«الأيام الرياضي» هدية مونديال ألمانيا

> «الأيام الرياضي» محمد عبدالعليم:

> كان بحق قراراً جريئاً وشجاعاً ذلك الذي اتخذه الناشران الأستاذان هشام وتمام باشراحيل قبل بدء انطلاق مونديال كأس العالم بألمانيا، لأنه جاء في خدمة القراء على طول الخط، ومن أجلهم، حيث لم يكن هناك اهتمام بالجانب المادي، عندما خرجت «الأيام الرياضي» بإصدار يومي واكب أحداث مونديال كأس العالم 2006م بألمانيا، بصورة متفردة ومتميزة استحوذت الإعجاب ونالت التقدير العالي، لأن صحيفة «الأيام الرياضي» كانت الوحيدة التي اقتحمت أبواب ملاعب ألمانيا، ونقلت من هناك وعلى مدى أيام البطولة وحتى اليوم كل ما يدور من منافسات ساخنة وأخبار وأحداث طازجة وطرائف ومواقف مشفوعة بصور في غاية الروعة والوضوح.

لقد أجمع الكل على أن ما قامت به مؤسسة «الأيام» الرائدة من عمل إعلامي متميز بالمهنية العالية والراقية يستحق الإشادة والتقدير والتثمين، وهو ما لم تستطع أي صحيفة أخرى الإتيان به، وهو بحق مشاركة متميزة من «الأيام الرياضي» لقرائها الرياضيين في كل مكان في الاحتفاء بهذا الحدث العالمي، والتفاعل معه ومعايشته دقيقة بدقيقة.

وقد أثبت الطاقم الصحفي الرياضي الجيد الذي تحظى به مؤسسة دار «الأيام» أنه دائماًَ ما يكون في مستوى الحدث، حيث تصدى في كل مرة توكل فيها له المهمة لكل البطولات والمناسبات الرياضية الخالدة التي يهتم بها الشارع الرياضي بالعمل الجاد والمتابعة المضنية من أجل تقديم ما يشرفهم ويشرف هذه الصحيفة الرائعة التي أصبحت بعد كل الذي قدمته في مقدمة الصحف الرياضية في الوطن اليمني، كيف لا وهي التي يسارع إلى اقتنائها كل الشباب والرياضيين عند بزوغ فجر كل يوم سبت، خوفاً من عودتهم خائبين من دونها بخفي حنين.

وفي الختام لا أجد ما أقوله سوى كلام أحد زملائي الذي قال وهو يقلب صفحات أحد أعداد «الأيام الرياضي» اليومية المونديالية بإعجاب شديد :

«لقد توارت كل الصحف الرياضية واختفت خجلاً من اكتساح وتألق «الأيام الرياضي» التي واكبت أحداث المونديال بكل امتياز» .

وأنا أقول :«حقاً إنه كلام صحيح 100%"، فهل هناك من يقول عكس ذلك؟

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى