس/غزة «الأيام» د.ب.أ :

>
رئيس الوزراء الاسرائيلي إيهود أولمرت مع وزيرة الخارجية تسيبي ليفني
رئيس الوزراء الاسرائيلي إيهود أولمرت مع وزيرة الخارجية تسيبي ليفني
أعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي إيهود أولمرت أمس الأحد أن إسرائيل لا تزال مصرة على عدم الاذعان لمطالب الافراج عن الاسرى الفلسطينيين لضمان إطلاق سراح جندي إسرائيلي اختطف الاسبوع الماضي.

وقال أولمرت للوزراء في بداية الاجتماعي الاسبوعي لحكومته في القدس "ليست لدينا نية للاذعان لاي نوع من أنواع الابتزاز,الاذعان يعني التشجيع على العمل الارهابي التالي".

وطالبت ثلاثة جماعات فلسطينية إسرائيل بالافراج عن ألف أسير فلسطيني مقابل إطلاق سراح العريف جلعاد شليط الذي اختطف يوم الاحد الماضي في هجوم على موقع للجيش الاسرائيلي على حدود قطاع غزة.

وردا على عملية الاختطاف دخلت القوات الاسرائيلية جنوب قطاع غزة في أول توغل بري واسع النطاق تقوم به منذ انسحابها من القطاع في أيلول/سبتمبر الماضي واتخذت مواقع لها في جنوبه.

وقال أولمرت "أبلغت قوة الدفاع الاسرائيلية والمؤسسة الامنية بإلحاق الضرر بأي شخص يحمل مسئولية أفعال الارهاب. لن يفلت أحد".

وبالاضافة إلى العمليات البرية شنت إسرائيل كذلك غارات جوية على أهداف داخل غزة وضربت ليلة أمس مقر رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية.

وأدان هنية الهجوم صباح أمس وقال للصحفيين إن إسرائيل دمرت أحد رموز الشعب الفلسطيني، موضحا أن ذلك الهجوم يعد جزءا مما وصفه بالاضطهاد الاسرائيلي المستمر للفلسطينيين ودعا المجتمع الدولي إلى إدانة إسرائيل لاقدامها على هذا الهجوم.

وأطلقت مروحية أباتشي إسرائيلية صاروخا واحدا على الاقل على مقر هنية خلال غارة قبيل الفجر,ولم تسفر الغارة عن وقوع إصابات لكن شهود عيان قالوا إن المبنى تعرض لاضرار شديدة حيث صعد عامود من الدخان من المبنى الذي اشتعلت فيه النيران.

وقتل مسلح وأصيب ثلاثة في غارة جوية ثانية على موقع ينتمي للقوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية في الحكومة التي تقودها حماس.

وأعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس ولجان المقاومة الشعبية والجيش الاسلامي مسئوليتهم عن الهجوم على موقع للجيش الاسرائيلي في 25 حزيران/يونيو الذي اختطف خلاله شليط وقتل جنديان آخران.

وقالت إسرائيل إن عمليتها في غزة والتي أطلقت عليها اسم "أمطار الصيف" ستستمر لحين الافراج عن شليط.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى