لكـى لا نخطـئ

> «الأيام» د. مبارك حسن الخليفة:

>
د. مبارك حسن الخليفة
د. مبارك حسن الخليفة
أرسل إلى وأرسل في بقلم أبي علي عبدالناصر النخعي .. يقول الله تعالى:{ولقد أرسلنا إلى أمم من قبلك فأخذناهم بالبأساء والضراء لعلهم يتضرّعون} الأنعام/42. ويقول {وما أرسلنا في قرية من نبي إلا أخذنا أهلها بالبأساء والضراء لعلهم يضّرّعون} الأعراف/94. فمن بدائع القرآن وفرائده أنه استعمل في آية الأنعام (أرسلنا إلى) وفي آية الأعراف (أرسلنا في) فما الفرق بين: أرسل إلى الناس رسولاً، وبين أرسل في الناس رسولاً؟

الجواب، والله أعلم بالصواب، أن الإرسال إلى الناس يدل على مجرد إيصال الرسالة، ولا يدل على أن الرسول مكث في المرسل إليهم أم لم يمكث. أما الإرسال في الناس فيدل على أن الرسول بلّغ الرسالة ومكث في المرسل إليهم يذكرهم بالله مدة من الزمن. وهذه الدلالة مستنبطة من معنى الظرفية (في) الذي ورد في آية الأعراف.

وما عليّ إذا لم تفهم البقر؟

سألني سائل عن الشاعر الذي قال «وما علي إذا لم تفهم البقر».

الشاعر هو البحتري، الذي يقول:

الدّرُ في نوره الوهاج والحجر

سيان إنْ حكمت في نقده البقرُ

وما يضر القوافي حين نُنشدها

إذ ليس ترقص من ألحانها الحُمُرُ

ويقول:

عليّ نحت القوافي من معادنها

وما علي إذا لم تفهم البقرُ

تنبيه:

الحُمُر: جمع حمار، وتجمع أيضاً على (حمير).

إبداع جديد

الشكر الجزيل للأدباء والباحثين الذين أهدوني نسخاً من إبداعهم، وهي:

1- الأعمال الشعرية الكاملة للشاعر عبده عثمان. 2- الأسرة والتغيير الاجتماعي للدكتور فضل عبدالله الربيعي. 3- السياسة البريطانية في مستعمرات عدن ومحمياتها (1937-1945) للأستاذة شفيقة عبدالله عراسي.

4- وافي العهود للرسائل القصيرة - للجوال، الجزء الأول، تأليف جنة عدن. يتبع

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى