الصحافة الإيطالية تحيي «ايطاليا التاريخية» بعد التأهل إلى النهائي

> عواصم «الأيام الرياضي» وكالات:

>
مشجعون ايطاليا فرحون بالانتصار وبلوغ النهائي
مشجعون ايطاليا فرحون بالانتصار وبلوغ النهائي
حيت الصحافة الايطالية الصادرة أمس الاربعاء "ايطاليا التاريخية" و"الأقوى من الجميع" و"القادرة على قهر سكان المريخ" غداة فوز منتخبها لكرة القدم على نظيره الالماني 2-صفر بعد التمديد وبلوغه نهائي مونديال 2006 في المانيا.

وعنونت صحيفة "لا ريبوبليكا" على صفحتها الاولى "ايطاليا التاريخية، اننا في النهائي"، بينما كان عنوان صحيفة "كورييري ديللا سيرا" الواسعة الانتشار "المانيا هزمت بعد التمديد، مباراة أخرى للتاريخ".

من جهتها، اطلقت الصحف الرياضية المتخصصة العنان للمشاعر فكتبت "كورييري ديللو سبورت" بأحرف عملاقة "اننا نحبك"، وكانت "لاغازيتا ديللو سبورت" قريبة منها بعنوان "حلقي ايطاليا، حلقي".

واعتبرت "ال ميساجيرو" التي تصدر في العاصمة روما ان "ايطاليا هذه تستطيع ان تهزم كل العالم بمن فيهم سكان المريخ، كل المانيا تبكي الخسارة بهدفين نظيفين اكثر من مستحقين، لكنها دائما خاسرة في مواجهة ايطاليا. هناك سبب واضح هو ان ايطاليا اقوى بكثير".

ومضت "كورييري ديللو سبورت" في مديحها "نحن كبار ونعرف ذلك. لقد هزمناهم، هم الالمان، انهم يقاطعون البيتزا تاركين لنا الطعم الأجمل والالذ" للانتصار، مضيفة "اظهر المنتخب قيمته وادهش الجميع وجعلهم يحبون فيه روحه الاستثنائية، وقدرته على التحمل ونضاله مع الاحتفاظ بنقائه".

وختمت بالقول "مباراة دخلت الاساطير، نصف نهائي سيبقى في العيون والقلوب واهدانا فرصة خوض النهائي للمرة السادسة".

وكتبت "لا ستامبا" التي تصدرها مجموعة فيات للسيارات "لقد اعطوا (اللاعبون) كل شيء ولهذا السبب حصلوا في نهاية اللقاء على بطاقة المرور الى النهائي، على المجد وعلى تصفيق العالم باسره".

وخصصت "كوريي ديللا سيرا" 14 صفحة و"لا ريبوبليكا" 13 صفحة لعالم كرة القدم توزعت ما بين المونديال وقضية التلاعب بنتائج مباريات الدوري، علما بأن الصحيفتين تعنيان بالشؤون السياسية.

الصحافة الفرنسية تحيي فوز إيطاليا

حيت الصحافة الفرنسية الصادرة أمس الاربعاء فوز المنتخب الايطالي لكرة القدم على نظيره الالماني المضيف 2-صفر وتأهله الى المباراة النهائية من مونديال 2006 في 9 يوليو الحالي.

وكتبت صحيفة "ليكيب" الواسعة الانتشار "ايطاليا تطيح بالحلم الالماني" على صفحتها الاولى مع احتفاظها بكامل الصفحة ذاتها للاعبي المنتخب الفرنسي "الجاهزين للمعركة" ضد البرتغال في نصف النهائي مساء أمس الاربعاء .

واضافت "من اجل اقصاء المنتخب البرتغالي في نصف نهائي كأس العالم واللحاق بايطاليا الى المباراة النهائية في 9 يوليو، سيعتمد منتخب فرنسا، كما كانت الحال امام البرازيل (1-صفر في ربع النهائي)، على سيطرته الميدانية وامتلاك زمام المبادرة وعبقرية قائده زين الدين زيدان".

جانب من المشجعين الايطاليين
جانب من المشجعين الايطاليين
وفي الصفحات الداخلية، اوردت الصحيفة نفسها عدة عناوين لمقالات مطولة منها "رائعة هي ايطاليا"، مشيرة الى ان "المانيا خرجت كبيرة هي ايضا من مباراة رائعة ألهبت ملعب فاستفالن".

وحيت المنتخب "الازوري" الذي "اعطى لنفسه الحق بالطموح الى لقب رابع الاحد في برلين، عاصمة المنتخب الذي اقصاه في نصف النهائي"، مشيرة الى ان المنتخبين "قدما مباراة قمة في الاثارة وكانا على الموعد الذي حدده التاريخ لهما".

ووضعت "لوباريزيان" عنوانا بالخط العريض هو "ايطاليا قمة الاثارة"، واعادت الى الذاكرة واستنادا الى الاحصاءات "ان ايطاليا تكون طرفا في المباراة النهائية كل 12 سنة" (1970 و1982 و1994 و2006).

وبعد ان رشحت منتخب فرنسا لملاقاة نظيره الايطالي في النهائي، اعتبرت الصحيفة الشعبية ان الكفة تميل لمصلحة الايطاليين "لكن الانتصارين اللذين حققهما الديوك (في ربع نهائي مونديال 1998 ونهائي امم اوروبا 2000) لهما نكهة خاصة".

ورشحت "فرانس سوار" ايطاليا "لان تكون بطلة" على حساب فرنسا، وأكدت انه خلال التمديد في المباراة مع المانيا "شاهدنا ان ايطاليا عرفت ان تلعب بثلاثة مهاجمين".

روما تنفجر فرحاً بعد تأهل إيطاليا إلى النهائي
انفجرت روما فرحا بعد فوز المنتخب الايطالي لكرة القدم على نظيره الالماني المضيف 2-صفر وتأهله الى المباراة النهائية من مونديال 2006 في 9 يوليو الحالي.

وارتجفت روما وعانت طوال ساعتين (الوقت الاصلي والاضافي) قبل ان يسجل فابيو غروسو واليساندرو دل بييرو الهدفين في الدقيقتين الاخيرتين (119 و120 على التوالي).

واحتفل سكان روما بتأهل "الازوري" الى النهائي لاول مرة منذ خسارته امام البرازيل في مونديال 1994 في الولايات المتحدة بركلات الترجيح وحلوله وصيفا للبطل.

وبعد أن انحبست الانفاس طوال الساعتين تعالت صرخة مدوية من نوافذ المقاهي المكتظة بالمشاهدين لمتابعة المباراة عبر الشاشات المنصوبة لهذا الغرض مع افتتاح غروسو التسجيل (119).

وما أن انقطع الصوت ثانية ولثوان معدودات حتى تكرر السيناريو مع الهدف الثاني لدل بييرو (120) لتنطلق بعد ذلك السيارات والدراجات النارية تجوب الشوارع، وتناسى سائقوها ان للسير انظمة وقوانين مما حدا بالشرطة الى اغلاق جميع المداخل المؤدية الى وسط المدينة.

فرحة لاتوصف في شوارع روما
فرحة لاتوصف في شوارع روما
وفي السيرك الكبير (تشيركو ماسيمو) حيث كانت امبراطورية روما القديمة تنظم سباق العربات، قام بين 20 الى 30 الف شاب تجمعوا لمتابعة المباراة على شاشة عملاقة، بإطلاق صيحات الفرح وإشعال القنابل الدخانية والالعاب النارية احتفالاً بالانتصار والتأهل.

وقالت فرانشيسكا "ولدت في العام 1980، ويحكون لي ان ايطاليا هزمت المانيا وتوجت عام 1982، لكن جيلنا لم يعش هذه الفرحة".

في حين اعتبر لويجي (26 عاما) ان "الحاق الهزيمة بالمانيا بعد التمديد كما في عام 1970 هو عمل رائع، ولا نستطيع افضل من ذلك".

وفي الفاتيكان، كانت الاجواء اقل حماسا خصوصا ان الحبر الاعظم (الالماني) بنديكتوس السادس عشر كان نائما ساعة اقامة المباراة، وتابعها عبر التلفزيون السكرتيران الخاصان به الالماني جورج غـانشفاين والاوكـراني المـونسنيور مـيتيك.

ووصف المونسنيور ميتيك المباراة بانها "جميلة وستأتي بالخير على كرة القدم الايطالية" في اشارة الى فضيحة التلاعب بالنتائج والمحاكمة الجارية حاليا حيث طلب وكيل الاتحاد الايطالي للعبة ستيفانو بالاتزي انزال يوفنتوس بطل الموسمين الاخيرين الى الدرجة الثالثة واندية ميلان الوصيف ولاتسيو وفيورنتينا الى الدرجة الثانية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى