> أصدر الأخوان أمين قراضة، مدير عام القبيطة وياسين عبده علي، مدير الأوقاف بالمديرية تعميماً أوصيا فيه خطباء وأئمة مساجد القبيطة بالتوجيه والتبليغ عبر المنابر بخطب ومواعظ ومحاضرات للحد من ظاهرة الانتحار بين المواطنين.

وأشارا في تعميمهما إلى ازدياد نسبة الانتحار بالمديرية، منوهين بأن الدين الإسلامي حرم ذلك لما للنفس البشرية من حرمة.

يذكر أن مديرية القبيطة شهدت العديد من حالات الانتحار التي يلجأ فيها المنتحرون إلى أساليب مختلفة كالخنق وشرب السم والإحراق والغرق، كما أرفق التعميم بخطبة من مكتب الأوقاف لجميع الأئمة والوعاظ تطرقت إلى أسباب الانتحار وأهمها الفقر والزواج بالإكراه وضعف الوازع الديني لدى المنتحر.

وقد تحدث لـ «الأيام» خطيب مسجد التقوى بكرش أحمد علي غالب موضحاً أن من أبرز أسباب الانتحار تردي الوضع الاقتصادي وارتفاع نسبة البطالة التي أرقت الخريجين من الجامعات، خصوصاً عندما تتراكم سنوات التخرج ويحاولون طرق أبواب الورش والمطاعم والشركات فلا يجدون عملاً، فيصابون بحالات نفسية ويقدمون على الانتحار، داعياً قيادة المديرية إلى إيجاد فرص عمل للشباب قبل إصدار التعميمات، ذلك أن أكثر من ثلاثة ممن أقدموا على الانتحار في الأشهر الماضية هم من خريجي الجامعات الذين لم يجدوا فرص العمل وضاق بهم الحال.