نجوم حاضرة في المونديال مع منتخباتها

> «الأيام الرياضي» متابعات:

> لوكاس بودولسكي (ألمانيا) .. لطالما اشتهرت المدارس الكروية الالمانية طوال تاريخها بتخريج نخبة من الهدافين العالميين، الذين تركوا بصماتهم الخاصة في عالم كرة القدم، عبر "الاصابات الخرافية" التي دمغوها بأسمائهم في المحافل القارية والعالمية، والتي كانت بمثابة المصباح الذي أنار طريق المانيا نحو منصات التتويج المختلفة.. وبالعودة الى الذاكرة، يتناهى للتو إسم غيرد مولر مسجل اصابة الفوز لالمانيا في نهائي كأس العالم 1974، وهو يعد واحدا من اعظم الهدافين الذين ارتدوا قميص "المانشافت"، وصاحب الارقام القياسية الخيالية في "البوندسليغه". يضاف اليه هورست هروبيش واوفي زيلر وغيرهما من اللاعبين الذين ينتمون الى نادي الهدافين الكبار..وبالانتقال الى حقبة الثمانينات من القرن الماضي، فقد رسم كارل هاينز رومينيغه اجمل اللوحات التهديفية، من غير ان ينجح في رفع كأس المونديال الكفيلة بحفر إسمه على صخرة العظماء المذهبة..وفي نهاية الثمانينات ترك رومينيغه المهمة لرودي فولر الذي شاركه في خط المقدمة في نهائي 1986، ووجد الاخير نصفه الآخر وقتذاك عبر يورغن كلينسمان، فكانت الخاتمة السعيدة في مونديال ايطاليا 1990، عندما قاد الاثنان المنتخب الالماني الى احراز الكأس للمرة الثالثة في تاريخه، بمؤازرة لوثر ماتيوس واندرياس بريمه وغيدو بوخفالد ويورغن كولر واندرياس مولر وبيار ليتبارسكي وتوماس هاسلر.

الا ان الكرة الالمانية دخلت بعد بطولة الامم الاوروبية 1992، مرحلة جديدة شهدت عقما هجوميا واضحا انعكس على الالمان سلبا في مونديالي 1994 و1998، وقد برز في تلك الفترة اسم اوليفر بيرهوف، وتحديدا في نهائي بطولة اوروبا 1996 التي احرزت المانيا لقبها بفضل الثنائية الشهيرة للاعب المذكور.

ولا يخفى انه بعد اعتزال كلينسمان وبيرهوف عاش المنتخب الالماني فترات عصيبة، من غير ان ينجح أي من مدربيه في إيجاد حل للمعضلة الهجومية التي تسببت بإطاحة المانيا خارج منافسات الاستحقاقات الكبرى في شكل مبكر.

واستبشرت الجماهير خيرا مع بروز موهبة ميروسلاف كلوسه ثاني هدافي كأس العالم الاخيرة. وازداد التفاؤل مع تألق كيفن كورانيي في الدوري المحلي .. الا ان النقاد اتفقوا على ان هذين اللاعبين لا يمكن ان يحملا على اكتافهما عبء قيادة "المانشافت" للفوز بكأس العالم المقبلة، بسبب مستواهما المتذبذب في احيان كثيرة، اذ اختلفت "الفورمة" مع المنتخب عن تلك التي قدماها مع فرقهما في المواسم الماضية.. وبلغ الامر حد مقارنتهما بالمهاجمين السابقين اولف كيرستن ومارتن ماكس، اللذين دأبا على المنافسة على لقب هداف "البوندسليغه"من غير ان ينجحا في اثبات جدارتهما على الساحة الدولية. ومن خلال ما ظهر عليه المنتخب الالماني في كأس القارات 2005 التي استضافتها المانيا، يبدو جليا ان غيوم القلق حول الاداء الهجومي بدأت تنجلي مع ولادة نجم جديد هو مهاجم اف سي كولونيا لوكاس بودولسكي، الذي أضحى محط انظار المشجعين الالمان والشغل الشاغل للاعلاميين الذين انبهروا بمستواه المميز رغم صغر سنه. واللافت ان اللاعب اليافع (20 سنة) استطاع في وقت قصير كسب ثقة رجال الاعلام الذين اسبغوا عليه لقب "الامير بولدي"، وهو اللقب الذي سيعيش معه طوال فترة احترافه كرة القدم، على غرار "القيصر" فرانتس بكنباور و"المدفعجي" غيرد مولر.

وقبل عامين تقريبا تحول بودولسكي من لاعب مغمور يكافح من اجل تضييق الهوة في المستوى بينه وبين لاعبي الفريق الاول، الى رائد الثورة الجديدة في الكرة الالمانية الهادفة الى السيطرة على العرش الكروي العالمي. وأضحى في أشهر قليلة تلت تلك الفترة حامل آمال البلاد بأكملها في سبيل الفوز بكأس العالم 2006. وهذا الامر وجده مدربه السابق الهولندي هيوب ستيفنس طبيعيا، اذ رأى شبها كبيرا بين انطلاقة بودولسكي وانطلاقة "الهولندي الطائر" يوهان كرويف أحد ابرز رموز اللعبة على مر التاريخ.

وفي موسم 2003-2004، كان فريق كولن العريق الذي لعب في صفوفه سابقا عدد كبير من نجوم الكرة الالمانية امثال توماس هاسلر والحارس هارالد "طوني" شوماخر، يصارع من اجل البقاء في دوري الدرجة الاولى في ظل صعاب مالية حالت دون تمكن مدربه مارسيل كولر من شراء لاعبين جدد .

ولم يجد الاخير امامه حلا الا بترفيع لاعبين من فرق الفئات العمرية، فوقع الاختيار على بودولسكي لمشاركة الفريق الاول في التمارين. وفي غضون اسابيع وجد المهاجم الشاب نفسه على ارض الملعب مرتديا قميص النادي الذي كان يشجعه من المدرجات منذ فترة قصيرة. الا ان كولن اخفق في تجنب الهبوط الى الدرجة الثانية رغم الاداء الكبير الذي قدمه بودولسكي، اذ سجل 10 أهداف في 19 مباراة شارك فيها، علما ان فريقه سجل 32 اصابة فقط في الموسم .

ومن دون شك كان هذا الرقم كفيلا بلفت الانظار اليه، اذ لم يستطع اي لاعب يبلغ الثامنة عشرة تحقيق انجاز مماثل على مدى 43 عاما .. وفوجىء كثيرون بتفضيله البقاء مع كولن رغم هبوطه الى الدرجة الثانية، وتلقيه عروضا مغرية من بايرن ميونيخ وموناكو الفرنسي. وعزا اللاعب المولود في بولندا الامر الى سعيه لاكتساب الخبرة، باعتبار الدرجة الثانية المكان الافضل لتعلم اشياء جديدة للاعبين في مقتبل العمر.. وبالفعل نجح "بولدي" في الصعود بفريقه الى الاضواء، بعدما سجل له 24 هدفا كانت كافية لوضعه على رأس قائمة الهدافين والدفع بكولن الى صدارة اللائحة.

وسبق هذا التتويج انجاز من نوع آخر، إذ أصبح بودولسكي اول لاعب منذ العام 1975 يتم اختياره من نوادي الدرجة الثانية لتمثيل المنتخب الالماني، عندما قرر المدرب السابق رودي فولر اشراكه في المباراة الودية امام المجر في 6 يونيو 2004. وساهم اداؤه الجيد في ربع الساعة الاخير من المباراة في اختياره ضمن قائمة المنتخب الالماني المشارك في بطولة الامم الاوروبية 2004، التي لم يلعب فيها دورا رئيسيا في تشكيلة فولر الدفاعية نوعا ما .. واكتشف العالم موهبة المهاجم الواعد عن كثب في كأس القارات الاخيرة، اذ سجل اهدافا رائعة بالرأس والقدمين ومن مختلف النواحي، الامر الذي يعتبر ظاهرة مميزة لا يمكن مقارنتها بأي من المهاجمين الالمان في الاعوام القريبة الماضية .

ويكاد بودولسكي يتحول مهاجما مثاليا، اذ يتميز بقوته البدنية وتسديداته القوية بالقدم اليسرى، الى انطلاقاته السريعة ومهاراته الفائقة وإمكان تنفيذ الضربات الرأسية بدقة متناهية.. ومما لا شك فيه أن موهبة "الامير بولدي" في طريقها الى التطور في شكل سريع، خصوصا أنه يلعب تحت إشراف يورغن كلينسمان الذي سيغنيه بأسرار المهاجمين التي اكتشفها بنفسه عبر تجربته الشخصية في الملاعب العالمية .

وأثنى البرازيلي بيليه على اداء بودولسكي المتطور، واعتبره من ابرز نجوم اللعبة في الوقت الحالي. وقال انه أعجب كثيرا بالتفاهم بينه وزميله باستيان شفاينشتايغر، معتبرا الثنائي امل المانيا الكبير في المونديال .. ورافق بيليه بودولسكي لزيارة البابا بينيديكتوس السادس عشر عند زيارته مدينة كولونيا، الأمر الذي أكد تقدير"الملك" لـ "الامير".

ووجد بودولسكي قمة مستواه في المباراة الودية التي جرت بين المانيا وجنوب افريقيا (4-2) مطلع سبتمبر 2005، اذ سجل ثلاث اصابات "هاتريك" رافعاً رصيده الى 10 اهداف في 17 مباراة دولية مع المنتخب الالماني.

وفي صبيحة اليوم التالي للمباراة غزت صور بودولسكي الصحف اليومية الالمانية مع عناوين مثيرة وتوجيهات الى كلينسمان بعدم ابقائه على مقاعد الاحتياط على غرار المباراة امام سلوفاكيا التي خسرها الالمان صفر-2، اذ اعتبروا ذلك في حال تكراره ضربا من الجنون.

ولا شك في ان الجميع يأملون الا تلاحق الاصابات "بولدي"، كي لا يكون مصيره مشابها لمصير سيباستيان دايسلر وغيره من اللاعبين امثال كريستوفر ميتزيلدر وبنجامين لاوث، اللذين بنت المانيا الآمال عليهما، الا ان لعنة الاصابات عطلت مسيرتهما حتى كادا ينطفئان.

وتندرج سياسة كلينسمان في اطار حماية اللاعبين الصغار وعدم اشراكهم وسط الضغوط التي يتعرضون لها يوميا، وخصوصا بودولسكي صاحب الشعبية الكبرى في المانيا حاليا. .وطلب من وسائل الاعلام ان تترك متنفسا لهذا الشاب، وتدعه يعيش حياة طبيعية قدر الامكان .. الا ان المدرب لم يستطع اخفاء سعادته بمستوى بودولسكي، فقال:"انه فعلا شيء مؤثر بالنسبة الى سنه، فمجرد مشاهدته متعة .. أنا منبهر بالطريقة التي يفجر عبرها مواهبه، والقيام بأشياء غير متوقعة ناتجة من غريزته الطبيعية.. حقيقة انه موهبة فريدة".. واللافت ان حكم تلك المباراة البولوني غريغور جيلفسكي انبهر بما قدمه بودولسكي، وتبادل وإياه اطراف الحديث اثر مغادرتهما ارضية الملعب، وبدت عليه ملامح السعادة بعدما اهداه اللاعب قميصه.

وأيا يكن من أمر، فإن منتخب كلينسمان سيفتقد دوما الفعالية في غياب بودولسكي، الذي سيكون ومن دون مبالغة، عاملا حاسما في مسيرة المانيا نحو الظفر بكأس العالم الحالية على ارضها وبين جماهيرها، والتي يأمل الالمان ان تقترن بإسم معشوقهم الجديد، اذ لا يمكن وصف المرحلة المستقبلية المفعمة بالامل الا بتسمية واحدة: لوكاس بودولسكي.

حاتم الطرابلسي (تونس)

منذ ارتدائه للمرة الاولى قميص المنتخب التونسي لكرة القدم العام 1998، أضحى حاتم الطرابلسي من التشكيلة الاساسية لـ"نسور قرطاج" الذين يشاركون للمرة الثالثة على التوالي في نهائيات كأس العالم بعد مونديالي 1998 في فرنسا و2002 في كوريا الجنوبية واليابان والرابعة في تاريخهم بعد الارجنتين ايضا عام 1978. برزت موهبة الطرابلسي المولود في اريانا مع فريق الصفاقسي الذي انضم اليه العام 1997، وتميز بانطلاقاته السريعة على الجناح الايمن الذي شغله بامتياز.. وأعطاه جميع المدربين الذين اشرفوا عليه في الصفاقسي حرية تامة على الجهة اليمنى نظرا الى الامكانات البدنية والفنية التي يمتلكها، الى اجادته الانطلاق في الهجمات المرتدة السريعة..ورغم اندماجه وتألقه في الناحية اليمنى لخط الوسط، ارتأى الجهاز الفني للمنتخب التونسي إشراكه في مركز الظهير الايمن في نهائيات كأس العالم 1998. واكتفى الطرابلسي الذي كان لا يزال لاعبا يافعا عامذاك بالمشاركة في مباراة واحدة خسرتها تونس امام انكلترا.. ولازم مقاعد البدلاء في المباراتين التاليتين ليراقب عن بعد خسارة رفاقه امام كولومبيا وتعادلهم مع رومانيا، الامر الذي ادى الى خروج المنتخب التونسي من الدور الاول للمونديال الفرنسي.. الا ان الميزات التي اظهرها الطرابلسي قبل كأس العالم وبعده لم تذهب هباء، ومن خلال استبساله في خط الظهر ونزعته الهجومية ناحية الميمنة، أثار اهتمام عدد لا يستهان به من الاندية الاوروبية الكبرى التي سعت للحصول على توقيعه.

واختار الطرابلسي في 2001 الانضمام الى نادي اياكس امستردام الهولندي المعروف باكتشافه وصقله المواهب المميزة حول العالم .. وحقق النجم التونسي في موسمه الاول في هولندا الثنائية بإحرازه لقبي الدوري والكأس، قبل ان يسافر الى القارة الصفراء لخوض غمار المونديال للمرة الثانية .

ورغم خروج تونس من الدور الاول، اثبت حاتم الطرابلسي مؤهلاته الكبرى التي وضعته في مصاف اللاعبين العالميين، واكد حضوره القوي مرة اخرى في دوري الابطال الاوروبي في موسم 2002-2003 عندما ساهم في بلوغ اياكس امستردام الدور ربع النهائي.

واتفق النقاد ان الطرابلسي كان افضل اللاعبين في المباراتين امام ا سي ميلان الايطالي الذي اوقف مسيرة الفريق الهولندي الناجحة في طريقه للظفر باللقب عامذاك. وتحول حاتم الطرابلسي واحدا من اكثر اللاعبين شعبية في "امستردام ارينا" حيث نادى الجميع بإسمه ورفعت اللافتات التي تشيد به في مناسبات عدة .

وشهدت نهاية 2003 اختياره في قائمة اللاعبين الخمسين المرشحين للفوز بجائزة الكرة الذهبية التي تنظمها مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية سنويا..وتوقف مسلسل تألق النجم التونسي مع بداية موسم 2003-2004 بسبب الاصابة في ركبته، التي عمل بجهد للتخلص منها في سبيل المشاركة في بطولة الامم الافريقية التي استضافتها تونس. وتحامل الطرابلسي على اوجاعه، ولم يوفر جهدا في الدقائق التي اشركه فيها المدرب الفرنسي روجيه لومير في الادوار الاولى. الا ان الحال تغيرت مع وصول تونس الى المباراة النهائية، اذ شارك الطرابلسي في التشكيلة الاولية للمباراة، وساهم بأدائه المميز وبرودة أعصابه رغم حساسية المباراة امام الخصم التقليدي المغرب، في ترجيح كفة منتخب بلده، لينتزع "نسور قرطاج" فوزا مستحقا من "اسود الاطلس"(2-1). لقد اعتبر الجميع حاتم الطرابلسي ورفاقه في المنتخب الجيل الذهبي لكرة القدم التونسية، وخصوصا بعد احرازهم كأس الامم الافريقية للمرة الاولى بعدما خسر اسلافهم النهائي مرتين عامي 1965 و1996. وكانت عودة الطرابلسي الى هولندا مغايرة للمرات السابقة بعد الاغراءات التي اوعزها اليه ارسنال ومانشستر يونايتد الانكليزيين وغيرهما من الاندية الاوروبية العريقة. ولم يخف اللاعب رغبته في الرحيل عن النادي الهولندي في صيف 2004، الامر الذي لم يرق للقيمين على اياكس، مما تسبب له بمشكلات عدة ابعدته عن المنافسات لمدة ستة اشهر.. ومع انتهاء المشكلة بين الطرفين عاد الطرابلسي لخوض موسمه الخامس في هولندا تحضيرا لكأس العالم 2006 التي سترفع أسهمه وتجعل اسمه مرة اخرى مادة دسمة للتداول في مكاتب المدراء التنفيذيين للاندية الكبرى.

وظهر المنتخب التونسي في غياب حاتم الطرابلسي اثناء التصفيات الافريقية المؤهلة الى مونديال المانيا 2006 مختلفا عما هو عليه في وجود نجمه الاول، ولم يحقق الا فوزا واحدا مقابل تعادلين وخسارة. الا ان عودة "الغزال الاسمر" عدلت المسار وانعشت آمال التأهل الى النهائيات، وأصابت تونس الفوز في خمس مباريات متتالية، وتأهلت على حساب المغرب بعد تعادلهما في تونس في المباراة الاخيرة من المجموعة.

البطاقة والسجل
ولد لوكاس بودولسكي في 4 جزيران/يونيو 1985 في غليفيتز (بولونيا).

طوله: 80ر1 م ووزنه: 80 كيلوغراما.

مركزه: مهاجم.

ناديه الحالي: أف سي كولونيا. مبارياته الدولية: (حتى 9 كانون الثاني/يناير 2006): 17.

اهدافه الدولية: (حتى 9 كانون الثاني/يناير 2006): 10.

اول مباراة دولية: 6 تموز/يوليو 2004، المانيا - المجر (صفر-2).

افضل لاعب اوروبي (2001).

البطاقة والسجل

ولد حاتم الطرابلسي في 25 كانون الثاني / يناير 1977 في اريانا. - طوله: 1.80 م

ووزنه: 80 كيلوغراما.

مركزه: مدافع.

ناديه الحالي: اياكس امستردام.

الاندية التي لعب لها سابقا: الصفاقسي (1997-2001). - مبارياته الدولية: (حتى 19 تشرين الثاني / نوفمبر 2005): 51. - اهدافه الدولية:

(حتى 19 تشرين الثاني / نوفمبر 2005): 1.

اول مباراة دولية: 2 ايار / مايو 1998، تونس - جورجيا (1-1). - مشاركاته في كأس العالم: 2 (1998، 2002)، لعب 4 مباريات. - القابه: - كأس الامم الافريقية (2004). - بطولة الدوري الهولندي (2002، 2004). - كأس هولندا (2002). - كأس السوبر الهولندية (2002، 2005).

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى