صحافيون مصريون يعتصمون استنكارا لمشروع قانون اصلاح قطاع النشر

> القاهرة «الأيام» ا.ف.ب :

>
نقيب الصحافيين جلال عارف
نقيب الصحافيين جلال عارف
بداء صحافييون مصريون أمس الأول الإثنين اعتصاما مفتوحا في مقر نقابتهم في القاهرة استنكارا لمشروع قانون حول اصلاح قطاع النشر تقدمت به الحكومة باعتباره يكبل دورهم في النقد وكشف اوجه الفساد.

وقال ابراهيم منصور عضو مجلس النقابة لوكالة فرانس برس "فلسفة القانون قائمة على ابقاء عقوبة الحبس في قضايا النشر".

واكد "ان الاعتصام مستمر" ملوحا الى خطوات تصعيدية بقوله "يمكن ان نلجأ الى التصعيد وربما الاضراب عن الطعام اذا لم تتم الاستجابة لمطالبنا".

يذكر بان مشروع قانون النشر الذي تقدمت به الحكومة الغى عقوبة الحبس في بعض مواده واضافها في مواد اخرى لم تكن موجودة اصلا خصوصا في مواضيع تتعلق باتهامات الفساد.

وقد اقرت اللجنة التشريعية لمجلس الشعب صيغة مشروع القانون الذي سيناقشه البرلمان الاحد المقبل.

من ناحية اخرى طالب نقيب الصحافيين جلال عارف الرئيس المصري حسني مبارك بالتدخل لحل ازمة الغاء قانون الحبس في قضايا النشر.

وقال عارف في رسالة وجهها الى مبارك نشرت نصها أمس الأول الإثنين بعض الصحف المصرية "فوجئنا بان مشروع القانون الذي قدمته الحكومة (...) تجاهل مسائل جوهرية سبق الاتفاق عليها في اللجنة المشتركة فابقى على عقوبة الحبس في معظم المواد".

ولفت عارف الى ان المشروع مثلا "استحدث عقوبة جديدة على المساس بالذمة المالية" معتبرا بان ذلك "يكبل دور الصحافة في كشف قضايا الفساد والانحراف".

حتى ان صحيفة الاهرام الحكومية انتقدت مشروع القانون لافتة الى "هوة واسعة" بين رؤية النقابة والحكومة معتبرة بان بعض ما ورد في المشروع "يقوض دور الصحافة ويلغي حريتها".

وكتبت الاهرام أمس الأول الإثنين "اغفلت الحكومة معظم المبادىء الرئيسية التي تضمنها مشروع النقابة وابقت عقوبة الحبس في العديد من المواد الخاصة بالنشر بما يعد التفافا على وعد الرئيس مبارك".

ومثل عدة صحافيين امام القضاء منذ بداية العام الجاري بتهم مختلفة تتعلق خصوصا بالكشف عن عمليات فساد.

وطالبت المنظمات الاهلية للدفاع عن حقوق الانسان مرات عدة الرئيس المصري بان يفي بوعود اطلقها في شباط/فبراير عام 2004 عن عزمه على مواجهة التعدي على الحريات الصحافية وعلى الغاء احكام السجن في عمليات النشر.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى