الرئيس: سنكون مضطرين لفتح ملفات الأحزاب والأشخاص لو تجاوزوا الثوابت

> صنعاء «الأيام» سبأ:

>
فخامة الرئيس علي عبدالله صالح
فخامة الرئيس علي عبدالله صالح
قال فخامة الرئيس علي عبدالله صالح في حفل تخرج الدفعة الـ 17 من حملة درجة الماجستير في علوم الشرطة وعدد من الدورات التخصصية في المعهد العالي لضباط الشرطة أمس: «كم كنا نتمنى ان تدخل قيادات الاحزاب السياسية الموجودة في الساحة والمسجلة قانونا، المعترك السياسي للتنافس على كراسي السلطة المحلية او منصب رئاسة الجمهورية ورئيس الجمهورية يدعو الى من ينافسه تنافسا شريفا ولكن كما فهمت ان القيادات الحزبية من هذا المعترك وبحثت عن اخ آخر يمثلهم في الانتخابات الرئاسية وقالت شخص نزيه وشريف الا يكون هناك في قيادات هذه الاحزاب السياسية مع احترامنا وتقديرنا للجميع شخصيات سياسية شريفة ونزيهة ، انا لا اتصور ان احزاب سياسية تبحث عن شخص نزيه وشريف وانا متأكد انه هناك داخل الاحزاب شخصيات شريفة ونظيفة ونزيهة كان من المفترض ان تدخل هذا المعترك السياسي ان كسبت في هذه الجولة فهذا شيء طيب ما لم تكسبها ففي الجولة الثانية ، لكنها تقول بانه لا يوجد شخص شريف ونظيف ونزيه هذه خسارة ياللخسارة والطبال والزمار والاحزاب والصحافة وطلعوا ونزلوا وعقد مؤتمرات وليس عندهم مرشحين للرئاسة، كان المفروض ان يدخلوا المعترك وانا ارحب بهم ونتنافس ونتناظر ، بلدنا بلد نظام جمهوري لا احد يملكه والشعب مصدر السلطة ومالكها».

وقال فخامته: لقد حققت وزارة الداخلية قفزة هائلة في المجال الأمني خاصة في السنوات الأخيرة وبعد الانتشار الامني الذي وصل الى المحطة الرابعة من الانتشار الامني والذي بلغت نسبته في الطرق الطويلة وفي المحطات وفي المديريات وفي عواصم المحافظات حوالي 75 بالمئة.. ولدينا المرحلة الخامسة وهي الأخيرة . وتابع " ونحن نقول فليتنافس المتنافسون والملعب امام الجميع ولدينا 22 حزباً سياسياً يتنافسون على مقاعد السلطة المحلية ويتنافسون على منصب الرئاسة وهذا شيء رائع ويمثل نقلة حضارية لليمن.. أن نعمل من اجل التداول السلمي للسلطة دون افرازات أوخطاب متشنج وحقد دفين فهذا انجاز كبير ..فليتنافس المتنافسون في اطار البرامج البناءة التي لا تزيف وعي المواطنين وان تكون البرامج لديها الكثير من المصداقية وأن تكون مدروسة، وقال " نحن نتمنى ان تكون البرامج مدروسة ومعقولة لنيل ثقة المواطنين وليحصد المتنافسون ثقة الجماهير سواً على مستوى منصب رئاسة الجمهورية أم على مستوى السلطة المحلية .

وقال فخامته: عليهم ان لا يدخلوا هذه الانتخابات مأزومين لانه اذا دخلوها مأزومين سوف تلحقهم الهزيمة ونحن نريد ان يكون لديهم خطاب سياسي حصيف ،لا يمس الاشخاص او يمس الوحدة الوطنية او يؤدي الى تشنجات، وكم كنا نتمنى ان تدخل قيادات الاحزاب السياسية الموجودة في الساحة والمسجلة قانونا، المعترك السياسي للتنافس على كراسي السلطة المحلية او منصب رئاسة الجمهورية ورئيس الجمهورية يدعو الى من ينافسه تنافسا شريفا ولكن كما فهمت ان القيادات الحزبية من هذا المعترك وبحثت عن اخ آخر يمثلهم في الانتخابات الرئاسية وقالت شخص نزيه وشريف الا يكون هناك في قيادات هذه الاحزاب السياسية مع احترامنا وتقديرنا للجميع شخصيات سياسية شريفة ونزيهة ، انا لا اتصور ان احزاب سياسية تبحث عن شخص نزيه وشريف وانا متأكد انه هناك داخل الاحزاب شخصيات شريفة ونظيفة ونزيهة كان من المفترض ان تدخل هذا المعترك السياسي ان كسبت في هذه الجولة فهذا شيء طيب ما لم تكسبها ففي الجولة الثانية ، لكنها تقول بانه لا يوجد شخص شريف ونظيف ونزيه هذه خسارة ياللخسارة والطبال والزمار والاحزاب والصحافة وطلعوا ونزلوا وعقد مؤتمرات وليس عندهم مرشحين للرئاسة ، كان المفروض ان يدخلوا المعترك وانا ارحب بهم ونتنافس ونتناظر ، بلدنا بلد نظام جمهوري لا احد يملكه والشعب مصدر السلطة ومالكها.

واضاف الرئيس: نحن لسنا نظام اسري أو ملكي ابتعدوا عن الخطاب المتشنج والمصطلحات غير السليمة وغير السوية لان الكلام غير السليم مردود على ذلك الحزب او ذلك الشخص غير السوي وسنكون مضطرين في فترة من الفترات اذا تجاوز هؤلاء الثوابت ان نفتح ملفات كل الاحزاب وحتى ملفات الاشخاص. وقال: ادعو كل القوى السياسية ان تدخل المعترك السياسي بروح وطنية وثورية ، وبروح التعددية السياسية والبرامج ، دون التأزم والقوقعة لانه يبدو ان كثير من القيادات لا تعرف ان هناك نظام جمهوري قام وكثير منهم لا يعرفوا ان هناك نظام تعددي او ان الوحدة تحققت في 22 مايو 1990م وهم لازالوا في غرف مغلقة، عقولهم ثقافتها لازالت على النظام الملكي الرجعي ..هم لا يعرفون ان هناك معركة دارت في عام 1994م وقدمنا نهر من الدماء من اجل تثبيت الوحدة هذا رصيد قدمناه وقدمه هؤلاء الرجال الابطال ونقول لهؤلاء اين كنتم عندما قدمنا نهر من الدماء من اجل تثبيت الوحدة .. اين كنتم عندما قدمنا نهراً من الدماء لتثبيت النظام الجمهوري .. الشعب هو صاحب المصلحة الحقيقية في الثورة والجمهورية وليس المأزومين والمهزومين . بالتوفيق والنجاح لكم وكل عام وانتم بخير .

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى