نجوم حاضرة في المونديال مع منتخباتها

> «الأيام الرياضي» متابعات:

> فرناندو توريس (أسبانيا) .. عرفت اسبانيا عددا هائلا من المواهب في ميادين كرة القدم طوال القرن العشرين، من حاملي الجنسية الاسبانية او اللاعبين الاجانب الذين استقدمتهم انديتها المختلفة للدفاع عن الوانها.. الا ان المقولة الراسخة حتى الان في بلاد الاندلس تنبىء بأن القرن الحادي والعشرين سيطبع بإسم مهاجم المنتخب الاسباني ونادي اتلتيكو مدريد فرناندو توريس، الذي يتمتع بموهبة نادرة ونجومية لامعة رغم صغر سنه. وينطبق على توريس قول الكاتب الفرنسي الشهير كورناي :"لا تحتسب القيمة بحسب السنوات"، لان هذا اللاعب عرف المجد مذ وطأت قدماه ارض الملاعب الخضراء، مسطرا اجمل اللوحات التهديفية واللمحات الكروية الرفيعة المستوى .. وتوقع الجميع مستقبلا باهرا لهذا المهاجم اليافع عندما قاد منتخب بلاده للفوز ببطولة اوروبا للاعبين دون 16 سنة في 2001، وألحقها ببطولة اوروبا للاعبين دون 19 سنة في 2002. وبدا توريس في هاتين المناسبتين متفوقا الى حد بعيد على ابناء جيله من المنتخبات المنافسة، اذ عجز اي منهم على ايقافه او الحد جزئيا من خطورته في مختلف انحاء الملعب. ولم يكن مستغربا ان يخطو توريس الى دوري الاضواء في سن صغيرة، اذ بدأ مسيرته في "الليغا" الاسبانية في السابعة عشرة من عمره، من غير ان يتملكه الخوف او الارباك كونه يلعب في اصعب البطولات الوطنية الاوروبية. وبعد عامين على مشاركته الاولى مع النادي الثاني في العاصمة الاسبانية، تسلم توريس شارة القيادة ليصبح اصغر كابتن في تاريخ النادي العريق الذي أطلقه الى عالم الشهرة والابداع.

واختار المهاجم الاسباني متابعة مسيرته مع اتلتيكو مدريد الغريم اللدود لجاره ريال مدريد الذي دأب بنفسه على تخريج خيرة النجوم الاسبان والاجانب. وفي موازاة بدء الاندية الكبرى في اوروبا تسجيل ملاحظاتها الايجابية حول قدرات الاسباني الشاب، انتفض اتلتيكو مدريد مقنعا اللاعب المراهق (19 سنة وقتذاك) بتوقيع عقد طويل الامد يخوله الحصول على 27 مليون يورو في اربع سنوات، ما جعله اكثر اللاعبين أجرا منذ تأسيس النادي. وعلم مسؤولو اتلتيكو مدريد انه لا سبيل لحماية لاعبهم المفضل من مطامع الاندية الاخرى سوى برفع سقف البند الذي يحدد المبلغ المفترض ان يدفعه النادي الراغب بالحصول على خدماته وهو 90 مليون يورو.

واستبشر الاسبان خيرا منذ الموسم الاول لتوريس في الدوري الاسباني، واعتبر كثيرون انه النصف الاخر المكمل لاسطورة الهجوم راوول غونزاليس بلانكو (افضل هداف في تاريخ المنتخب الاسباني)، وتصدرت صوره الصفحات الاولى للصحف والمجلات الرياضية المتخصصة التي نصبته مخلص المنتخب الاسباني الذي لم يذق مرة واحدة طعم الفوز بإحدى الالقاب العالمية الكبرى اي كأس العالم او بطولة الامم الاوروبية. وسجل فرناندو توريس في موسمه الاول (2002-2003) 13 هدفا في 29 مباراة، الى عدد لا يستهان به من التمريرات الحاسمة التي هز عبرها رفاقه شباك الفرق الخصمة، ما أظهر ميزة اخرى لدى هذا الهداف الذي لا يتبع مبدأ الانانية بل يضحي من اجل المجموعة التي تركزت حول نجوميته. والهب توريس حماسة جماهير "الليغا" الاسبانية بتسجيله هدفين في كل مباراة على مدى ثلاثة اسابيع، قبل ان يدك شباك ريال بيتيس بطريقة خيالية، وصفتها الصحافة بأنها مستوحاة من الفيلم السينمائي الشهير "ذي ماتريكس".

وأضاف 19 هدفا في الموسم التالي، و16 هدفا موسم 2004-2005، الامر الذي جعله عنصرا اساسيا في تشكيلة مدرب المنتخب الاسباني ايناكي سايز الذي اشرف عليه في منتخبات الفئات العمرية. وأهدى المدرب المذكور توريس مباراته الدولية الاولى امام البرتغال (صفر-3) في سبتمبر 2003. وضمه الى التشكيلة النهائية التي شاركت في بطولة الامم الاوروبية 2004، حيث لعب توريس مباريات اسبانيا الثلاث امام اليونان وروسيا والبرتغال على التوالي، بيد ان الخسارة صفر-1 امام منتخب البلد المضيف في "دربي شبه الجزيرة الايبيرية" اجبرت الاسبان على حزم حقائبهم باكرا للعودة الى بلادهم خائبين.وبعد استقالة سايز وتسلم لويس اراغونيس زمام الامور في المنتخب الاسباني، اكد ثقته بتوريس معتبرا اياه امل كرة القدم الاسبانية، موكدا أنه بإمكانه تحويله الى "ماركو فان باستن الجديد" اذا ما سار على خطوات النجم الهولندي عينها. "إل نينيو" اي "الولد" هو اللقب الذي اطلق على فرناندو توريس نسبة الى ملامح وجهه الطفولية، علما ان اللقب عينه حمله نجم ريال مدريد السابق اميليو بوتراغوينيو لدى بروز موهبته في ثمانينات القرن الماضي.. الا ان نضوج "الولد" أفرز اداء رجوليا متمثلا بالتقنية الرهيبة التي يملكها، وإمكانية مفاجأة المدافعين بسرعة عالية وتغيير مسار اللعب في مشهد تهتز له الرؤوس اعجابا وتقديرا. كما يملك توريس قدرة تهديفية لا مثيل لها، اذ لطالما انهى الكرة في الشباك قبل ان يشعر الخصوم بحجم الخطر المترتب على وجوده داخل منطقة الجزاء او خارجها.. برشلونة وارسنال وتشلسي الانكليزيين ويوفنتوس وا سي ميلان الايطاليين، كانت انظارها شاخصة الى فرناندو توريس في كأس العالم 2006 في المانيا، وعقودها جاهزة في أيدي مدرائها التنفيذيين في محاولة اخرى لاقتناص توقيع النجم الاسباني، الذي يعول عليه منتخب "مصارعي الثيران" لترويض حراس المرمى، وتعويض شيئا مما افتقده شريكه في خط الهجوم راوول بسبب الاصابة التي ابعدته لفترة طويلة الموسم المنتهي.

مايكل أوين (أنكلترا)

عندما تتفجر مواهب المهاجم الانكليزي مايكل اوين على ارض الملعب يشكل الامر احراجا لافضل المدافعين في العالم الذين يعجزون عن ايجاد الحلول اللازمة لايقاف هذا اللاعب السريع..وليست السرعة وحدها التي جعلت من النجم الانكليزي مهاجما من الطراز العالمي، اذ يتميز بتقنيته العالية والحفاظ على الكرة قريبة من متناوله بفضل سيطرته المميزة عليها، الى توقيته الممتاز في التواجد ضمن منطقة الفريق الخصم حيث يظهر غريزته التهديفية المرهفة.. ويضاف الى مهاراته الطبيعية التي جعلت الخوف يدب في قلوب حراس المرمى المنافسين بعد الاهداف الحاسمة التي دك بها شباكهم، اكتسابه النضج الكروي والشخصي داخل الملعب وخارجه، ما جعله قائدا حقيقيا لزملائه.

لقد أثبت اوين منذ بزوغ نجمه انه مهاجم لا يضاهى في مواجهة المرمى، اذ غالبا ما أنهى جهوده بهدف لا مثيل له، ما أدخله موسوعة ابرز المهاجمين الذي طبعوا القرن الماضي ببصماتهم الخاصة .. وسبق ان سطر هذا المهاجم إسمه في كتب تاريخ الكرة الانكليزية، عندما أضحى في سن الـ 18 عاما و59 يوما اصغر لاعب يمثل المنتخب الانكليزي في فبراير 1998 في المباراة امام تشيلي، محطما الرقم القياسي المسجل بإسم لاعب مانشستر يونايتد السابق دانكن ادواردز بفارق ثلاثة اشهر اقل، قبل ان يستأثر زميل اوين في خط هجوم المنتخب الحالي واين روني بالرقم الجديد .. ومنذ نعومة اظافره اظهر اوين امكانات واعدة، مسجلا في العاشرة من عمره رقما خياليا في البطولات المدرسية بلغ 92 هدفا في موسم واحد. وقاد النجم اليافع براعم ليفربول الى الفوز بكأس انكلترا على حساب الغريم التقليدي مانشستر يونايتد، بعد تسجيله ثلاثة اهداف "هاتريك" في المباراة النهائية. وخاض اوين اولى مبارياته في دوري الاضواء امام ويمبلدون في مايو 1997، ومنذ ذاك الوقت اضحى لاعبا اساسيا في تشكيلة "الحمر"، وكلل نجاحه بعقد طويل الامد بمواصفات ممتازة..وخرج اوين في اولى مبارياته الدولية امام تشيلي بلقب رجل المباراة، قبل ان يسجل باكورة اهدافه بعد ثلاثة اشهر امام المغرب (1-صفر). ولم يكن مستغربا ان يشق طريقه الى تشكيلة مدرب المنتخب غلين هودل المشاركة في كأس العالم 1998 التي استضافتها فرنسا، حيث ادهش العالم اجمع بالامكانات التي يختزنها. واصاب المهاجم الانكليزي السريع النجومية بهدفه في مرمى الارجنتين في الدور الثاني، اذ انطلق بالكرة من منتصف الملعب متخطيا اكثر من مدافع بسهولة تامة قبل ان يسكنها بتسديدة دقيقة في الزاوية البعيدة للحارس كارلوس روا. ورغم خسارة انكلترا المباراة المذكورة بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقت الاصلي بالتعادل الايجابي 2-2، الا ان الجماهير الانكليزية اطمأنت على مستقبل منتخبها بعد الاداء الشيق للمهاجم الجديد الذي كان خير تعزية لها مبشرا بولادة نجم جديد لمنتخب "الاسود الثلاثة".

وتهافتت الاندية الاوروبية الكبرى أمثال ريال مدريد الاسباني وميلان الايطالي، الى انكلترا في محاولة منها للحصول على خدمات النجم الانكليزي بعد استمراره في السير على طريق النجومية مع ليفربول. الا ان ممثلي هذه الاندية عادوا خائبين الى بلادهم بعد رفض "الحمر" جميع الاغراءات والمبالغ الطائلة التي دفعت لهم للاستغناء عن اوين في موازاة تمسك الاخير بالنادي الذي أطلقه، رغم انه عرف منذ صغره بتشجيعه لمنافس ليفربول اللدود ايفرتون. واصاب اوين عزا في النادي العريق تحت قيادة المدرب الفرنسي جيرار هوييه، ملهما اياه لاحراز خماسية تاريخية في 2001 اهمها فوزه بكأس الاتحاد الاوروبي على حساب الافيش الاسباني، الامر الذي اعاده بقوة كمنافس جدي على الساحة القارية.. وشبه كثيرون اوين بالهداف التاريخي لليفربول الويلزي ايان راش، الا ان هذه المقاربات ما لبثت ان تبخرت، بعدما اوجد اسلوبه الخاص الذي جعله يسجل الاهداف بغزارة مربكا اقوى المدافعين ومهددا عرين افضل حراس المرمى في العالم. وأزال اوين علامات الاستفهام التي دارت حول قدرته على قيادة خط الهجوم الانكليزي في كأس العالم 2002، على غرار النجم السابق غاري لينيكر هداف مونديال 1990 في ايطاليا، وخصوصا بعد تسجيله ثلاثة اهداف في مرمى الحارس الالماني العملاق اوليفر كان في المباراة التي حققت فيها انكلترا فوزا تاريخيا على المانيا 5-1 في ميونيخ في سبتمبر 2001 اثناء التصفيات المؤهلة الى مونديال كوريا الجنوبية واليابان. واتفق النقاد على أحقية حصول اوين عامذاك على الكرة الذهبية التي تمنحها مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية المتخصصة لأفضل لاعب اوروبي، بعد الموسم الكبير الذي أسر خلاله قلوب عشاق كرة القدم حول العالم عبر مستواه الرفيع مع ليفربول والمنتخب الانكليزي على حد سواء. وشكل المونديال الآسيوي مسرحا مناسبا لمايكل اوين لاستعراض افضل ما عنده، وكرس هذا الامر على ملعب "سابورو" في اليابان حيث فازت انكلترا على الارجنتين 1-صفر، قبل ان تكمل مسيرتها الناجحة في الدور الاول بفوز كبير على الدانمارك 3-صفر في مباراة ترك خلالها اوين بصمته الخاصة عبر الهدف الذي هز به شباك الحارس توماس سورنسن. الا ان المغامرة الانكليزية انتهت في الدور ربع النهائي على ايدي ابطال العالم البرازيل (1-2)، بعدما اعطاها أوين الامل بافتتاحه التسجيل قبل ان يقضي ريفالدو ورونالدينيو على احلام المنتخب الانكليزي في طريقهم الى احراز الكأس الذهبية للمرة الخامسة في تاريخهم. وتوترت علاقة اوين بناديه بعد عودته من البرتغال حيث شارك المنتخب الانكليزي في بطولة الامم الاوروبية عام 2004، في ظل الانباء التي تضاربت حول رحيله او بقائه في "انفيلد رود"، وخصوصا ان شائعات سرت سابقا حول تهديده بالرحيل بعد تراجع نتائج الفريق الاحمر وابتعاده عن مراكز المقدمة المؤهلة الى دوري الابطال الاوروبي.. وكانت نقطة التحول في مسيرة اوين في صيف 2004 بعد رحيل المدرب هوييه وقدوم نظيره الاسباني رافايل بينيتيز، الذي احدث ورشة تغييرات عند استلامه دفة التدريب، فانتهى الامر بنجم الفريق الاول خارج اروقة النادي الذي ترعرع فيه وكسب محبة جماهير المدينة الشمالية بعد تسجيله 158 هدفا في 297 مباراة..وكان طبيعيا انتقاله الى احد اهم الاندية على الساحة الكروية، فوقع اختياره على ريال مدريد ليلتحق بقافلة النجوم الموجودين هناك وعلى رأسهم قائد المنتخب الانكليزي ديفيد بيكام. ورغم وجود تخمة من المهاجمين المتفوقين امثال البرازيلي رونالدو والاسباني راوول غونزاليس، ومكوثه في مباريات عدة على مقاعد الاحتياط، استطاع اوين تأكيد مكانته وسمعته الطيبة التي سبقته الى "سانتياغو برنابيو" بتسجيله الاهداف في غالبية المباريات التي شارك بها في البطولات المختلفة. الا ان مجهوده الكبير لم يقنع المدربين الذين تعاقبوا على النادي الملكي وآخرهم البرازيلي فاندرلي لوكسمبورغو، بإعطائه الافضلية على رونالدو أو راوول، في موازاة الازمة التي عاشها الفريق الابيض، مما أبعده عن دائرة المنافسة على الالقاب..وكانت هذه الاسباب كافية لجعل اوين يفكر في الرحيل عن بلاد الاندلس وتغيير وجهته على ابواب المونديال الالماني، حتى يضمن لنفسه مركزا اساسيا في تشكيلة المدرب السويدي سفن غوران اريكسون الذي شجعه للعودة الى الدوري الانكليزي الممتاز "برميير ليغ". وبالفعل حط الرحال به في نهاية موسم 2004-2005 مع نيوكاسل يونايتد ، ليشكل ثنائيا ناجحا مع المخضرم الن شيرر.. ورغم بدايته الواعدة مع فريقه الجديد (سجل 7 اهداف في 10 مباريات)، أثارت اصابته في اصبع قدمه المخاوف حول امكانية مشاركته في كأس العالم 2006، وأعادت الى الاذهان الاصابة التي مني بها بيكام على ابواب مونديال 2002. ، الا ان اوين اكد جهوزيته وشغفه لاثبات وجود انكلترا التي تعتبر مسقط اللعبة الشعبية الاولى في العالم، في محاولة اخرى لاستعادة الامجاد الغابرة التي تجلت في احراز الانكليز الكأس الغالية مرة واحدة في البطولة التي استضافتها ملاعبهم عام 1966. ولن يكون المجد بعيدا عن اوين الذي يشهد العالم اجمع لنجوميته، وحتى الاسطورة الارجنتيني دييغو ارماندو مارادونا أثنى على موهبته معتبرا أن الهالة التي تحيط ببيكام يفترض ان تلقي بلمعانها على مايكل اوين دون سواه كونه افضل ما انتجته المدارس الكروية الانكليزية في الماضي القريب.

البطاقة والسجل:
ولد فرناندو توريس في 20 مارس 1984 في مدريد.

طوله: 81ر1 م .. ووزنه: 78 كيلوغراما.

مركزه: مهاجم.

ناديه الحالي: اتلتيكو مدريد. مبارياته الدولية: 37.

اول مباراة دولية: 6 سبتمبر 2003، اسبانيا - البرتغال (صفر-3).

اول اهدافه الدولية: 28 ابريل 2004، ايطاليا - اسبانيا (1-1).

القابه:

بطولة الامم الاوروبية للاعبين دون 16 سنة (2001).

بطولة الامم الاوروبية للاعبين دون 19 سنة (2002).

البطاقة والسجل:
ولد مايكل اوين في 14 ايلول/سبتمبر 1979 في تشستر. - طوله: 70ر1 م ووزنه: 68 كيلوغراما.

مركزه: مهاجم. ناديه الحالي: نيوكاسل يونايتد.

الاندية التي لعب لها سابقا: ليفربول (1996-2004)، ريال مدريد (2004-2005).

مبارياته الدولية: (حتى 9 كانون الثاني/يناير 2006): 75.

اهدافه الدولية: (حتى 9 كانون الثاني/يناير 2006): 35.

اول مباراة دولية: 11 شباط/فبراير 1998، انكلترا

تشيلي (2-صفر).

اول اهدافه الدولية: 27 ايار/مايو 1998، انكلترا - المغرب (1-صفر).

مشاركاته في كأس العالم: 2 (1998، 2002)، لعب 9 مباريات سجل خلالها 4 اهداف.

القابه:

كأس الاتحاد الاوروبي (2001). كأس السوبر الاوروبية (2001). - كأس انكلترا (2001).

كأس رابطة الاندية الانكليزية (2001، 2003).

الدرع الخيرية (2001).

افضل لاعب اوروبي (2001).

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى