نجوم حاضرة في المونديال مع منتخباتها

> «الأيام الرياضي» متابعات:

> زين الدين زيدان (فرنسا) .. اكتفى الفرنسي زين الدين زيدان بمباراة واحدة ليدخل اسمه نادي اساطير كرة القدم، اذ كرسته المباراة النهائية لكأس العالم 1998 التي استضافتها فرنسا، نجم المونديال من دون منازع رغم انه لم يشارك في كافة مباريات منتخب بلاده .

12 يوليو 1998 يوم عظيم للكرة الفرنسية، لن ينساه الفرنسيون طيلة حياتهم، كما لن ينسوا هدفي نجمهم الاول في مرمى الحارس البرازيلي كلاوديو تافاريل على ملعب "ستاد دو فرانس"، الذي كان زيدان اول من افقد شباكه عذريتها في المباراة الافتتاحية امام اسبانيا. لقد ارتقى زيدان بين ليلة وض اعلى قمم النجومية في كرة القدم، مبرهنا لملياري مشاهد أنه سيد الجيل الكروي المعاصر. ففي تلك المباراة نجح زيدان في احراز الهدفين الاول والثاني برأسه في الدقيقتين 27 و45، علما انه لم ينجح سابقا في تسجيل اي هدف مع المنتخب بهذه الطريقة. لقد صعق البرازيليون بهدفي زيدان اللذين قلبا الموازين ملحقين اقسى خسارة براقصي السامبا (0-3)، مما اضاع حلم احرازهم اللقب الخامس في تاريخهم.

لقد غدا زيدان في 17 دقيقة فقط اشهر لاعب فرنسي على مر التاريخ، وبطلا قوميا على غرار القائد التاريخي نابوليون بونابرت والجنرال الشهير شارل ديغول.

وأطلق الفرنسيون على "زيزو" لقب "البريزيدان" اي الرئيس، اذ تخطت شهرته مواطنه ميشال بلاتيني الذي لم ينجح في قيادة تشكيلة الثمانينات الذهبية الى عتبة المجد، واكتفى بتحقيق المركز الثالث مرتين في كأس العالم عامي 1982 و1986. ومنذ بداية مشواره الدولي بدا الامر وكأنه ولد ليقود منتخب "الديوك" للصياح عاليا، اذ سجل في مباراته الدولية الاولى التي بدأها من مقاعد البدلاء، هدفي التعادل لبلاده امام تشيكيا (2-2)، ما أكسبه ثقة المدرب ايميه جاكيه، الذي وجد فيه صفات القائد والملهم على ارضية الميدان.

لذا لم يستبعد إيميه جاكيه زيدان عن تشكيلته الاساسية بعد ادائه المتواضع في كأس الامم الاوروبية 1996، وخصوصا بعد طرده امام السعودية في الدور الاول من مونديال 1998 لدوسه على فؤاد انور وإيقافه بالتالي لمباراتين. وكان زيدان على قدر الامال التي وضعت عليه، وألحق انجازه المونديالي بحصد بطولة الامم الاوروبية عام 2000. الا ان عجلة النجاح لم تسر دائما كما يشتهي الفرنسيون، اذ لم يحقق المنتخب الازرق طموحات جماهيره في مونديال 2002، وخرج من الدور الاول متأثرا بغياب زيدان عن اول مباراتين بداعي الاصابة.

وفي بطولة الامم الاوروبية 2004، قدم "زيزو" لوحات فنية رائعة ابرزها امام انكلترا مسجلا هدفي الفوز لفريقه في الدقائق الاخيرة من المباراة. الا أن تألقه لم يبعد شبح الخسارة امام اليونان في الدور ربع النهائي (0- 1)، ما دفعه لاعلان اعتزاله وبعض المحاربين القدامى امثال ليليان تورام وكلود ماكيليلي وبيكسنتي ليزارازو.

وفي الوقت الذي كانت تصارع فيه فرنسا لبلوغ نهائيات مونديال 2006، كانت اصداء اعتزال زيدان تتردد في كافة ارجاء الملاعب الفرنسية، ونادت الجماهير مرات عدة بعودته لارتداء القميص رقم 10 وإنقاذ "الديوك" من الوقوع في مطب السيناريو الاسوأ. ورغم اصراره على عدم العودة عن قراره، فاجأ زيدان عشاقه الكثيرين بالتراجع عن الاعتزال لمساعدة بلاده في التأهل الى المونديال، وأقنع في الوقت عينه تورام وماكيليلي للسير على خطاه.

وجاء هذا الخبر لينتشل الشعب الفرنسي من حالة الاحباط التي أصيب بها عقب خسارته طلب استضافة الالعاب الاولمبية عام 2012 لصالح العاصمة الانكليزية لندن.

وبالفعل أضحى زيدان "مخلص" فرنسا بعدما ألهم رفاقه في المباراتين امام ايرلندا وقبرص، موكدا احقيته في ارتداء شارة القيادة المثلثة الالوان.

وأشار كثيرون الى ان زيدان يتمتع بذكاء خارق يجعله متفوقا على اللاعبين الاخرين، اذ انه يفكر اسرع من منافسيه بثوان عدة، الامر الذي يعطيه افضلية واضحة عليهم. وفرض "زيزو" نفسه كأفضل لاعب في العالم ثلاث مرات في 1998 و2000 و2003، من خلال ما قدمه على جميع الاصعدة. فهو ماهر الى درجة الكمال في استعمال قدميه من الداخل والخارج، ويجيد في شكل مدهش تسديد الضربات الحرة، الى جانب توقيته الدقيق في استقبال الكرة، اضافة الى انه متمكن جدا في تمرير الكرات، مستغلا ميزة الرؤية الشاملة للملعب التي اشتهر بها.

ولا مجال للشك في ان زيدان هو اكثر اللاعبين اناقة في الوقت الحالي، اذ يتميز عن غيره بطريقة العدو على ارضية الميدان، ويحضن الكرة في شكل فريد من نوعه، مستفيدا من قامته الطويلة التي تتناغم مع حركة قدميه. ويعد زيدان مراوغا من الطراز النادر، وبإمكانه بحركة بسيطة ان يبدل اتجاه الكرة، الى سرعته في إيجاد الحلول بطريقة لا تخلو من الفن، حتى شبهه البعض بالرسام الذي يبرز اجمل لوحاته في معرضه المعروف بإسم المستطيل الاخضر. كما تتصف تسديداته بالدقة والقوة، ولعل هدفه الصارخ في نهائي دوري الابطال الاوروبي عام 2002 امام باير ليفركوزن الالماني (2-1)، ابرز مثال على هذا الامر، ورجح الخبراء ان الهدف المذكور كان في رأس قائمة الاسباب التي جعلته افضل لاعب في العالم عامذاك.

وقيل ان هدف زيدان "الملكي" (نسبة الى النادي الملكي ريال مدريد الاسباني)، محا بلحظة الموسم الرائع الذي سطره مواطنه تييري هنري مع ارسنال الانكليزي، وحرم الاخير من لقب الافضل الذي يمنحه الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" في نهاية كل سنة. وربما اراد زيدان بذلك الهدف نسيان خيبة خسارة النهائي مرتين في 1997 و1998 مع يوفنتوس الايطالي، واحراز اللقب الوحيد الذي كان ينقصه، علما أنه انتقل في صيف 2001 من يوفنتوس الى ريال مدريد مقابل 64 مليون دولار (رقم قياسي)، سعيا وراء تحقيق الحلم الذي راوده طويلا.

ورغم وصوله الى مبتغاه مع النادي الاسباني، فإن يوفنتوس هو الفريق الذي مهد له درب النجومية وعرفه على محطات النجاح والطموح، تمهيدا لتكريسه نجما عالميا. اما محطته الاولى في مسيرته الكروية فكانت في فريق لاكاستيلان، احد الفرق الصغيرة في مدينة مرسيليا، التي يأمل زيدان في الدفاع يوما ما عن الوان فريقها الاول اولمبيك مرسيليا.

ومما لا شك فيه ان تلك المدينة المتوسطية تفتخر اليوم بإبنها الجزائري الاصل، الذي انشغل في سن مبكرة بالمستديرة ما أثر على وضعه الدراسي.. وبعد لاكاستيلان انتقل "زيزو" الى سانت هنري ومنه الى سبتيم، الذي تركه بعد ثماني سنوات ليلتحق بفريق كان المعروف بتخريجه المواهب المميزة، امثال زميله في المنتخب باتريك فييرا.

ورغم الشائعات التي تحدثت عن عودته الى مسقط رأسه مرسيليا، حط زيدان رحاله في بوردو حيث وجد قمة مستواه، وقاد فريقه الى نهائي كأس الاتحاد الاوروبي الذي خسره امام بايرن ميونيخ الالماني في 1996. ولم يكن مستغربا انتخاب زيدان من قبل الاتحاد الاوروبي لكرة القدم "ويفا"، افضل لاعب اوروبي في الاعوام الـ 50 الماضية، بعد الانجازات الخرافية التي سطرها مع يوفنتوس وريال مدريد والمنتخب الفرنسي على حد سواء.

لقد جرح الكبرياء الفرنسي في الاعوام الماضية، الا ان الثقة بدأت تعود الى ابناء عاصمة النور وضواحيها في موازاة عودة "القبطان" زيدان لقيادة السفينة الزرقاء في مونديال 2006 الى جانب تورام وماكيليلي وهنري وفييرا ودافيد تريزيغيه وجيبريل سيسي، على أمل ان تصل الى بر الامان قبل ان يغلبها طوفان المنتخبات المرشحة لإحراز اغلى جائزة في عالم الرياضة.

دافيد تريزيغيه (فرنسا)
فازت اوروبا بجولة اخرى من جولات المنافسة الكروية اللامتناهية واميركا الجنوبية، عندما قرر دافيد تريزيغيه ارتداء قميص المنتخب الفرنسي بدلا من نظيره الارجنتيني، موجها قدره نحو القارة العجوز التي فشل مشجعو كرة القدم فيها احصاء الاهداف التي سجلها بوفرة هذا اللاعب حتى اقترن اسمه بها، فأطلق عليه لقب "تريزيغول".

لم يصبح تريزيغيه نجما معروفا بين ليلة وضحاها، ولو ان هدفه الذهبي في مرمى ايطاليا في نهائي كأس الامم الاوروبية عام 2000 رفعه الى مصاف عظماء المستديرة على مر التاريخ، فهذه البصمة الراسخة لم تكن الا واحدة من البصمات التي تركها الفرنسي اينما حل. ويدرك العالمون في خبايا اللعبة الشعبية الاولى ان تريزيغيه يختلف عن غيره من الهدافين ابناء جيله. فهو بحركته الدائمة وامكانية التسديد بالقدمين بالقوة عينها، وليونة بنيته الجسدية وتوقيته الممتاز في الالعاب الهوائية والتواجد في المكان والوقت المناسبين، استطاع تسجيل اهداف لم يتمكن احد من تقليدها او مجرد التفكير في كيفية تنفيذها.

واستحق تريزيغيه عن جدارة اللقب الذي اطلق عليه، وخصوصا بعد تفجيره لمواهبه التهديفية مع فريق يوفنتوس الايطالي الذي انتقل اليه من موناكو عام 2000. وتفاجأ كثيرون في بلاد "الكالتشو" باندماج "تريزيغول" مع الصعوبات التي تحيط بالدوري الايطالي، التي سقط ضحيتها نجوم عدة بفعل قساوة المدافعين، والخطط الدفاعية المقفلة التي تقلص رصيد المهاجم من الاهداف.

الا ان الفرنسي الفارع الطول لم يواجه مشكلة مماثلة، بل على العكس تخبط المدافعون في ايطاليا بمشكلاتهم المنبثقة عن محاولاتهم الفاشلة لايقافه. وتسبب تريزيغيه لهؤلاء بمصاعب جمة، اذ لم يستطع اكثريتهم ايقاف مشواره الناجح داخل منطقة الجزاء التي كرسها مشاعا لاهدافه المختلفة النكهات.

ولد دافيد تريزيغيه في مدينة روان الفرنسية الشمالية، حيث لعب والده كمحترف حتى عام 1979، ثم غادر الى الارجنتين التي يتحدر منها، ليترعرع في ضواحي عاصمتها بوينس ايرس، واضعا نصب عينيه الانضمام الى قافلة مواهب بلاد "التانغو" والسير على خطى الهداف التاريخي غابريل عمر باتيستوتا او "باتيغول".

وخطا تريزيغيه الى عالم الكرة مع فريق بلاتينزي، الذي مهد له الطريق لخوض تجربة مع فريق العاصمة الفرنسية باريس سان جيرمان ، الا ان المفارقة هي انضمامه الى موناكو بطلب من المدرب لويس فرنانديز الذي خطفه الى الامارة قبل الاستقرار في عاصمة الاناقة.

وشكل تريزيغيه مع شريكه المستقبلي في منتخب "الديوك" تييري هنري ثنائيا ناجحا، قاد موناكو لاحراز لقب بطولة الدوري الفرنسي في 1997 و2000. وتطور النجم الفرنسي في شكل مذهل محولا نفسه الى "وحش تهديفي" يتمتع بقدم يمنى قاتلة، ما دفع مواطنه الدولي السابق ميشال بلاتيني الى تشبيهه بهداف مونديال اسبانيا 1982 الايطالي باولو روسي، وخصوصا بعد تسجيله 22 هدفا في 20 مباراة موسم 1999-2000..

وكانت بداية تريزيغيه الحقيقية على الصعيد الدولي مع منتخب فرنسا للاعبين دون 18 سنة الذي احرز معه بطولة اوروبا، قبل ان يخوض باكورة مبارياته الدولية مع المنتخب الاول في يناير 1998 امام اسبانيا، في افتتاح ملعب "سان دوني" في باريس الذي استضاف المباراة النهائية لمونديال 1998. ورغم انه لم يشارك في تلك المباراة الهامة، الا انه تمكن من خرق تخمة المهاجمين في منتخب "الديوك"، مكرسا نفسه الخيار الاول للمدرب ايميه جاكيه، الذي أشركه في جميع مباريات الادوار السابقة.

وبقي تريزيغيه في ظل المهاجمين هنري ونيكولا انيلكا مع المدرب روجيه لومير في بطولة الامم الاوروبية عام 2000 التي استضافتها بلجيكا وهولندا، الا انه عرف كيف يصنع لحظات مجده بتسجيله الهدف الذهبي في مرمى الحارس الايطالي فرانشيسكو تولدو، ليهدي فرنسا الكأس الاوروبية للمرة الثانية بعد عام 1984، في اكثر المباريات دراماتيكية في تاريخ البطولة.

وهرع مسؤولو يوفنتوس لخطف "تريزيغول" من استاد "لويس الثاني"، في سبيل تكرار منجزات مواطنه بلاتيني الذي كان وراء فوز الفرنسيين بلقبهم الكبير الاول، قبل ان يساهم في صناعة اسطورة "السيدة العجوز" على طريقته الخاصة.

وعانى الفرنسي من لعنة الاصابة في بداية مغامرته الايطالية من دون ان يشوه رصيده التهديفي، اذ سجل في موسمه الاول 14 هدفا في 25 مباراة. وتحسنت الاوضاع في الموسم التالي الذي غنم في نهايته "اليوفي" لقب "السكوديتو" (بطولة الدوري)، وتريزيغيه لقب الـ "كابوكانونييري" (هداف الدوري) برصيد 24 هدفا. واحتفظ يوفنتوس في 2003 باللقب، في موازاة صراع تريزيغيه مع الاصابة في ركبته، وبالتالي تقليص مشاركته في مباريات فريقه.. وأنهى الفرنسي موسمه الصعب بإهداره ركلة الترجيح الاولى في المباراة النهائية لدوري الابطال الاوروبي عام 2003، ما أهدى اللقب لفريق ايطالي آخر هو ميلان.

وتابع "تريزيغول" تحطيمه لأساليب "الكاتيناتشو" (اي التكتل الدفاعي)، التي لم ينجح عبرها خصوم "اليوفي" في الحد من خطورته، قبل ان تشكل عودته الى تشكيلة "اليوفي" مفترقا في تاريخ هذا النادي، عندما سجل له في مرمى ميلان هدف الفوز الذي اهداه لقب البطولة للمرة الـ 28 موسم 2004-2005. ويبدو تريزيغيه اليوم مهاجما عصريا واكثر نضجا وتكاملا.

البطاقة والسجل

ولد زين الدين زيدان في 23 حزيران / يوليو 1972 في مرسيليا. - طوله: 85ر1 م ووزنه: 80 كيلوغراما

مركزه: خط وسط.

ناديه الحالي: ريال مدريد.

الاندية التي لعب لها سابقا: لاكاستيلان، سان هنري، سبتيم، كان (1988-1992)، بوردو (1992-1996)، يوفنتوس (1996-2001). - مبارياته الدولية: 98 (حتى 24 تشرين الاول / اكتوبر 2005).

اهدافه الدولية: 28 (حتى 24 تشرين الاول / اكتوبر 2005).

اول مبارياته الدولية: 17 اب / اغسطس 1994، فرنسا - تشيكيا (2-2). - اول اهدافه الدولية: 17 اب / اغسطس 1994، فرنسا - تشيكيا (2- 2 سجل هدفين).

مشاركاته في كأس العالم: 2 (1998، 2006،2002)،

القابه: كأس العالم 1998.

بطولة الامم الاوروبية 2000. - دوري الابطال الاوروبي مع ريال مدريد (2002).

الكأس القارية مع يوفنتوس (1996)، ومع ريال مدريد (2002). - كأس السوبر الاوروبية مع يوفنتوس (1996)، ومع ريال مدريد (2002).

طولة الدوري الايطالي (1997، 1998). - كأس السوبر الايطالية (1997).

بطولة الدوري الاسباني (2003). - كأس السوبر الاسبانية (2001، 2003).

الكرة الذهبية كأفضل لاعب في اوروبا (1998).

- افضل لاعب في العالم (1998) (2000)،(2003).

البطاقة والسجل

ولد دافيد تريزيغيه في 15 تشرين الاول/اكتوبر 1977 في روون. طوله: 87ر1 م ووزنه: 75 كيلوغراما.

مركزه: مهاجم.

ناديه الحالي: يوفنتوس. - اهدافه الدولية: 31.

اول مباراة دولية: 28يناير 1998، فرنسا - اسبانيا (1-صفر).

اول اهدافه الدولية: 5 يونيو 1998، فنلندا - فرنسا (صفر-1). - مشاركاته في كأس العالم: 2 (1998، 2006،2002)،

القابه:

كأس العالم (1998)

بطولة الامم الاوروبية (2000).

بطولة اوروبا للاعبين دون 18 سنة (1996). - بطولة الدوري الفرنسي (1997، 2000).

كأس السوبر الفرنسية (1997).

بطولة الدوري الايطالي (2002، 2003، 2005).

كأس السوبر الايطالية (2002، 2003).

هداف الدوري الايطالي (2002)

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى