> أفادت تقارير أمس الثلاثاء أن متمردين من منطقة دارفور بغرب السودان تردد أنهم هاجموا مدينة في إقليم كوردفان الشمالي وقتلوا 12 شخصا ونشروا الصراع في دارفور الذي يعود لثلاثة أعوام إلى خارج الاقليم.

وقالت صحيفة سودان تريبيون اليومية إن الحكومة أرسلت تعزيزات إلى بلدة حمرة الشيخ على بعد نحو 400 كيلومتر غرب العاصمة الخرطوم لمحاربة المتمردين المقاتلين المتحالفين مع حركة العدل والمساواة.

حركة العدل والمساواة هي جزء من تحالف جبهة الاصلاح الوطني الجديد الذي يرفض الاعتراف باتفاق السلام في 5 أيار/مايو الذي وقعته حكومة الرئيس حسن البشير وحركة تمرد واحدة فقط فصيل ميني ميناوي من حركة تحرير السودان المنقسمة.

وتعهد التحالف الجديد الذي يدعو كل أهل دارفور إلي الانضمام إليه بمواصلة القتال ضد حكومة الخرطوم.

وهذا الهجوم هو أكثر الانتهاكات خطورة في الهدن مهدد بالانهيار حيث يستمر القتال دون توقف في إقليم دارفور غرب السودان الذي قتل فيه ما يقدر بنحو 300 ألف شخص وتشرد 4ر2 مليون شخص.

وفي الوقت نفسه تردد أن القوات التشادية صدت هجوما من جانب متمردين مشتبه فيهم وقتلوا عددا غير معروف وأخذوا آخرين أسرى قرب بلدة عدي قرب الحدود مع السودان.

وتتهم الحكومة التشادية السودان بمساعدة المتمردين الذين يعتقد أنهم يأتون من دارفور.