الطفل واللغة

> «الأيام» ابتسام عمر ذيبان/عدن

> يتوهم بعض الدارسين أن الطفل في تعلمه لغة أبويه لا يصادف صعوبات كالتي نلاحظها مع الأجنبي عند نطقه اللغة، ويتصورون أن الأمر معه من السهولة واليسر فلا يحتاج الطفل إلى بذل جهد كبير في تعلمه، بل تمر مرحلة التعليم هينة يسيرة.

وليس الأمر كذلك، لأن الطفل يبذل الجهود ويصادف المشقة، غير أن الكبار حوله لا يكادون يشعرون بجهده، ولا بما قاساه من متاعب.

فكثيراً ما يتعثر الطفل في نطق الأصوات، وكثيراً ما يخطئ في تركيب الجمل والعبارات. ثم لا يزال يحاول المرة بعد الأخرى إصلاح ذلك الخطأ.

وقد يقضي في هذا زمناً طويلاً يقدر بالشهور وأحياناً بالسنين، بل قد يحدث أن يصاب الطفل بصدمة نفسية نتيجة بعض تلك الأخطاء، فتتعقد حاله ويشعر بالحزن والأسف.

وقد يلزم الصمت عن الكلام فترة من الزمن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى